ايا مكسورة الضلع (مكتوبة) - ميرزا حسين كاظم
منذ ١١ سنة٦٩٨مشاهدهقصيدة : أيـا مكسورة الضِلع
للشاعر : الشيخ عبد الستار الكاظمي
الرادود : الحاج ملا ميرزا حسين كاظم
أيـا مكسورةالضِلع سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
ألا يـا اُمّـيالزهراء بـهـمي طيلةَالعُمرِ
أنـا فـي حالكِ أدرى لأنّـي صاحبُالأمرِ
بـصدري أحملُالصبرا ولـكـن فتّنيصبري
وعـيني لم تَزلعبرى لـذاكَ الضلعِ والكسرِ
لـما لاقيتِ من صَدعِ سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
مـعَ الأحـزانِوالهمِِّ سـكنتِ دارَ أحزانِ
ومـن ضِلعِكِ يااُمّي وَرثـتُ نـارَأشجاني
ومـمّا ذُقتِ مِنْ هَضمِ وجُـرِّعـتِ مِنَالثاني
أثـار الدهرَ فيالظُّلمِ وأبـدى كُـلَّطغيانِ
فـمـن آلائكطبعي سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
أيـا أُمّـاهُ منيقوى ويـقضي طولَ أعمارِ
وعن فكري فلاتُطوى وتُـنـسى قصةُالدارِ
فـهذي مُهجتي تُكوى بـجـمرِ البابِ والنارِ
سـأبقى دونماسلوى إلـى مـا قدّرالباري
فـمن أغصانِكِفرعي سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
أرى أحـبـابَناتنعى وتـدعـو أيُّها المهدي
أتَنسى البابَوالضِلعا وتُجري الدَّمعَ في الخدِّ
ولاسـتِنهاضِهِمْأرعى قـضاءَ الواحدِالفردِ
ويـوماً أسْحَقُالجَمعا إذا ما حان لي وعدي
لأخـذ الثأر فيالجمعِ سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
فهل للقلبِ أنينسى جـنيناً طاحَ مظلوما؟
لـهُ لَمْ يَسْمَعوا حِسّاً بـريـئاً راحَمهموما
لِقلبِ الرِجسِ ما أقسى وقـد روّاهُ مـحتوما!
تلاقي شيعتي الشمسا ويـبدو الأمْرَمعلوماً
مـع القرآنِوالشَّرعِ سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
******
سـتـتلو آيةُالسيفِ فصولَ الثأرِ في الصُبح
ولـلأجـدادِ والَهفي ودمـعي جَدَّ فيالسَّحِّ
على المَذْبُوحِ فيالطفِّ سَـتَـعلو رايةُالفتحِ
وفـي ثـاراتـه أُشْفي غَـليلي دُونَماصَفحِ
ومِنْ أحزانِكُموَضعي سـيبقى جارياًدمعي
أيـا زهــراء أيـا زهــراء
التعلیقات