ياحبيبي ياحسين (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١١ سنة٦٨٨مشاهدهقصيدة : إشـحـال الطاهره البضعه
الشاعر : الأديب السيد سعيد الصافي الرميثي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
إشـحـال الطاهره البضعه من ودعت والدها
حـزيـنـه و تهمل الدمعه راح الجان يفقدها
******
راح الـجـان يـرعاها و قلبها يعطف إعليها
يـقـصد دارها إبكل يوم يصابحها و يماسيها
يـسـتـأذن يدق الباب و يا فاطمه إيناديها
ينشد كل وكت عنها...إشتطلب يستمع منها
مــا تــقــطــع بـعـد ونـهـا
بـغـيـاب النبي المختار غير المدمع إشعدها
******
شـالوا نعش رجواها و قلبها ويه نعشه إنشال
و دفـنـت بـالقبر يمه كلما عدها من آمال
وبـجـذم إيـعثر ردت تنحب و الدمع همال
راح و بـقـت محتاره ...إتعنت تنظر الداره
ظــلــمــه إبــغـيـبـة أنـواره
أم الـحـسـن و بيا عين دار الوالد إتصدها
******
الـفـقـده إظـلـمـت و الأملاك حزنانه
و هـذا الـيـوم دين الله أمسه إبحزن قرآنه
راح الـتشهد انواره إبلطفه و عطفه و إحسانه
رسـول الخالق المعبود...الما مثله نبي موجود
عــنــوان الــشــرف و الـجـود
و أرض و سمه التشهد له جان إبفضله سيدها
******
ودع فـاطـمـه الـزهره يوم إوادعه حيرها
و حـامي الجار إبن عمها عله إمصابه يجابرها
يـخـفـف من حزنها إيريد و بصبره يصبرها
أم الحسن عدها اخبار...عن محنة هجوم الدار
و كـسـر الـضـلـع و الـمـسـمـار
و مـن بـعد النبي الهادي جم لوعه تكابدها
******
لـيـش إمن البجي الزهره أهل الغدر منعوها
و لـمن هجموا إعله الدار و باب الدار دفعوها
إبـيـن الـباب و الحايط أم الحسن عصروها
لاذت لـلـستر عنهم ...لكن ما نجت منهم
أشــرار الله يــلــعــنــهــم
مـا بـيـن الـيـشتمها و ما بين اليهددها
******
صاحت وين إبن عمي اليحضر بالشدد معروف
أريـده إبساع يحضرني وشصاير إبحالي إيشوف
وصـية المصطفه و صبره حماي الدخل مجتوف
مـو من شانه يتعذر...و بكل حرب ما قصر
طــايـع لــلأمــر حـيـدر
يـسـمـع فاطمه تنخاه و ما يقدر يساعدها
التعلیقات