أعمال فى ليلة نصف شعبان لإمام الصادق (ع) (مكتوبة) - ميرزا حسين كاظم
منذ ١١ سنة٤٤٤مشاهده|1
دعاء : أعمال فى ليلة نصف شعبان لإمام الصادق (ع)
الرادود : میرزا حسین کاظم
بسم الله الرحمن الرحیم
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
یَا مَنْ إِلَیْهِ مَلْجَأُ الْعِبَادِ [یَلْجَأُ الْعِبَادُ] فِی الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَیْهِ یَفْزَعُ الْخَلْقُ فِی الْمُلِمَّاتِ یَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِیَّاتِ [وَ] یَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَیْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ یَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِیَّاتِ یَا مَنْ بِیَدِهِ مَلَکُوتُ الْأَرَضِینَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَیْکَ بِلا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ فَیَا لا إِلَهَ اِلّا أَنْتَ اجْعَلْنِی فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَیْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِیئَتِهِ وَ عَظِیمِ جَرِیرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِکَ مِنْ ذُنُوبِی وَ لَجَأْتُ إِلَیْکَ فِی سَتْرِ عُیُوبِی اللهُمَّ فَجُدْ عَلَیَّ بِکَرَمِکَ وَ احْطُطْ خَطَایَایَ بِحِلْمِکَ وَ عَفْوِکَ وَ تَغَمَّدْنِی فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ بِسَابِغِ کَرَامَتِکَ وَ اجْعَلْنِی فِیهَا مِنْ أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اجْتَبَیْتَهُمْ لِطَاعَتِکَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِکَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَکَ وَ صَفْوَتَکَ.
اللهُمَّ اجْعَلْنِی مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَیْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِی مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اکْفِنِی شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِی مِنَ الازْدِیَادِ فِی مَعْصِیَتِکَ وَ حَبِّبْ إِلَیَّ طَاعَتَکَ وَ مَا یُقَرِّبُنِی مِنْکَ وَ یُزْلِفُنِی عِنْدَکَ سَیِّدِی إِلَیْکَ یَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْکَ یَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى کَرَمِکَ یُعَوِّلُ الْمُسْتَقِیلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَکَ بِالتَّکَرُّمِ وَ أَنْتَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَکَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ اللهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِی مَا رَجَوْتُ مِنْ کَرَمِکَ وَ لا تُؤْیِسْنِی مِنْ سَابِغِ نِعَمِکَ وَ لا تُخَیِّبْنِی مِنْ جَزِیلِ قِسَمِکَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِکَ وَ اجْعَلْنِی فِی جُنَّةٍ مِنْ شِرَارِ بَرِیَّتِکَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَکُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِکَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْکَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ، وَ جُدْ عَلَیَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّی بِکَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِی لَکَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِی بِکَرَمِکَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ وَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ اللهُمَّ وَ اخْصُصْنِی مِنْ کَرَمِکَ بِجَزِیلِ قِسَمِکَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِکَ مِنْ عُقُوبَتِکَ وَ اغْفِرْ لِیَ الذَّنْبَ الَّذِی یَحْبِسُ عَلَیَّ [عَنِّی] الْخُلُقَ وَ یُضَیِّقُ عَلَیَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاکَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِیلِ عَطَائِکَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِکَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِکَ وَ تَعَرَّضْتُ لِکَرَمِکَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِکَ مِنْ عُقُوبَتِکَ وَ بِحِلْمِکَ مِنْ غَضَبِکَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُکَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْکَ أَسْأَلُکَ بِکَ لا بِشَیْءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْکَ.
دعاء أعمال فى ليلة نصف شعبان لإمام الصادق (ع) المکتوبه
التعلیقات