سيف الله (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١١ سنة٦٣٠مشاهده
قصیدة : سيف الله انطبر بالسـيف
الشاعر : المرحوم الشيخ عبد الحسين الشرع
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
سيف الله انطبر بالسـيف..............و اتـخضــب ابـمـحرابـه
و أظـلـم كـونـهـا لـفرقـاه..............مـاج الـعـرش لـمـصـابه
*****
طـلـعـت صارخة اشـبـولـك وللمـسجد لفت يمك
لنك يا وصي الهادي خضيب الـشيب مـن دمــك
تـصـفـج وسـف بـالـجفـين
لــفــراقــك يـنـور الـعـيـن
رفـع راسك وشاله احسين
قـام ايـجـلـب ابـجــرحك..............وشـد راسـك بـالعصابـة
*****
هـاشـم خـل تـجـيـم الـنـوح و اتـعـمـر مـيـاتـمها
لـف الـقـدر رايـتهـا و فـل احـدود صــــارمـهــا
و راح الـجـان للـعـدوان طـيـب الـنـوم حـارمها
و راح الـسـيـف الـمجرب
لو طب للحرب و احـرب
راح الـي طــبــر مـرحب
وهـز الـحـصـن بـيمـيـنه..............و ابــعـزمـه شـمـر بابـه
*****
يـا مـوت الـزلـم يـالـيـل يـالـمـنـه يـهـاب الموت
ياجاذب ارواح اعـداه يـوم الـحـرب يـا لاهـوت
اشـلـون اجدام المرادي لعد حدك تصل و تفوت
و انـتـه الـبـالحرب فــتـاك
حــتــى الـقـدر مـا يـدنــاك
وتشهد لك مواضي اعداك
يـوم الـجــنـدلـت بــن ود..........وســيــفـك شـتت احزابه
*****
حـدك جـمـر يـتـواقــد ومـن يقـدر يـصـل حـدك
وانـتـه الموت يوم الكون طـايـع لامـرك و يـدك
كل من يسمع ابطرواك يرجف خوف من عندك
جـيـف الـنـذل مـا هــابــك
و اتــقــرب الــمـحـرابــك
جـرد مـرهـفـه و صـابــك
وشــيــبك يا شديد الباس..............صار ابـدمـك اخضــابـه
*****
نـعـاك الـروح يـا حيدر وسمعت ناعيه ام جلثوم
تـصـرخ لـفـت لاخوتها و من عدها الجبد مالوم
صـاحت يالـعلي والله يطيب الكم يه خوتي النوم
و ابـونـه انجتل بالمحراب
وابـسيف المرادي انصاب
يـبـو مـحـمد الداحي الباب
قــوم وعـايــن الـراســه..............وشد يبن امـي صـوابــه
*****
أسـمـع بـالــسـمـه جـبـريـل قـام يـصـيـح وينادي
اتهدم ركـن ديـن الله لـمـصـيـبـة وصي الـهـادي
ابـو الحملة وقع مصيوب راسه بسيف المـرادي
لاجـلـه انـهـدم ركـن الدين
يا وسفه اعله ابو الحـسنين
راسـه يـنـجـسـم نــصـيــن
و اتــكــور ابــمـحـرابـه...........و دمـه خـضـب اثـيـابـه
التعلیقات