محتار ابتفسیره (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ سنوات٦٥٦مشاهدهقصيدة : محتار بتفسيره
للشاعر : ناظم الحاشي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلایی
عباس بعباسه ...محتار بتفسيره
كل الغيرة براسه ... و أصبح راعي الغيره
******
تتفاخر بيه العتره .. لو سميته ابن الزهره
من حيدر علمه و فكره .. و سر المعصوم بسره
تشتم الغيرة بعطره .. بس تدخل باب الحضره
غيرة من النار
ما تبرد ... معنى الاصرار
من حيدر ...ثورة و إيثار
يتجسد ... شبل الكرار ...من يزأر
حب دينه بأنفاسه... و الـْ شاغل تفكيره
******
كل عطشان من يطوفه .. يشرب غيرة من جفوفه
قمر و ع القاع تشوفه .. ما غاب و عاف ضيوفه
تحجي الدنيا بمعروفه .. هاي أطباعه الموصوفه
هذا العباس
من تصعب ... مرفوع الراس
يتبسم...راعي النوماس
من يغضب ... لـَ أشرار الناس ...ما يهتم
و الشر حارب ناسه... بإيمانه و تدبيره
******
طبعه بمهده يعرفونه .. لو شافوا تبجي عيونه
بـِ اسم حسين يحلفونه .. عباس امن يسكتونه
فارس و الكل يدرونه .. ما صار الطف من دونه
عالذل ما نام
لو يركن ...سيف الاقدام
من يقدم ...صوت الاسلام
و يأذن ... ضد الظلام ...متحزم
راس العايل داسه ...و أصبح خصمه بحيره
******
من حيدر كل أوصافه ..عزمه و عدله و إنصافه
زعله و غيضه و أعرافه .. و البسمة الـْ بين شفافه
وفى بعهده و ما عافه .. و الـْ طاف بحيدر طافه
حي و ما مات
و تخلّد...سر الآيات
و تقدّس ...يوم الكلفات
بيه تشهد ... ريح الصعبات ...يتنفس
يوم الطف مقياسه... ظل شاهد تصويره
******
عباس الباري اختاره .. من سر حسين أسراره
بالطف مشهودة آثاره .. و منورة الدنيا أنواره
يقضي الحاجة لزواره .. طبعه و يكرم خطّاره
هذا الوفّاي
بالمنحر ... ما ضاق الماي
يوم الطف ...ثابت ع الراي
و تصبر ...عباس بهاي ...و تشرف
بصبره و شدة باسه... و أفكاره و تأثيره
التعلیقات