
الرؤيا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١٠ سنوات١.٢Kمشاهدهقصيدة : الرؤيا
الشاعر : مصطفى الصائغ
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
قد رأيتُ السماء . . ضُرجت بِالدماء
فيها نجوماً صُرعا ، والبدرُ يُجري أدمُعا
******
جفني صُبح جسر المناحة بدرب العتاب ، ذابل تغص بيه المدامع والهوا الهاب
بلوعة يصد بنايباته لجبهة الباب ، ساهر ابد ما تمره غفوة تسد الاهداب
شاخِصًا للذرا . . فانطوى كي يرى
طيفًا إليهِ قد سعى ، والبدرُ يُجري أدمُعا
******
عيني غفت وأشعر عليها المدمع يحوم ، روحي بعوالم طيفي سارت تجمع اهموم
لنها على عيون الثريا تشاهد ادموم ، صورة قمر محنية يمه قلوب النجوم
أنجمٌ زاكية . . ترتجِف باكية
والشمسُ تُحني أضلُعا ، والبدرُ يُجري أدمُعا
******
أصفن وأغضن طرفي وامسح موج الاعبار ، لني أشاهد وادي من دم يلتهب نار
أنحب و الم بجفوف ايديه اوصال الأقمار ، أرجع اشوفن ذكرياتي بحد الأشفار
كوكبًا كوكبا . . مزّقتهُ الضُبا
والكونُ حزنًا قد نعى ، والبدر يجري أدمعا
******
أمشي وأشمن ريحة ايدي بذيج الأبدان ، واذكر بنيني عودتها تخلي نيشان
أشهق واجر حسرة اعله حسرة دمعي غدران ، واقعد أوّسد جثة جثة بين الأحضان
مركبي قد رسى . . عِندَ بحرِ الأسى
للحُزنِ أضحى مرتعا ، والبدر يجري أدمعا
******
بنوحي ألملم نايباتي بوادي الجراح ، وانظر ربيبات القداسة ابين الرماح
تعثر شبه عثرة حمامة مكسرة جناح ، تنهض تدور عالتركها بلوعته وراح
يلتظي قلبُها . . يحترق ثوبُها
والماءُ عِندَ المشرعة ، والبدر يجري أدمعا
التعلیقات