بين الضلع والباب (مكتوبة) - قحطان البديري
منذ ١٠ سنوات٤٣٣مشاهدهالشاعر : السيد عبد الخالق المحنّه
بين الضلع و الباب...تبدأ مسافاتي
دمعه و جرح و اعتاب...رحلة معاناتي
يدفعني صوت الثار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
أصّفح دفتر أحزاني و أشوف الآه بسطوره
و أشوفن عمري مهما طال جرح و اضلوع مكسوره
على كل باب أشاهد نار و أشوف بكل ضلع صوره
أسد مجروح و يعاين حبيبه بعين مجموره
يسمع حبيبه ايصيح...يا حيدر احضرني
خدي انسطر و امصاب...محسن يألمني
وشصبر الفقار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
أشاهد من إجت زينب تمشي و تعثر بهمها
عيني اتعاين المحسن و عيني اتعاين الأمها
و بدت أمها توصيها رغم جرح اليألمها
و جابت راية الأحزان و الزينب تسلمها
شمي لي نحر حسين...و هناك اذكريني
يا يمه لا تنسين...بالدمعه ناديني
و بضلعي تبقه أسرار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
و أشاهد حيدر الكرار يغسل فاطمه الزهره
تركها و راح عنها ابعيد يون و يسجب العبره
من شاف الضلع مكسور هاجت عبرته بصدره
عجيبه اشلون داحي الباب من شافج ملك صبره
محني الظهر و يقول...لا طالت أيامي
يا أم الحسن فرقاج...خله الجفن دامي
ما تطفي هاي النار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
و أشوف المجتبه و حسين إجو و تسيل دمعتهم
واحد لازم الثاني طاحو فوق صدر أمهم
و أسمع ونت الزهره تون قامت لونتهم
و فتحت فاطم الذرعان شبكت موت شبكتهم
حيدر إجاه الصوت...بسرعه نحيهم
خاف السمه اعله القاع...تنزل تواسيهم
و متألم المختار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
دفنها بليل أبو الحمله و ما نعرف قبرها وين
ظلت بالضمير اتعيش و دمعه الظلت بكل عين
نشم اترابها ابيا يوم و انواسي و نوافي الدين
نريد ازحوف نقصدها مثلما نقصد اعله حسين
من يلفي راعي الثار...و تشاهد الرايه
يخبرنه قبرج وين...و انقصده مشّايه
تتزاحم الزوار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
******
ما ننسه الضلع هيهات ثار و يجري بدمانه
مهما دارت الأيام يبقه يعيش ويانه
قضيه و نرخص إلها انحور و عالي ايرفرف إلوانه
ما نتنازل اشما صار لازم تفهم اعدانه
هذا العهد وياج...لآخر نفس بينه
كل دمعه تصرخ ثار...و اتنادي مهدينه
ظل مأتم ابكل دار...من ضربة المسمار
تبدأ مسافاتي
التعلیقات