ياحسين جينا

القصيدة : ياحسين جينا
الشاعر : صفاء دفاع الرميثي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي 

يا حسين اجينا .. زائرين اجينا
سائرين اجينا .. عاشقين اجينا
******
ياحسين زيارتك تحيينا
تعشگ أثار درب رجلينه
من طلعنه لكربله اتؤضينه
ابصلاة محبتك صلينه
والجوامع تحضن احبابك
والضمائر والمشاعر تلتقي ابابك
ما حد شاف مثلك ..جينه انريد انوصلك
مخلوقين لجلك .. طينك خوش طينه
******
اشلون لمه وزيارة أسبابها
تلتقي احباب الگلب بأحبابها
فتحت بيوت الخدم أبوابها
والمواكب عامره بأصحابها
والحبايب من تراقب تحمي زوارك
احنه ضيفك يالـ مضيفك يرضي خطارك
ياحبيب ربك .. يالمضيف شعبك
مانعوف دربك .. يالتعيش بينه
******
أربعينك بيها غايه وغايه
شفنه شايب محني ظهره اهوايه
بيده عكازة ابمثابه رايه
صاح لرايح للولي مشايه
ابهذا عمره ومحني ظهره طالع ايزورك
عنده فطره بذاك زغره ذايب ابنورك
محنی بیک ظهره .. ناذر ليك عمره
شايل خوش فطره.. حافظ بيك دينه
******
شفنه بالموكب عجوزه اموقره
تخدم زوار والمدمع جره
خوش وگفت وي طاهره
والها توگف فاطمه بالاخره
ماكو زاير يبقى حاير والخدم يمه
هذه حرمه مثل امه وگفت ابخدمه
شوف اشلون خدمه .. کلها اتصیر لمه
هیه اتصیح یمه .. تجري ادموع عینه
******
شفنه اطفال اشحالة انفوسها
شايل انواع صواني ابروسها
ودها تنزل عالجدم واتبوسها
ودها زوار الحسين اتدوسها
والعجايب بالمواكب من نشاهدها
مانوفي ولانكفي لو نعددها
هاي اطفال طلعت .. عالرجلين ركعت
وزوار شبعت .. وين جاي وينه
******
يالذي يومك عظيم أوصافه
چم مریض ابدربك التشافه
گام يمشي بيه شلل بأطرافه
چم شخص اطرش نطق بشفافه
والكرامة للإمامه من أمر ربك
والتشافه والتعافه من دوه حبك
دربك صار مشفى .. حبك چان وصفه
والمعلول یشفه .. یادکتور لینه