للعباس إجت زينب (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة : للعباس اجت زينب
الشاعر : جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
للعباس اجت زينب
طفل حسين وياها
تشچي من العطش حاله
تجري دموع عيناها
******
طبت لعد صيوانه
منها العين همّالة
تقله شوف عبد الله
اشسوة العطش بأحواله
ياخوية يبّس لسانه
ذبّل هرش دلاله
سوي لهل طفل چارة
يبن المايذل جاره
دمعتي عليه تتجارى
و أخاف ارويحته عليها
ياخوية يلحق ظماها
******
شوف يدير بعيونه
يتلفت لعد جودك
ترضى يموت عبدالله
يابحر الجود بوجودك
ياخوية لمثل هذا اليوم
النا ذاخرك عودك
تراه العطش ماذينا
غيرك من يروّينا
لَوَن اتعاين سكينة
من العطش يا عباس
نار و تشب بحشاها
******
ياخوية اطفال أخوك حسين
كلها تصيح عطشانة
حر العطش ماذيها
تتلوع لصيوانه
يا عباس أخوك حسين
شنهي ذنوب رضعانه
عليها الماي يتحرم
و تتصارخ بالمخيم
ماتنهض يالمشيّم
تسل السيف بيمينك
و تحورب على عداها
******
لمن شاف عبد الله
شاف الدمع من زينب
تغير و انخطف لونه
لاح الزعل بيه و اغضب
شال على المتن جوده
و سل بچفه المذهّب
لاح بظهر ميمونه
دار لزينب عيونه
الماي العدى يمنعونه
لجري لچ رحاها اليوم
يا زينب من دماها
******
ياختي خيمتج ردي
بشري اطفال اخوية حسين
خليهم يتانوني
و آنة الماي أجيبه الحين
قامت زينب تهلهل
شبحت عالطريج العين
لمن شافته الفرسان
مجبل للحرب زعلان
صايح صاح بالجيمان
وين اليوم منواكم
لفّت كل رواياها
******
أخد له ويا العدى ساعة
لن واحد قطع يمناه
أخذ سيف بيساره و قام
عن جوده يرد عداه
صابوا بالسهم عينه
ياويلي و ثنّوا يسراه
وقف و مقطعة زنوده
و صابوا بالسهم جوده
لن واحد بعاموده
ضرب راسه وقع مرمي
وهاشم فقدت لواها
التعلیقات