كن عليا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصیدة :كن علياً
الشاعر : علي السقاي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
كُـن عـلـيـاً قـالها الله ُ فكانا .. نفخ روح المرتضه بجسم الإمامه
و لـهُ لـمّـا أرادَ الـبيتَ مهداً .. الباب سده و شق له الكعبة كرامه
و بـهِ قـد كـفّـلَ الله ُ الـنـبيا .. و عن نبيه الخالق بكراره حامه
مـا عـسـى لـلـمدحِ أن يُدركَ منهُ .. و المديح بدايته نقطة ختامه
مـن فـراشِ المصطفى للغارِ يرنو .. اعليه وصه العنكبوت إويه الحمامه
لـرضـا الله شـرى الـنفسَ ابتغاءاً .. و الله بالقرآن يشكر له منامه
*****
فـارسُ الـهـيـجاءِ صياحُ المنايا .. صيحته تذبح قبل ضربة حسامه
خيبرٌ و البابَ سلها من دحاها ,, و جسم مرحب منهو وازن له إنقسامه
سـل و مـن كانَ كهارونَ لِموسى .. خل تبوك أتجاوبك عن هالعلامه
سـل و مـن فـي يـومِ خـمٍ بايعوهُ .. و آية التبليغ من ربه وسامه
فـازَ بـالـعلياءِ من و الى علياً .. مهو ساقي الكوثر و قاضي القيامه
و هـوَ لـلـه ِ صـراطٌ مستقيمٌ .. بلا صراط المرتضه ماكو إستقامه
*****
لا يُـضـيرُ الشمسَ من ينفي ضياها .. و الصقر شيهمه لو قالوا يمامه
حـيـدرُ الاولُ نـصـاً بـعدِ طه .. رغم أنف الما ينفذ جيش أسامه
حـيـدرُ الـصديقُ و الفاروقُ حقاً .. و السلب ألقابه ما يسلب مقامه
مـا أتـى للملكِ و الملكُ أتاهُ .. طاحوا و إعله أجدامه يقبل هالزعامه
زاهـدُ الـعيشِ و بكّاءُ الدياجي .. طلق الدنيا و على اشفافه إبتسامه
غـالـي الطمرينِ يكسو كلَ عاري .. اجفوفه أم و ابو صارت عاليتامه
*****
بـأبـي مـن قـد أتاهُ الغدرُ فجراً .. ما رعه حرمة صلاته و لا صيامه
فـي لـثـامِ الـحقدِ يخفي أيُ وجهٍ .. و السقيفة بوجها يكشفها لثامه
غـالَ فـي الـمـحرابِ مولا المتقينا .. و الفجر يا ريته لا ينزع ظلامه
قـد هـوى الكرارُ بينَ السجدتينِ .. عنه سجدت بالإنابة ادموم هامه
نـاحَ جـبـريـلُ و هـزَ الخافقينِ .. مثل زينب مدمع الكوفة يتهامه
و بـكـى الـعـالـمُ حزناً ثمَ نادى .. بالسلامة اوداعة الله بالسلامه
التعلیقات