شحال الطاهرة (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : إشحال الطاهرة
الشاعر : سيد سعيد الصافي الرميثي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
إشحال الطاهره البضعه
من ودعت والدها
حزينة وتهمل الدمعه
راح الجان يفقدها
******
راح الجان يرعاها
و قلبها يعطف إعليها
يقصد دارها إبكل يوم
يصابحها و يماسيها
يستأذن يدق الباب
ويا فاطمه إيناديها
ينشد كل وكت عنها
إشتطلب يستمع منها
ماتقطع بعد ونها
بغياب النبي المختار
غير المدمع إشعدها
******
شالوا نعش رجواها
و قلبها ويه نعشه إنشال
ودفنت بالقبر يمه
كلما عدها من آمال
وبجذم إيعثر ردت
تنحب و الدمع همال
راح وبقت محتاره
إتعنت تنظر الداره
ظلمه إبغيبة أنواره
أم الحسن و بيا عين
دار الوالد إتصدها
******
الفقده إظلمت الدنيا
و الأملاك حزنانه
وهذا اليوم دين الله
أمسه إبحزن قرآنه
راح التشهد انواره
إبلطفه و عطفه و إحسانه
رسول الخالق المعبود
الما مثله نبي موجود
عنوان الشرف والجود
وأرض و سمه التشهد له
جان إبفضله سيدها
******
ودع فاطمه الزهره
يوم إوادعه حيرها
وحامي الجار إبن عمها
عله إمصابه يجابرها
يخفف من حزنها إيريد
و بصبره يصبرها
أم الحسن عدها اخبار
عن محنة هجوم الدار
وكسر الضلع و المسمار
و من بعد النبي الهادي
جم لوعه تكابدها
******
ليش إمن البجي الزهره
أهل الغدر منعوها
ولمن هجموا إعله الدار
و باب الدار دفعوها
إبين الباب والحايط
أم الحسن عصروها
لاذت للستر عنهم
لكن ما نجت منهم
أشرار الله يلعنهم
مابين اليشتمها
و ما بين اليهددها
******
صاحت وين إبن عمي
اليحضر بالشدد معروف
أريده إبساع يحضرني
وشصاير إبحالي إيشوف
وصية المصطفه و صبره
حماي الدخل مجتوف
مو من شانه يتعذر
و بكل حرب ما قصر
طايع للأمر حيدر
يسمع فاطمه تنخاه
و ما يقدر يساعدها
التعلیقات