أسوة الصبر بكى (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٨ سنوات٥.١Kمشاهده
حفظ
|1

قصیدة : أسوةُ الصبرِ بكى

الشاعر : أبو فاطمه العبودي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

أسوةُ الصبرِ بكى...فَلِربي المشتكى

ألِحرقَ الدار أجرى الدموعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

******

حجة الله و مستقر أرضه و سماءه...جعفر الصادق المفروض إقتداءه

اليرتدي صبره و يواجه ابتلاءه...بحرق داره الجزع ليش أصبح رداءه

ياللي تسأل عن سبب شدة بكاءه...السبب هز عرش الله و أحزن أنبياءه

فبِقلبٍ مُلهبِ...عنهُ سل كلَ نبي

عنهُ سل طه و موسى و يسوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

جعفر الصادق إذا نقره حياته...يا هي أصعب نايبة من نايباته

ما أسولف عن جبدته و عن وفاته...عن حرق داره حديثي و عن بناته

شنو الخله ادموعه تجري و هز ثباته...و هو الجان الصبر من أسهل صفاته

ما جرى الدمعُ لها...حيثُ دورٌ قبّلها

جمعوا للحرقِ جزلاً و جذوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

نقره بالتاريخ عن هاي الظلامه...بين صاحب مبدأ و صاحب لئامه

الصادق اليهدي البشر تاج الكرامة...و الدوانيقي الفرض عرش انتقامه

حاقد اعله الصادق و حاسد مقامه...اتآمر بغدره و حرق دار الإمامة

أُحرقت دارُ العُلا...و صُراخٌ قد علا

من بناتٍ قلبُها صارَ هلوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

طفت نار الدار بس جمرة دليله...أبد ما تطفه و لا يبرد غليله

سمعت الشيعة الخبر لنها تجي له...رادت اتخفف من اهمومه الثجيلة

سأل سائل من نظر دمع اليسيله...ليش تجزع و الصبر تعرف جميله

و حروفٌ أربعُ...قد أجابَ المُفجعُ

سأوافيكم جروحاً و صُدوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

رحت أطفي النار بيدي و هي تلهب...من لهبها ايدورن ابناتي اعله مهرب

الحجرة حجرة اتراكضن و الحالة تصعب...هذا و آنا اوياهن و محد تسلب

راسي بمجانه و لا جسمي تخضب...صحت الله ايساعدج عمه يزينب

زينبٌ واحزناه...تتّقي شمرَ الخنا

أَعلِمتم لما أحنيتُ الضلوعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

العني يحجي خل يكف لومه و عتابه...حقي أصرخ آه يحسين و مصابه

العاشر ابعيني فتح للدمعة بابه...شفت نار و ركض و اخيول و مهابه

و التحرقه النار و اتشب بثيابه...تحت جرد الخيل يخلص من عذابه

و حفاةُ الأرجلِ...بهجيرِ الوجلِ

أعجيبٌ أشتكي يوماً مروعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه

 ******

اتذكرت حال اليتامة و الأرامل...بالسبي و روس الأهل فوق العواسل

اشحال عمتي و تسمع الحجي العواذل...تره هاي العلهزل أخت أبو فاضل

عمداً الحادي يمر اعله المقاتل...الشمر يم الشاطي يضحك ما كو كافل

و لِمتنٍ أُلما...حقَ لي أبكي دما

فجعوا الدينَ أصولاً و فروعا...و لماذا جعفرٌ صاحَ جزوعا...واحُسيناه  

التعلیقات

اکتب التعلیق...