وطني كربلاء (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصیدة : وطني کربلا
الشاعر : لؤي حبیب الهلال
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
ضمن إصدار بنات_النبي محرم ۱٤۳۸ هـ
کَـربَـلاء
وَطَنُ السَماء وَطَني العَظیم
هُوَ کالهَواء و بِهِ دِما تُحیِّي الرَمیم
******
لا أرضَ بِالأرضِ تَغطَی
إن لَم تَکُن أنتِ أنتِ
لکِ السماواتُ تَرقَی
تَرنُو إلی حَیثُ کُنتِ
یَفنَی مَاءٌ و ضِیاء
یَفنَی و الباقي هِیاء
أرضٌ بِها طینةٌ مِنها قَد کانُ آدَمُها
وَطَــنــي
******
فیها النَخیلُ قِیامي
فیها التُرابُ سجودي
بیها النسیمُ کلامي
نهرُ المیاهِ وَریدي
مِنها إسمي غُزِّلا
فَأنا کُلِّي کربلا
الأرضُ أرضي التي یجري معُ الدِما دَمُها
وَطَــنــي
******
ما حُصِرَت بَل تُحَاصِر
في کُلِّ عصرٍ یزیدا
سِلاحُها یَومِ عاشِر
ما زالَ یَحمي الحُدودا
جَیشٌ مِن عُمقِ الإبا
فیها ذُلَّاً قَد أبا
هیهاتَ هیهاتَ مِن ذُلٍّ و العِزُّ أحکامُها
وَطَــنــي
******
أرضٌ و حِصنٌ و مَفزَع
ما مِثلُها في البلادِ
یَأتَمُها الکونُ أجمَع
فَـ هِيَ المَقَرُّ القیادي
سَیفٌ سِبطُ المصطفی
دِرعٌ عَبّاسُ الوَفَی
طابَت و جَلَّت دِیارٌ أهلُ البیتِ حُکَّامُها
وَطَــنــي
******
سَفیرُها صَوتُ رادود
دُستورُها حِبرُ شاعِر
و شَعبُها کُلُّ موجود
فیهِ تَسُود الضمائر
دارٌ بِحِما فاطمه
دارٌ تبقی العاصِمَه
شِعارُها لَطمةٌ دَوَّت و الدمعُ إعلامُها
وَطَــنــي
التعلیقات