نعش الوفية انشال (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٧ سنوات١.٦Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : نعش الوفية انشال و الكل يراقب

للشاعر : علي السّقاي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

نعش الوفية انشال و الكل يراقب...أربع زوايه اتريد أربع غوالب

موقف حزين...وين البنين...و الكل يراقب

 ******

من يوم إجه الناعي كل يوم بسنه انحسبه...تريد الموت يلفيها تحس جن عايشه بغربه

كلما تحمل القرآن تشوفه حسين و تحبه...اشكثر بجتها هالآية فمنهم من قضى نحبه

من المؤمنين ارجال صدقوا عهدهم...أم البنين اتريد تقضي بعدهم

هاج الحنين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

انعلن هذا الخبر إلنه الوفية ماتت بهاليوم...فلا حول و لا قوه إلا بالعلي القيوم

انعادت ذكريات الطف و ذكرنه امصيبة المظلوم...بنعيها صرنه نتوهم نشم ريحة حرق و ادموم

حين النعش جابوه و شفنه الزوايه...طفحت عيون الناس بدمع الرزايه

يمشيعين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

ثلاث اسنين عقب الطف گضتها بحرگه و بلوعه...إلى أن فاضت الأنفاس بعدها الروح مفجوعه

بنعشها و الجفن مطبوگ لاجن تذرف ادموعه...تمنينه يشيعها البدينه الرايه مرفوعه

ما يحضر العباس ندري بظروفه ...عذر القمر مقبول قطعوا جفوفه

و دامي الجبين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

الممات اليوم وافاها حزينة و عايفة الدنيه...فقط لو گلنه بيها حسين مو عجبه ترد تحيه

يشيال النعش صحنه نريده ايريض المشية...انتظر عبدالله يحضرها و يجد من كربله بسعية

عبدالله ريت اليوم يحضر دفنها...لاجن بعد هيهات مذبوح ابنها

بقطع الوتين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

بصرخة واحسيناً واحسين انشيع الجثمان...و نقره الفاتحة و ياسين وهيه بذمة الرحمان

نظل نتلفت بحسره منو يواريها بالتربان...يريته اويانه لو موجود و نعظم أجر عثمان

نتمسك بأحلام كلش بعيده...نتذكر بعاشور گطعوا وريده

بحسره و أنين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

اليراقب لا بعد ينطر الجسد خل ينزل المضجع...أكيد بعالم البرزخ يجوها الكنه نتوقع

النعش أربع زوايه بيه و هي عدها بنين أربع...و ندري برابع اخوانه مثلهم طاح بالمصرع

و اللي سأل و يقول جاوينه جعفر...ايرد الجواب اعليه جسمه تعفّر

مرمي و طعين...وين البنين...و الكل يراقب

  ******

صحنه يا سلام الله عله النامت قريرة عين...هاي اللي بواجيها حفرت عالوجن نهرين

بحت أحبابها و هاليوم عقب لهفتها مجتمعين...لاجن حتماً و لا شك أولهم إجاها حسين

كل السؤال اعليه حته بأجلها...يبني تقله حسين و يُمّه يقلها

لو تسألين...وين البنين...و الكل يراقب 

التعلیقات

اکتب التعلیق...