يا فاطمة قومي (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٧ سنوات٢.٤Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : يافاطمة قومي إلى الحجون
الشاعر : ميرزا عادل أشكناني | النجف

الرادود : الحاج ملا بلاسم الكربلائی
المناسبة : شهادة السيدة خديجة ع
١٠ رمضان ١٤٣٨ه العاشور ٥ /٦ /٢٠١٧م

 

يا فاطمة قومي الى "الحَجُونِ"
ذي اُمُّكِ واردةُ المَنُونِ
الأرض تبكي و السَّما وا أمّاه
فابْـكي لها بالمدمع الهَتونِ
******
يالزهره گومي و أعلني حِدادچ
نزعي البَيَاض اْو إرتدي سوادچ
واسي أبوچ المصطفه اِبمصابه
ابطيحة عمَد بيت الوحي او عمادچ
إيده اليمين او صاحبة طريجه
حگّه العرِش يشِگ عليها زيجه
عِشرة عمر عاشوها و النهايه
حال الأجل بين النبي او خديجه
آهٍ لدهرٍ فرّق الأحِبّةْ
واللهِ فقدُ من نَحِبُّ غُربةْ
لو كان في الضلعِ التهابُ نارٍ
هل ينطفي بعَبرةِ الجُفونِ ؟!
******
عام الحزن يا حسرته الثجيله
بيه انكسر ظهر النبي لكفيله
بيه المُحب اِيودّع اليحبّه
او بيه الخليل ايفارگه خليله
ابچفّه جسد أم بضْعته ايتوسّد
نام ابگبرها المصطفه او تمدّد
نگّع چِفنها ابدمعته الجرّيه
و ايگلها حاچيني "أنا محمّد"
لنوْحِهِ قد ناحت الملائِكْ
و ضجّتِ الحورُ علىٰ الأرائك
قد فارَقته جدّة الأئمّةْ
فلتنحَبِ الأكوان بالشجونِ
******
أمّچ تراهي ابساعة المنيّه
بسمچ يزهره تركت الوصيّه
دارَت لبوچ او گالت ابدمعها
يالهادي هالله هالله بالزچيّه
وصّي الصحابه ابفاطمه او أمُرها
خوفي تجيني او منخسِفْ صدرها
خوفي أثر أصابع اعله خدها
يبقى من الچفِّ الذي سطرها
أنذرْهُـمُ يا أيَّها النذيرُ
كيْ لا تُرىٰ و ضلعها كسيرُ
خَوْفي بأنْ تموتَ في أساها
من لطمِهِم محمرَّةَ العيونِ
******
مريم عصُرها او آسِيَـةْ زمنها
نالت كرامه من گبل دفنها
رادت چفن بي تنزل اِلگبرها
و أصبح رداء المصطفىٰ چفنها
أوّل چفن من النبي تگدّر
و الثاني جبرائيل بي تحدّر
ابفردوسِ لاعْلىٰ عاقبتها صارت
هناكَ قصرها من زبَرْجد أخضر
أكفانُها حيكَت بخيطِ نورِ
ما مرَّ مثلُه مدىٰ الدهورِ
كانتْ لها من ربها هديْهْ
فهْيَ لها شأنٌ من الشؤونِ
******
ابدال الچفن صار لخديجهِ إِثنين
يا ريت ودّت واحد اِوْيه لِحسين
يستر بدَن عاري عله الوطيّه
سلْبوا قميصه او ظل بلايه تچفين
حرِّ الشمس ذوَّب يزهره خدّه
اْو من حرمله سهْم المُردله چبده
يمِّ الحسن گومي لگبر عزيزچ
او نصبي البواچي و المناحه عنده
يا فاطمة قومي إلى الطفوفِ
هذا حسينٌ طعمة السِّيوفِ
الأرض تبكي و السما وا ويلاه
فزينبٌ مُسوَّدةَ المُتونِِ !
******
أنتو ثلْث أيتام و ابقهركم
شفتو اليتِم يا فاطمه ابزغركم
يا للأسَف جار الزّمن عليكم
اْو ما أنصف اوْياكم أبد دهركم
أوّل يتيمه انتي اْو فگدتي خيمه
ابموتة خديجة عشتي بالهظيمه
او ثاني يتيمه بنتِچ التشِبْهِچ
من الزغر زينب صفَت يتيمه
وثالثُ الأيتامِ يَا زكيّةْ
بنتُ ثلاثٍ إسْمُها رقيّهْ
ضمّتْ أباً في طشتهِ ذبيحاً
صاحَت علىٰ وريدِهِ دعوني
******
عوّضها الله ابخاتمة صبرها
اْو خلّاها امِّچ و ارتفَع گدُرها
لاچن يزهره بُغضاً لمقامِچ
أهل السقيفه هدّموْا گبرها
گالوْا خديجه اُمنه و احنا نعلَم
عدهم سُميّه من خديجه أعظم
و الصّادق ابكلامه خل يجاوِب
هم يرضه مرقد اُمّه لو تهدّم !!؟
جريرةٌ ما مثلها جريرةْ
أيْنَ أولو الألبابِ والبصيرةْ
بأمسِهم قد حاربوا خديجة
و القومُ نَفْسُ القومِ بالضغونِ

التعلیقات

اکتب التعلیق...