نار الأنين (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٧ سنوات١.٩Kمشاهده
قصيدة : نار الأنين ... شاهد يقين
للشاعر : ناظم الحاشي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
نـــــــــــــــــــــــــار الأنـــــــيــــــن...شــــــاهــــــد يــــــــقــــــــيــــــــن طــــــــــــــــــــــــول الـــــســـــنـــــيـــــن...لــــم الــــــبــــــنــــــيــــــن
******
لـيلة لـيلة اويـه الـحزن تـحسب ليالي...ايروح غالي و ينتظرها اوداع غالي
مـا شـفت من عدها لو مر اعله بالي...راسها ال عالزهره دنق باقي عالي
تـــــــــــــخــــــــــــدم ورود...نـــــــــــــــــــــــــور الــــــــــــوجــــــــــــود
نــــــــــــــــــــــــــور الأمـــــــــيــــــــن...لــــــــم الـــــــبــــــنــــــيــــــن
******
حـته مـن ماتت مشت مرفوعه ايديها...تدعي كون أم الحسن ترضه عليها
راحـت الـذاك الـقبر حـسرتها بـيها...اشلون مـا شـاركت وي زيـنب سـبيها
هــــــــــــــــــــــــــذا الـــــــــوفــــــــاء...هــــــــذا الـــــــــــــــــــــــــولاء
يــــــــــــــــــــــــــا مــــــؤمـــــنـــــيـــــن...لـــــم الـــــــبــــــنــــــيــــــن
******
وي أذان الـفـجر بـالـليلة الـعـجيبة...اثنينهن فـقدن عـلي بـنفس الـمصيبه
و الـغـريـبة اتـحـنت الـدمـع الـغـريبة...شاركتها بـصـاحب الـجـثة الـسـليبة
زيـــــــــــــنــــــــــــب تـــــقـــــول...لـــــمـــــهــــا الــــــــبــــــــتــــــــول
مــــــــــــــــــا مــــــــــــــــــش قــــــريــــــن...لــــــم الـــــبـــــنــــيــــن
******
لـيـل زيـنـب لـيـلها بـحـرها و بـردهـا...كل مـصـايبها الـجـرت تـلقاها عـدها
هـاي بـخوتها انـفجع بـالطف وردهـا...هيه لـجل حـسين مـفجوعه بـولدها
أربـــــــــــــــــــــــــع شــــــبــــــاب...ضــــــحــــــوا رقــــــــــــــــــــــــاب
رفـــــــــــــعــــــــــــوا جـــــــبــــــيــــــن...لــــــم الـــــــبــــــنــــــيــــــن
******
مـن جـرع سـمه الحسن من إيد جعده...و بدت تنزف بالطشت نيران جبده
اتذكر أمه بيوم جانت تبجي عنده...اشلون من جانت تحط خدها اعله خده
يــــــــــــذكــــــــــــر دمــــــــوع...كــــــــســــــــر الــــــــضــــــــلـــــــوع
يــــــــشــــــــكـــــــي و حــــــــزيــــــــن...لـــــــم الــــــبــــــنــــــيـــــن
******
شـاركـت زيـنـب مـصـاب الـغـاضرية...لجن مــا عـطشت و لا راحـت سـبية
و لا ضربها بسوط ابن هند الدعية...و لا شتمها السب علي و سب الزجية
هــــــــمــــــــهــــــــا الــــوحــــيــــد...تــــلــــعــــن يــــــــــــزيــــــــــــد
بـــــــــــــغــــــــــــض الـــــلـــــعـــــيـــــن...لــــم الــــــبــــــنــــــيــــــن
******
أبــد مــا سـامـع و لا شـايـف مـثـلها...ابهالوفاء الـشـالته ابـهـالدنيه كـلـها
أم تـقـدم أولادهــا الـزوجـة رجـلـها...تفدي رقـبـة قـمر هـاشم مـن أجـلها
هــــــــــــــــــــــــــذا الـــــــــجـــــــــزاء...يــــــــا كـــــــــــــربـــــــــــــلاء
بـــــــــــــيــــــــــــج الـــــحـــــنـــــيـــــن...لـــــم الـــــــبــــــنــــــيــــــن
******
اشـما شـلت عـينك عـله الـعباس ابـنها...تشعر اشـقد طاهر و طيب لبنها
هـاي هـيه أم الـوفه الـيحجون عـنها...الرادت اويـه حسين بس محد دفنها
لــــــــــــجـــــــــــل الــــحــــبــــيــــب...لــــجـــل الــــــــغــــــــريـــــــب
هـــــــــــــــــــــــــذا الـــــمـــــعـــــيـــــن...لـــــم الــــــبــــــنــــــيــــــن
التعلیقات