وداعاً يالجواد (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ٦ سنوات٢.٢Kمشاهده
حفظ
|1

قصيدة : وداعا يالجواد

الشاعر : كرار حيدر الخفاجي | الثلاثاء

المناسبة : شهادة الامام الجواد _ بغداد

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

ليلة ٣٠ ذي القعده ١٤٣٨ العتبة الكاظمية

 

وَدَاعَاً يَالجَوَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

يَاجَوَادِ العِتْرَه يَالمَاكُو مَثِيلَكْ

كَرْبَلَاءِ الثَّانِيَه شِفْنَه ابْرَحِيلَكْ

يَالمِتِتْ عَطْشَانْ وِ امْگطَّعْ دِلِيلَكْ

عَالسَّطَحْ مَطْرُوحْ مَا وَاحِدْ يِشِيلَكْ

حِزِنَّه اللّيلَه زَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

يِنْسِمِعْ مِنْ شِدَّةِ السَّمْ عَالِيْ وَنَّكْ

وَحْدَكِ اِوْ أحْبَابَكِ ابْعِيدِينْ عَنَّكْ

لَا أخُوكِ الحَاضِرِ اِوْ لَا حَاضِر ابْنَكْ

الله كَاتِبْلَكْ تِسِدْ بِالغُرْبَه جِفْنَكْ

الأهَلْ عَنَّكْ بِعَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

إلْمَنِ اتْدِيرِ الوَجِه سَاعَةْ غِيَابَكْ

اعْليكْ أُمِّ الفَضِلْ سَدَّتْ حَتَّى بَابَكْ

وِ القَدَرْ مِنْ يَثْرِبِ البَغْدَادْ جَابَكْ

ابْخَامِسِ اِوْ عِشْرِينْ رِحْتِ ابْعِزْ شَبَابَكْ

العَرِشْ لَابِسْ سَوَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

مِنْ قُبَضْ عِزْرِيلْ رُوحَكْ شَافْ چَبْدَكْ

اِوْ ظَلْ ثَلَثْتِيَّامْ مَـلْكِ الموتْ عِنْدَكْ

ايْعِزْ عَليهِ ايْعُوفَكِ ابْهَالحَالَه وَحْدَكْ

لَا چِفَنْ لَا نَعِشْ لَا مَحْفُورْ لِحْدَكْ

عِلَنْ رَبَّكْ حِدَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

ليلَةِ اغْيَابَكْ يِزِيدِ الهَمْ جَرِحْهَا

مِثِلْ صُبْحِ اهْدَعَشْ يومِ الطَّفْ صُبُحْهَا

اجْنَازِتَكْ بِالشَّمِسْ مَا وَاحِدْ لِـمَحْهَا

وِ الطُّيُورِ اتْظَلِّلِ اعْليكِ ابْجِنِحْهَا

بِچَتْ كِلِّ العِبَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

صَحْ مِتِتْ بِالغُرْبَه وَ اخْبَارَكْ حَزِينَه

لَچِنْ جِسْمَكْ مَا سِمَعْنَه امْسَلِّبِينَه

اِوْ صَدْرَكِ ابْحَافِرِ الخيلِ امْرَضْرِضِينَه

اِوْ رَاسَكِ امْنِ المَگفَه لَا مَا گاطِعِينَه

سَلِيبِ اعْلَه الوِهَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

******

عيلِتَكْ مِنْ مِتِتْ مَـا وَاحِـدْ هِضَمْهَا

بِالحُّفُظْ وِالصّونْ مَحَّدْ يِدْنَه يَمْهَا

ويلِيْ زينَبْ حِرْگوا اعْليهَا خِيَمْهَا

ابْسوطْهُمْ ضرْبَوا مَتِنْهَا اِوْ سَالْ دَمْهَا

الخِيَمْ صَارَتْ رَمَادْ     وَدَاعَاً يَالجَوَادْ

التعلیقات

اکتب التعلیق...