نور الحجاب (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : نور الحجاب
للشاعر : سيد عبدالخالق المحنة
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
طور : حزينة_اخبارك
ليلة ١٨ جمادى الأول ١٤٣٩هـ - الفاو
نور الحجاب بجه اعله حجابه
سيد الكون توجر بابه
ساكت شلون يليث الغابه
******
اسألت أهل الفكر و الـ بالصداره
او دققت بالمجلسي و مصدر بحاره
ليش ابو الحمله سكت ما سل فقاره
هوه حماي الحمه و ما يحمي داره
بعض العقول تشكك بيها
و الضوه اليوم نسلطه اعليها
بالله شتقول حروف اكتابه
******
في بحار المجلسي و الجاني يشهد
من دفع باب النبي و بيده المهند
تلقته الزهره و تنادي يا محمد
بخاصرتها طقها و اعليها ايتهدد
عاد ابو حسين جدح نوماسه
خل رجله اعله راسه و داسه
انفه مكسور رجع لأصحابه
******
قله يا هذا تعرفني و تدري بيه
اني ابو حسين و اسد الله و نبيه
خبروك و تدري مجتوف بوصية
لهالسبب صاير رجل يم الزجيه
والله لو ما وصية طه
اقلب الكون لجل عيناها
و السطرها يطول احسابه
******
بهالروايه اجوبه للما قروها
يعني حيدر ما سكت من هاجموها
رادوا يسل صارمه بشتمة ابوها
فتنة رادوا و الرساله يمزقوها
رادوا السيف يحصل حيفه
ينتهي الدين اذا سل سيفه
يمكن الآن عرفتوا جوابه
******
شيّع ابليل اظلم الزهره الحبيبه
يا غريب اعله المتن يحمل غريبه
وحده شيعها علي بجمرة نحيبه
حتى نعرف شنهو اسباب المصيبه
حتى الاجيال تعرف الواقع
فاطمه ليش قبرها ضايع
واجب اليوم نعرف اسبابه
******
قرروا نبش القبر و الغايه خطره
يعني قتلوج و يشيعونج يزهره
تفاجؤا لن حيدره بعمامه صفره
عرفوا اليقرب اله بالنص يشطره
هسه لهنا يقلهم كافي
سيفي يخبط و الي الصافي
بالقلب نار تظل لهابه
******
الهالسبب ظل القبر مخفي علينه
حتى يتأكد سبب موت الحنينه
نمشي نتلفت نظل بأرض المدينه
بيا كتر قبرج يزهره ما درينه
مدري يا يوم تصير الغايه
شيعتج هاي تجي مشايه
قبرج نريد نبوس اترابه
******
يمته غايبنه يجي و ينطي الاشاره
و احنه مهدينه نمشي للزياره
يا لثارات الضلع يرفع شعاره
هذا راعي الثار اجه يطال بثاره
و احنه جنده و نشيل الرايه
يا علي نصيح نظل وفايه
ندعي كل يوم يجي من اغيابه
التعلیقات