أما والله (مكتوبة) - باسم الكربلائي
شوط كربلائي : أما والله
للشاعر : علي السقاي
١٥ جمادى الأول ١٤٣٩ | العاشور
أما والله الذي بيده
ودايع نفسي و اقداري
انا لو ما عهد معهود
ما زعلت فقاري
?????
علي و يعرفني كل سيّاف
ليش اتلقبت حيدر
الْهَتَك داري علم عنده
بوصيتي وإلا ما يقدر
چنت علمته و اتباعه
شنو معناه خط احمر
اذا بس ينعبر هالخط
اجرد صارمي الأبشط
على ارقاب العدى ينحط
من اولهم لآخرهم
ذبايح يم عتب داري
?????
النظرني مقيد و ناشد
عجيبة ما تقاومهم
انا لو مَالعهد والله
چا قالع جماجمهم
و لا للزهرة مأتم صار
و جا كثرت مآتمهم
و قبل ما هالضلع ينمس
اخلي السيف يتنفس
تريد اذبح بعد لو بس
اقله و اجبر الخاطر
و اشبع حلق بتاري
?????
صبرت و صبّرت سيفي
و عشت و معاشر احزاني
بضميري الثار ما يسكت
ولا فد لحظة خلاني
تغيب ام الحسن عني
و اشوف قبالي عدواني
العدو يمشي و يمر يمي
اشوفه و يحترق دمي
يهيّج بالقلب همي
هذا اللي عصرها و ذاك
لطمها و الدمع جاري
?????
بصدري و ما شفيت الغل
و دمعتي تحفر بخدي
اصد للسيف و اتخيل
على القبضة امد يدّي
و اقولن يا علي اصبر
ثارك يطلبه المهدي
و حق ضلع الطهر فاطم
وعد من يظهر القائم
يجيهم غاضب و ناقم
بيا للثار صرخاته
نفس سيفي و نفس ناري
?????
ابو صالح وريث الدم
عليهم يبرق و يرعد
يرجّف الظالم بموته
يقله من القبر اقعد
القصاص اتشوفه عن الناس
باجر من يجي الموعد
مكان الموعد الشجرة
و ما ادراهم اشيجرى
و منو بنار الغضب يشجره
و يقول اسمه و شنو جرمه
و يحرقه و ياخذ بثاري
?????
التعلیقات