يا عون من ناداك (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة: يا عون من ناداك
الشاعر: علي عسيلي العاملي
الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی
المناسبة : استشهاد الإمام علي (ع)
ليلة 19 شهر رمضان ١٤٣٩ هــ
يا عوْنَ مَنْ ناداكَ في النَّوائبْ
(نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ)
******
سيفٌ هوى في هامةِ الإمامَهْ
كادتْ بِهِ أَنْ تبدأَ القيامَهْ
شَقَّ جبينَ الأَرْضِ لا العِمامهْ
فأسرعتْ للمرتضى تُطالبْ:
نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ
******
لِلْأنبياءِ كُنتَ كالمِجَنِّ
كلٌّ دعاكَ "يا عَلِيْ ، أَغِثْني!"
قُمْ يا عَلِيْ..ناد:"عَلِيْ أعنِّي"
كالشُّهبِ تأتِ أنْتَ دُونَ حاجِبْ
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
******
ما عادَ ذو الفَقَارِ ذا الفَقَارِ
بَلْ صارَ يا عليُّ "ذا انشطارِ"
جنَّنتَ حتى الجِنَّ في المغارِ
فانهضْ دعاكَ السَّيفُ كَيْ تُحاربْ
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
******
لمّا هوَيْتَ دامِيَ الجَبينِ
هلْ قُلْتَ يا زهراءُ أدرِكيني؟
مِنْ بعدِها صرتَ بلا مُعينِ
فمنْ يشدُّ الظهْرَ في المصائبْ؟
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
******
يَوْمَ "تبوكَ"لمْ تدَعْ أمينَهْ
نخاكَ "يا عَلِيْ" لكي تُعينَهْ
ثلاثَ خُطْواتٍ مِنَ المدينَهْ
وجئتَ عَنْهُ تكشفُ الكتائبْ
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
******
يا مُرْدِيَ الفحولِ في حُنيْنِ
ما لي أراكَ مُسْبِلَ اليديْنِ ؟!
رفقاً أبا الحُسيْنِ بالحُسيْنِ
يرجوكَ والدَّمعُ عليْكَ ساكبْ
نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ
******
يا عنفوانَ الضَّوءِ يا سبيلَهْ
جئتُ إليكَ أبتَغي الوسيلَهْ
حبّاً لعينِ زينبَ العقيلَهْ
قُمْ أرجعِ الشمسَ مِنَ المغاربْ
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
******
إنِّي أنا عَبْدٌ لعَبدِ قَنْبَرْ
عقيدتي فيكَ فلنْ تُغيّرْ
مِنْ حيدرٍ، بحيدرٍ، لِحيدرْ
أمرُ الإلٰهِ عندما يُحاسِبْ
نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ
التعلیقات