وين (مكتوبة) - باسم الكربلائي

قصيدة : وين ضي عيني

للشاعر : ميرزا عادل اشكناني

 المناسبة : ليلة ام البنين (ع)

 الزمن : ليلة 4 محرم 1440 هـ

 المكان : هيئة شباب علي الأكبر - لندن

وين   ضيْ عيني    حاچيني  

ليش ابظعنه ما رَدْ

وين   الدگ صدره  ابهالسفره 

و ابخدرچ تعهَّد

وين  عافوچ الغوالِب

*****

من إجه النّاعي اْو گْصِدتَه   عن بنيني ما نشَدْته

گتله عن اِحْسين سولف  عِجْبه ما ردِّ اْويه إخته ؟

غـورِگت عينه ابْدَمِعها   گلِّي چلمه اْو ما فِهَمْته

منهو راسه اِعْله العَـوَالي اْو شنهو عالتربان جِثته ؟

صاح  والسَّبعه  من ينعه 

ترتَـجِّ اِبْونينه

صاح   يا حُرَّه  چم طبره ا

حسين امطبِّرِينه

صاح  بالحَر خدَّه ذايب

*****

عفته و اِبْشوغَة حَنيني  أصفِج ايْساري اِبْـيِميني

و أوگف اِبْـسِـدِّ الظعينه   اْو عالوُجُوه اتْدور عيني

امْن الشمِس لونچ تغيَّر   ما عرفتچ سامِحيني

اشبدَّل ارسومچ يزينب  بالجرالچ خبّريني

ليش   من شِفتِچ   مَعْرَفتِچ 

من گد ما نِحيله

ليش  شَـيَّـبْـتِي  چنْ إِنْتِي 

مو إِنْتِي العقيله

ليش   وجهِچ لونه شاحِب ؟

*****

عن خَبَر بشْر اِبْنَ حذلم    خبّريني اْو إنتي أعْلَم

و أنظر ابردَّة ظعنكم   عالمحامل جامد الدَّم

و الهَوَه لو مَر عليكم  ريحة الدَخَّان تِـنْـشَـم

مدري هالمحروگ گلبچ  و لّا محروگ المُخيَّم

نار  بطْنابچ   بثيابِچ  

يا عُظم الهضيمه

نار  من تسري  ما أدري 

تحرگ چم يتيمه

نار   شبَّت بالمضارِب

*****

و أنشِد ابدمعه الأهِلها    هالفواطِم وين أهلها

اعليمن أم كلثوم تنحَب   وينه راعيها الكِفَلها ؟

أشبيها اُم أولاد مُسلِم   مدري شنهو الضايِع إلها

و الرَّباب إن چان هاذي  وينه عبدالله طِفِلها ؟

خاف واحِدها   من عِدها  

راح اْو رفرف إيده

خاف  صدَّت له  و النبله 

مغروسه ابْوريده

خاف  نجم اسْهيله غايب

*****

چَـمَّـلِت ونَّاتِي وَنَّه   اْو للسؤال ابروحي ظَنَّه

هالظعن لمَّن رجعلي  اِهْـوَايَه مفگودين مِنَّه

ليلى منهو اللّي تگِصْده   ابْعز شبابه ما تهِنَّه

اْو رمله من تلطم بديها   چن بديها آثار حِنَّه

شاب  بالزفَّه  و ابچفَّه 

دم نحره خِضابه

شاب  راس اُمَّه  و لْعَمَّه 

ما يغله شَبابَه

شاب عرسه اْويه النّوايب

*****

جمره ظلَّت تسري بِيَّه   رِدِّي يا زينب عليَّه

اشما أدوِّر باليتامه  ما شفِت بيهِن رُقيَّه !

مدري طاحت من جِـمَـلها  اْو ضاعت ابديره اجْنَبيَّه

لو عله منحر أبوها   تالي وافتها المنيَّه

حيف  لو طفله  متأمله  

لْوالدها تضِمَّه

حيف تاليها   اِيْمُر بيها  

اْو راسه ابلايه جسمه

حيف ماتت بالخرايـب

*****

الساتر الله امْن الهَـواجِس   و أنْشِدچ و الرِّيج يابِس

گلبي لاچمني يزينب   چي بقيتي اْبلايه حارِس

لو صدِگ ذِبْحوا كفيلچ   يعني طبِّيتي المَجالِس

يعني بالديوان إنتي   واگِفه و ايْزيد جالِس !

يوم   مكفوله  محموله 

بالعِـزْ و المَهابه

يوم   مكسوره  مأسوره 

اْو نزلوچ ابْخرابه

يوم  بي شفتي العجايب