صاحب يقول (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : صاحب يقول
️للشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : رثاء الامام السجاد (ع)
الزمن : ليلة 24 محرم 1440 هـ
حسينية ام الحسن (ع) - البصرة - قضاء الفاو
صاحب يقول لصاحبه
حين الوصل ضعن السبي
ذاكه العله راس الرمح
وجهه مثل وجه النبي
*****
يا صاحبي هذا الضعن
قادم تره من كربلا
قالوا خوارج و الشمر
هو اليقود القافله
امشي له باوع للضعن
نعرف نسب هالعايله
بس الغريب ابهالضعن
حتى الاطفال مكَبله
عدهم فرد واحد عدل
شنهي السبب ما منتقل
يمكن لأن صابه المرض
لو عنده سر يا صاحبي
*****
يا صاحبي وضعي اختلف
شنهي التغيّر يا تره
جني اباوع فاطمة
لمّن شفت هاي المره
مهيوبه هيه و شامخه
عفه و خدر و موّقره
جاللبوة لمّن تلتفت
ما جنّها حرمة ميسرة
يا صاحبي رايي اختلف
ذولة اهل غيرة و شرف
لا مو خوارج و اعرفت
هذا دعاية ناصبي
*****
شاف العليل و راح اله
سلّم عليه و بكل خجل
قله يمولاي اعتذر
احجي لي شنهو اللي حصل
من يا عشيرة سيدي
من يا بلد من يا أهل
ليش الرجال اتذبحت
و بالمهد هم انقتل
هاي الوقورة تحن الك
بت من و اخت من اسألك
ترجف اديها و تنتفض
من ينضرلها الأجنبي
*****
قلّه استمع يا سائلي
لكن دمع عينه جره
هذا القلت يشبه نبي
ابن الزجية الطاهره
ذيجه الـ عله الهزلة تون
زينب و ابوها حيدره
ذاكه الذي بعينه سهم
كافلها سبع القنطرة
هذا الشمر شتوصفه
ذابح ابويه امن القفه
ما ظل بعد عدنه زلم
لا هاشمي و لا طالبي
*****
يا سائلي انظر على
هاي اليتيمه اللي بجت
قلّه شفتها سيدي
بطرف العباية تعثرت
يركض على ذاكه الرمح
جالطيرة بس ما وّكرت
هاذي رقية الغالية
شاء القدر و اتيسرت
كل البدور الزاهية
ظلت جثثهم عارية
ما قصّرت شمس الظهر
قلت لها يا شمس اغربي
*****
يا سائلي و عندي طلب
و اجرك عل راعي العلم
احجي اويه شيّال الرمح
خل يمشي قدّام الحرم
شيبة ابويه و هيبته
تشغلهم و هذا الأهم
تتفرج اعلينه الخلق
فوق المصايب و الألم
نتحمل سياط الشمر
بس لا ينضرون الخدر
يا سائلي شكرا الك
حقق اليه مطلبي
*****
رد الصحيب الصاحبه
يلطم على وجه بحذر
يا صاحبي اخر خبر
ذبحوا محمد عالنهر
يا ويلي و مثلث سهم
بصدره و طلع من الظهر
و اخيمهم احترقن سوه
و الخدّر تصيح المفر
يا صاحبي و زينب تون
كسروا ظهرها و المتن
من تحسب ايتام و حرم
صاح الشمر لا تحسبي
*****
يا هالخلق غضوا البصر
ذني شرف حامي الحمه
زينب اذا تدعي تره
دعوتها دعوة فاطمة
لو ترفع اصبع بالدعه
فوق الأرض توقع سمه
هذا الحسين الكوثري
تالي يموت امن الضمه
خيل اعوجية السحكته
شالت قسم من جثته
بعتوا الضمّاير و الشرف
يعني اشيفيد امعاتبي
التعلیقات