غيورُ المنونِ (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ سنة٥٧٢مشاهده
حفظ
|1

لطمية غيورُ المنونِ مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

غيور المنون بنفسي اقصدوني
دعا القوم إني هنا
فما دمت حيا تعالوا إليا
فما للنسا والعنا
كفوا العتاة واتركوا عيالي
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا
بين السهام الراشقه التلوحه او ذهول البواتر
آخر رجل ميعز على الله روحه بقى ابلا مناصر
هيبة جبل ما توصل السفوحه عتاة العساكر
الأكثر يألمه مو ألم جروحه الألم عالحراير
حسين الإباء وصنو الفداء
وخامس أهل العبا
كما الليث يزأر وغيظا تأثر
رأى الزحف نحو الخبا
نادى الغيور والنداء عال
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا
تدرون ما غيري اعله هالوسيعه إبن بت محمد
او هذي نساوين النبي وديعه ابحرب شلها من يد
إن چان لا دين الكم او شريعه ولا ايهمكم احد
رجعوا الحسبكم يا حسب صنيعه اعله نسوه ايتگصد
وأحرار كونوا إذا لم تدينوا
بدين التقى والهدى
فإن عرب كنتم كما قد زعمتم
فما ذنبها يا عدى
دعوا النسا يا قاتلي رجالي
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا
فعلي يصدق بالحرب كلامي چذب إلكم اخضع
مرفوع راسي او عن هلي أحامي أذب عنها وادفع
اصواب الحجر هالخله وجهي دامي او جبيني تصدع
يرميني بس لا تنرمي خيامي او حرم بيها تفزع
نساء الأمين فداها جبيني
عليها يحوم الخطر
وخطت بنزفي علامات حتفي
وإن الردى في الأثر
رغم الدما عيني على رحالي
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا
گلبي اعله أهلي اشما بعد مكاني او يظل وافي طبعه
ما مر على اصواب الحجر ثواني او سهمكم يتبعه
السهم المثلث بالصدر إجاني او أحاول أنزعه
اضطريت اطلعه امن الظهر واعاني او طلع فوگه قطعه
أنا والثواكل وسهم ابن كاهل
حديث روته الدما
إلى الله يصعد عليكم سيشهد
وحسبي إله السما
عليه في ما شاءه اتكالي
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا
عن سرجي طحت امعفر ابترابي او عيوني اعله رحلي
كثرة نزيفي زيدت عذابي اشغلتني عن اهلي
رد المهر لمخيمي ابخضابي او دعا النسوه لجلي
ما وصلن الا او واصل الضبابي الشمر ناوي چتلي
بصدري تربع بمرآى ومسمع
عيال دعاها الأسى
إذا النحر يفرى فللشام أسرى
ستغدو وتمضي النسا
ما جرمها تساق بالحبال
أنا الذي جئتم إلى قتالي
أنا

التعلیقات

اکتب التعلیق...