محضر الله (مكتوبة) - الشيخ حسين الأكرف
منذ سنة٧٨٩مشاهده
لطمية محضر الله مكتوبة
الرادود الشيخ حسين الأكرف
عندَ الفُراتِ مَحْضَرُ اللهِ تجلَّىٰ
مُذ سلَّم النَّهْرُ على الكفِّ و صَلَّىٰ
بدرٌ على الرِّمَالْ .. و فيهِ ذو الجَلالْ
تجلَّى
بارينه كان امْن الأزَل .. أعظم و اعَـزْ و أكرَم و أجَلْ
من أن يِحِيطونه ابزمَن .. أو أن يِحِدَّونه ابْمَحَل
لاچن تِجَلَّه ابكربله .. و ابگلب أبو فاضِل نِزَل
مَحضَر جماله اْو رحْمِته من يسگي لطفالْ
او مَظهَـر جَلاله اْو نقْمِته من يردِي لبْطالْ
مثـَّـل صفات الله الِذي , ليس لهُ مثَل
سًبحانَ من عَـزَّ فلا عينٌ تراهُ
و قد أتىٰ العباسُ كَيْ نعلمَ ماهُو
فجسَّـدَ الجَمَال .. و فيهِ ذو الجَلالْ
تجلَّىٰ
سرِّ الله بالغيب انْسِتَر .. حد ما تجلَّه اعْله النهَر
و ابگلبه من صابه السَّهَم .. سالت مناجاة السَّحر
اْو زينب تعنَّتله شمِس .. لاكنها مكسورة ظهَر
و اتنادي وين اتوسَّدِت يا نور لعْيُون
يتلاگَن او يا للعَجَب يتلاگَن اِشلونْ
اْو لا الشمْسُ ينبغي لها , أن تُدرِكَ القَمَرْ
عنكَ سنمضي للسِّبا , يا غضْبَة اللهْ
و هوَّن الخطب بأنْ نُسبىٰ بمرآهْ
خِدْرٌ علىٰ الجِمَالْ .. و فيهِ ذو الجَلالْ
تجلَّىٰ
منِّ المُهُـر لمَّن هُوَه .. ناحت عليه الـ{ قُـل هُـوَ
اْو ما أدري بجـرْوح الگمر .. تنزِف دِمَه ولّا ضُوه
اْو شنهو اللي طايح عالنهر .. گَلْب إخته لو هذا اللِوه
هَب ريح چنَّه اْو جِرْبِته ابأچتافه غيمه
و ابجوده يترِس ماي لو حِلْم اليتيمه !
اْو تالي تبدَّت جِرْبِته , اْو حلْم الطفِل سِوه
حكىٰ السَّخاءَ جُودُهُ كمَّاً و كيْفا
ما ردَّ ضيفاً مُذ أتاهُ السَّهْمُ ضَيْـفا
قلْبٌ بهِ النِّبالْ .. و فيهِ ذو الجَلالْ
تجلَّىٰ
العبَّاس مرآة العقِل .. يعكِس فضِل ربِّ الفضِل
بالسيف لو راسه انفصَل .. الغِيره اللّي بي ما تنفصِل
جسمه بقه ابجنب النهَر .. و الراس راح اوْيَه الهِزِل
أمر الكفاله و الخدر ما لحظه فَاته
ميِّت لچَن راسه مِشه ايْباري خَواته
و اِيْعين زينب بالسفر ، من يثگل الحِمِل
من كربلاءَ رأسه للشامِ سارا
فوْقَ الرِّماحِ ساهراً يرعى الأُسارىٰ
رأسٌ على النِّصَالْ .. و فيهِ ذو الجَلالْ
تجلَّىٰ
التعلیقات