باب فاطم (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ١١ شهر١٥٩مشاهده
لطمية باب فاطم مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
اقصُد لِبَابِ فَاطِمٍ و النَّارُ لَنْ تَمَسَّك
مَا خَابَ و اللَّهِ الَّذِي بِبَابِهَا تَمَسَّك
و عَادي مَنْ تَجَرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
مَا خَابَ و اللَّهِ الَّذِي بِبَابِهَا تَمَسَّك
و عَادي مَنْ تَجَرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
آمنتُ بِالزَّهْرَاءِ مِعْرَاجًا إِلَى الحقيقة
و أَنّهَا تَوَزَّعَتْ نُورًا عَلَى الخليقة
أَنَّ اُلْدُنَا مِنْ دونِهَا سَفِينَةٌ غَرِيقة
و دونَهَا لَمْ نعرفِ الْهُدَى و لَا طَرِيقه
إِنْ مَا أَرَدْتَ الْفَوْزَ بِالْعَلْيَاءِ و الْمكَارِم
فَاُسْجُدْ و قُلّ بِفَاطِمٍ بِفَاطِمٍ بِفَاطِم
إِنْ بِالْعَزَاءِ تَقرَّا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
و أَنّهَا تَوَزَّعَتْ نُورًا عَلَى الخليقة
أَنَّ اُلْدُنَا مِنْ دونِهَا سَفِينَةٌ غَرِيقة
و دونَهَا لَمْ نعرفِ الْهُدَى و لَا طَرِيقه
إِنْ مَا أَرَدْتَ الْفَوْزَ بِالْعَلْيَاءِ و الْمكَارِم
فَاُسْجُدْ و قُلّ بِفَاطِمٍ بِفَاطِمٍ بِفَاطِم
إِنْ بِالْعَزَاءِ تَقرَّا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
أميرةٌ قَدْ أَسَكَنَتْ فِي عينِهَا الْمَوَّالَيْنِ
وَوَزَّعَتْ جِنَّاتِ فِرْدَوْسٍ عَلَى الْمسَاكينِ
بِإِذْنِ رَبِّهَا إِذَا مَرِضْتُ فَهِيَّ تَشَفيَن
بِكَفِّهَا بِعَطْفِهَا تَقرا عَلِّيَّ ياسِين
تُقَسِّمُ الرَّحْمَاتُ و الْأَرْزَاقُ مِنْ يَدَيْهَا
مَنْ يطلُبِ الرِّضَا فَإِنَّمَا الرِّضَا لَدَيهَا
إِنْ تَفْتَدِيهَا عُمرا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
مِنْ ضِلْعِهَا الْمَكْسُورِ قَدْ تَدَفَّقَتْ تَشَيُّع
دِينًا قَوِيمًا كَامِلًا مَا مَسَّهُ التَّصَدُّع
عَنْ زَيْفِهِمْ و حِقدِهِمْ مَا زَالَ فِي تَرْفُعْ
فِي كَلِّ بُقْعَةٍ تَرَاهُ الْيَوْمَ فِي تَوَسُّع
زَهْرَاؤُكُمْ أَبصَارُكُمْ أَسَمَاعُكُمْ و فِي الدَّم
زَهْرَاؤُكُمْ أَنفَاسُكُمْ أَرَوَاحُكُمْ و أَعَظْمَ
فَإِنْ عَرَفْتَ قَدْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
وَوَزَّعَتْ جِنَّاتِ فِرْدَوْسٍ عَلَى الْمسَاكينِ
بِإِذْنِ رَبِّهَا إِذَا مَرِضْتُ فَهِيَّ تَشَفيَن
بِكَفِّهَا بِعَطْفِهَا تَقرا عَلِّيَّ ياسِين
تُقَسِّمُ الرَّحْمَاتُ و الْأَرْزَاقُ مِنْ يَدَيْهَا
مَنْ يطلُبِ الرِّضَا فَإِنَّمَا الرِّضَا لَدَيهَا
إِنْ تَفْتَدِيهَا عُمرا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
مِنْ ضِلْعِهَا الْمَكْسُورِ قَدْ تَدَفَّقَتْ تَشَيُّع
دِينًا قَوِيمًا كَامِلًا مَا مَسَّهُ التَّصَدُّع
عَنْ زَيْفِهِمْ و حِقدِهِمْ مَا زَالَ فِي تَرْفُعْ
فِي كَلِّ بُقْعَةٍ تَرَاهُ الْيَوْمَ فِي تَوَسُّع
زَهْرَاؤُكُمْ أَبصَارُكُمْ أَسَمَاعُكُمْ و فِي الدَّم
زَهْرَاؤُكُمْ أَنفَاسُكُمْ أَرَوَاحُكُمْ و أَعَظْمَ
فَإِنْ عَرَفْتَ قَدْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
اُقْصُدْ مَعي لِدَارِهَا دَعْنَا نَسِيرُ هَوَّنَا
نُقَبِّلُ الأعتابَ و الْجُدْرَانَ إِنْ وَصُلْنَا
هَذَا الْحَصِيرُ الْخُوصُ صَارَ لِلسَّمَاءِ حِصنا
و هَذِهِ الرَّحَى الَّتِي بِهَا تُدِيرُ الكونا
مِسْكِينُكُمْ يَتِيمُكُمْ أَسيرُكُمْ أَتَيْتُ
و كسرةً مِنْ خُبْزِكُمْ كُلَّ الَّذِي أَرَدْتُ
آلَاَمُنَا إِنْ تبْرَى .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
نُقَبِّلُ الأعتابَ و الْجُدْرَانَ إِنْ وَصُلْنَا
هَذَا الْحَصِيرُ الْخُوصُ صَارَ لِلسَّمَاءِ حِصنا
و هَذِهِ الرَّحَى الَّتِي بِهَا تُدِيرُ الكونا
مِسْكِينُكُمْ يَتِيمُكُمْ أَسيرُكُمْ أَتَيْتُ
و كسرةً مِنْ خُبْزِكُمْ كُلَّ الَّذِي أَرَدْتُ
آلَاَمُنَا إِنْ تبْرَى .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
أَقَوَّالُهَا نُبُوَّةٌ أَفَعَالُهَا إمَامه
أحْزَانُهَا رِسَالَةٌ و هَمُّهَا كرَامة
و خذُها الملطومُ قَدْ أَبْدَتْ بِهِ علَامة
بِأَنَّ مُنْكِرِي الْإمَامَةِ مَا لَهُم سلَامة
عَلَاَّمَةً أَنَّا طَهُرْنَا الْيَوْمَ بِالْوَلَاَيَة
أَنَّا بَرِئْنَا مِمَّنْ اِعْتَدَى عَلَى الْهِدَايَة
مِنهُمْ فَمَنْ تَبَّرَى .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
أحْزَانُهَا رِسَالَةٌ و هَمُّهَا كرَامة
و خذُها الملطومُ قَدْ أَبْدَتْ بِهِ علَامة
بِأَنَّ مُنْكِرِي الْإمَامَةِ مَا لَهُم سلَامة
عَلَاَّمَةً أَنَّا طَهُرْنَا الْيَوْمَ بِالْوَلَاَيَة
أَنَّا بَرِئْنَا مِمَّنْ اِعْتَدَى عَلَى الْهِدَايَة
مِنهُمْ فَمَنْ تَبَّرَى .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
ولايتي لِفَاطِمٍ يَوْمَ الْمَعَادِ تَكْفِي
بِظِلِّهَا تُؤَمِّنُنِي مِنْ فَزَعِيٍّ و خُوَّفَي
إذاَ زَلَّلْتُ بِالصِّرَاطِ أَمَسَكَتْ بِكَفَّيْ
فَنُصِبَ عَيْنِيَّ الْجِنَانُ و الْمَلا مِنْ خَلْفي
بِفَضْلِهَا تَفَتَّحَتْ أَبَوَّابُهَا الْعَلِيَّةِ
و تَنْطُفِي جَهَنَّمٌ لَوْ تَأْمُرُ الزَّكِيَّةُ
و إِنْ جُزِيتَ أَجْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
بِظِلِّهَا تُؤَمِّنُنِي مِنْ فَزَعِيٍّ و خُوَّفَي
إذاَ زَلَّلْتُ بِالصِّرَاطِ أَمَسَكَتْ بِكَفَّيْ
فَنُصِبَ عَيْنِيَّ الْجِنَانُ و الْمَلا مِنْ خَلْفي
بِفَضْلِهَا تَفَتَّحَتْ أَبَوَّابُهَا الْعَلِيَّةِ
و تَنْطُفِي جَهَنَّمٌ لَوْ تَأْمُرُ الزَّكِيَّةُ
و إِنْ جُزِيتَ أَجْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
يا فاطِمِيُّونَ اِعْتَلُّوا فأنتُمُ الْمَنَائِر
و غيرُكُمْ أعْمَى و أَنَتِمُّ ذووا الْبَصَائِر
و الْعَصْرِ إِنَّ مُنْكِرَ الْعَصْرِ إِذَاً لِخَاسِر
أَنْتُمْ عَلَى الصِّرَاطِ و هُوَ تَاهَ فِي الدَّوَائِر
إِنْ يُسْأَلُوا بِالْحَشْرِ مَا الْجَوَابُ لَنْ يُلَامُوا
لَكُمْ إمَامٌ يَوْمَهَا و هُمْ لَهُم إمَامُ
و مَنْ تُعِنَّا نَصَرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
و غيرُكُمْ أعْمَى و أَنَتِمُّ ذووا الْبَصَائِر
و الْعَصْرِ إِنَّ مُنْكِرَ الْعَصْرِ إِذَاً لِخَاسِر
أَنْتُمْ عَلَى الصِّرَاطِ و هُوَ تَاهَ فِي الدَّوَائِر
إِنْ يُسْأَلُوا بِالْحَشْرِ مَا الْجَوَابُ لَنْ يُلَامُوا
لَكُمْ إمَامٌ يَوْمَهَا و هُمْ لَهُم إمَامُ
و مَنْ تُعِنَّا نَصَرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
يا شِيعَةَ الزَّهْرَاءِ بِالزَّهْرَاءِ قَدْ نَجَوْتُم
لِخدمةِ الْبَتُولِ كُلَّ طَاقَةٍ بَذَلْتُم
فِي كَلِّ مَجْلِسٍ أُقَيِّمَ لِلْعَزَاء حَضَرْتُم
مِنكُمْ خَطِيبٌ إِنْ نَعَى بِحَسْرَةٍ فُجِعْتُم
إِنْ أَنَشَدَ الرادودُ مِنكُمْ تَلْطِمُ الْمَلَاَئِك
و الْمُسْتَهَلُّ رَدَّدَتْهُ الْحَوْرُ بالآرائِك
إذاَ نَظَمْتَ شِعْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
لِخدمةِ الْبَتُولِ كُلَّ طَاقَةٍ بَذَلْتُم
فِي كَلِّ مَجْلِسٍ أُقَيِّمَ لِلْعَزَاء حَضَرْتُم
مِنكُمْ خَطِيبٌ إِنْ نَعَى بِحَسْرَةٍ فُجِعْتُم
إِنْ أَنَشَدَ الرادودُ مِنكُمْ تَلْطِمُ الْمَلَاَئِك
و الْمُسْتَهَلُّ رَدَّدَتْهُ الْحَوْرُ بالآرائِك
إذاَ نَظَمْتَ شِعْرَا .. تَمْسَحْ دُموعَ الزَّهْرَاء
للشاعر : لؤي حبيب الهلال
التعلیقات