إنا رفعناه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

كتاباً ناطقاً في الخلقِ كانا
و لا يعلمُ معناهُ سِوانا
قد قالها الله .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

شكتب عن علي و الرب العلي هوّه الذي علّاه
و الباري بَرَه هالدنيا تره كلها لجل عيناه
السبعه ابلا عَمد ماتوگع لأنْ مرفوعه اعله يمناه
و ابساط العرش مفروش لعلي سِجَّادة مُصلّاه

و لو رامَ إلىٰ الغُسْلِ سبيلا
فمِن عَيْنٍ تُسَمّىٰ سلسبيلا
طُهراً جعلناه .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

إحسب چم نبي شَد ظهره ابعلي او فضله عالخلگ بان
واضح هالأمر و اضربلك مثل من موسىٰ ابْنَ عمران
غير المرتضى من شگ البحر او خلّه العِصّه ثعبان
او بس راد النَظَر واندكّ اِلجبل حيدر عالجبل چان

فللطُـورِ عليٌ قد تَجَلّا
بنورِ اللهِ إذ عزَّ وَ جَلا
كُفُواً وجدناه .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

آدم بالعَدَم بعده ما انْخِلَق او چان المرتضى اهناك
يم ساق العرش ايصلّي النافله حتى ايعَلْم لـمْلاك
الله شرّفه او گلّه ياعلي سوْ كلشي عله اهواك
اهنا خلّي الشمس اهنا خّلي الگمر ابكيفك رتْب لفلاك

عليٌ جاعلُ الأرضِ مِهَادا
و بانٍ فوقَكُم سَبعاً شِدادا
هـٰـذي عطاياه .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

ميْحيطه العقل و هوه اكبر و أجَل من كل المَقاييس
او مو عجبه إذا ابفضل المرتضى يشهد حتّى إبليس
ايكلْم الجُمجُمه او يمشي اعله الهَوَه او يرفع للسِّمه إدريس
او كل هذا المدح قطره من بحر و اعله هالفضل قِيس

فلوْ كانت بحارُ الأرضِ حبرا
لـما وفّت من الكرار شطرا
بالعزِّ و الجاهْ .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

مصحف للبشر و أعضاءه السوَر او من يتنفَس آيات
حاويهِن سوه حاكم بالأرض حاكم بالسماوات
يونس من غرَگ ناده ياعلي يا حاضر الشِدَّاتْ
او سورة هل أتىٰ تشهد ما أتىٰ مثل الوصي هيهات

 

عقيمٌ دهركم عن مثلِ حيدَر
فريدٌ في الورىٰ لن يتكرّر
فيهِ الحِجا تاهْ .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدرِ

من أوّل نَفَس و انته ياعلي وتْر او لا شفِع ليك
مـيْـشهبك أحد حتّىٰ ابموتتك ماواحد يضاهيك
ابّيت الله صرِت ابّيت الله متِت موته امفصّله اعليك
او بس دمّك نزف لن صوت الوحي ابسابع سمه ينعيك

عليه ناحت الأملاك و الحُورْ
فسيف المصطفىٰ بالسيفِ مطبورْ
بالحزنِ و الآه .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدر

لَتأمِّن دهر خان ابحيدره او يتّم حسن واحسين
او خلّه ام الحزن تلطم عالوجه او تهمل دمعة العين
قاتل إبنَ وِد او شاطر هامته راسه الليله نُصّين
و اليفگد أبو مثل المرتضى ينطي الوجه لاوين

أباً كان لكم بل كان اُمّـا
فلا غَرْوَ إذا تشكون يُـتما
قد طاب مثواه .. إنّا رفعناهْ
في ليلةِ القدر

 

للشاعر :عادل اشكناني