يالرحت للزيارة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

یالرحت للزیاره شوگي ماتطفی ناره
إذکرني عند ربك و بدربك من تعبك
چم خطوه إلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

آنه محروم الزیاره و زایر انته
بیّه مَر چم موقف و دمعي ذرفته
هذا أشوفه ایحضر الحال الْسَفُرته
أغبطه یا ألف هنیاله إعلی بخته
ذاك یسألني و یگلّي تمشي یمته
العبره تخنگني و جواب الحسره سکته
یسأل ابصافي نیّه و آنه چم حسره بیّه
دمعي إهو الیحچي من أبچي بس أشچي
روحي تغتلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

یالطریق حسین شرّف کل حواسك
بالإسم أتمنی تدعیلي اویه ناسك
منهو مثلك تمسح أملاك إعلی راسك
واللي یعرف قدرك برجلیك باسك
ابدال نعلك إلبس اعیوني مداسك
إسحگ إعلیها و لا تبدي إحتراسك
فَصّل ابجلدي رایه و إکتب إعلیها آیه
و ابمعنی "قد أفلح" لا تشرح یتوضح
بیمن موئلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

لأربعین حسین شوگي ابگلبي لاهب
ودّي أمشي و أنزل ابذیچ المواکب
ابکثر شوگي حتی عالعمدان أراقب
عَمَد خان النص أشوفه و دمعي ساچب
اشما أگرّب أکثر لأرض المصایب
أبچي و أتلهف و أشم ذیچ الترایب
کربلا من تطبها إکتب إسمي ابتُربها
یالزایر أتمنی أتعنی بالونه
نوحي یعتلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

لو وصلت لکربلا و شفت المنایر
إعلیك الله بدعوه إذکرني یا زایر
إبچي و إلطم و إسمع نعي المنابر
إنطیني ذره من ثوابك بالشعایر
گبل الحسین إگصد لحامي الحرایر
حسین جنّه و هو باب حسین صایر
سَلّم و إنحني له زوره عن العقیله
عباس أبو الهِمّه امن اتکلمه بس حشمه
بزینب بنت علي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

إگصد حسین و أمانه دگلي بابه
آنه قَلّدتك زیاره بالنیابه
إذرفلي دمعه و إذکر إهناك اللي صابه
إبدالي ردد آه یحسین و مصابه
و لضریحه أتوجه بحزن و کئابه
و علی المذبح لا تمر فدوه لترابه
المذبح لروحي یذبح لحزني ما أگدر أشرح
زور أهله و أنصاره ثواره بجواره
فدوتهم هلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

علی تل الزینبي بلغ سلامي
للي طلعت حایره و ابلا محامي
اشلون وگفه وگفت و مدمعها هامي
یبن سعد اتصیح لاتذبح إمامي
اشلون تنظرله و إهو عالغبره دامي
غرگ بالدم من کثر طعن و مرامي
عَرّج إعلی المُخَیّم بالحرگ انت تعلم
و اتخیّل المنظر و الخِدّر تتعثر
ابجمر الیصطلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

أهم دعوه و ربك ایجازیك أجره
تدعي للمهدي الفرج و ایعجل أمره
و إدعي لحسین إلّذي رضّته العشره
و ابظهور الحجه الله ایشافي صدره
الأربعینیه التجي إنکحل النظره
ابدولة المهدي تصیر ازیاره کُبره
إحنه للحُجه نتبع کلنه مشایه نطلع
و ابموکب الرحمه هالأمه ملتمه
و الهم ینجلي
من توصل الحضره بالعبره و الحسره
سَلّم عالولي

 

للشاعر : علي السقاي