ما يموت احساسك (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ أشهر١٩٠مشاهده
حفظ
|1

لطمية ما يموت احساسك مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

مَا يِمُوتِ احْسَاسَكْ...وِانْتَه غِيرَه ابْـرَاسَكْ
أوَصِّيكْ يَابُو الوِفَه
قَبِلْ مَا جُثْمَانِيْ يِبْلَى اِوْ يِسْكِنِ ابْوَسْطِ اللِّحِدْ
احْچَايَه يَاعَبَّاسْ عِنْدِيْ اِوْ أگدَرِ اعْليك اعْتِمِدْ
هَاي اَخِير ايَّامْ عُمْرِيْ اِوْ تَالِيْ مَا تَالِيْ انْفُگِدْ
أرْدَ اكَلْفَكْ وِانْتَه گدْهَا اِوْ مَا تِعِزْ عينِ اِوْ زَنِدْ
أرْد امُوتِ اِوْ بَالِيْ...مُطْمَئِنْ يَـالـغَـالِـيْ
إلَكْ رُوحْ مِـتْـلَـهِّـفَـه
آنَه اخُوكِ الحَسَنْ وَادْرِيْ ابْـزودَكِ القَلِّ اِوْ نِدَرْ
وَاعْرِفِ ابْـچَفَّكِ اليكْسِرْ لَچِنْ مَا مَرَّه اِنْكِسَرْ
ابْـرُگبِتَكْ تُبْقَه أمَـانَـه زِيْنَبْ اِخْتِيْ يَالگُمَرْ
كُونِ اِذَا تِعْطَشْ تِشُگِّ الْهَا عُيُونِ اثْنَيْ عَشَرْ
ليش اشُوفَكْ تِنْحَبْ...مِـنْ أگُـولَـنْ زِيْـنَـبْ
تِـأذِّيـكْ هَـالـسَّـالِـفَـه
تِدْرِيْ مِنْ نِيْرَانْ گلْبِيْ عَايذِ ابْـرَبِّ الفَلَقْ
لَا تِگِلِّيْ اطْويلْ عُمْرَكْ ( إنَّ وَعْدَ اللهِ حَقْ )
آنَه ارِيدِ احْچَايَه مِنَّكْ حَتَّى مَا اظَلِّ ابْـقَلَقْ
غـيـرْ عَـبَّـاسِ الكَفَالَة زِيْنَبْ الله مَـا خِـلَـقْ
اشْلون اظَلِّ ابْـحِيرَه...وِانْتَه رَاعِـي الـغِـيـرَه
الوِفَه البِيكْ أجْمَلْ صِفَه
امْكَلِّفَكْ قَبْلِيْ أبُـونَـه وَادْرِيْ بِوْصِيتَه أنَه
اِوْ گِلِتْ دَامِ ابْـإيد ابُوفَاضِلْنَه زِيْنَبْ آمِنَه
ابْيومْ فَارَگنَه أبُونَه اِوْ هَالسَّنَه عَاشِرْ سَنَه
اِوْ رِدِتْ تَجْدِيدِ الوِصِيَّه مِنْ شِفِتْ موتِيْ دِنَه
أدْرِيْ توفِيْ اوْعُودَكْ...زودْ حِيْدَرْ زوْدَكْ
وَعَدْ ليكْ مَـتْخَالِفَه
آنَه مَا هَمْنِيْ الفِرَاقِ اِوْ مَا شِلِتْ لِلْـموتَه هَمْ
لَاچِنْ امْأذْيَتْنِيْ زِيْنَبْ حَتَّى أكْثَرْ مِنِ السَّمْ
بِالطَّشِتْ چَبْدِيْ قِذَفْتَه وِاخْتِلَطْ وَيْ چَبْدِيْ دَمْ
كِـلَّـه هَـيِّـنْ إلَّا زِيْنَبْ لَا يِـمُـرْ بِـيـهَـا الألَـم
يِـنْـجِـرِحْ دَلَّالِـيْ...مِنْ تِـنُـوحِ اگبَالِيْ
وِالدْمُوعْ دَمْ نَازِفَه
غِـيـرَةِ الرَّحْمَانْ آيَـه وِابْـضَمِيرَكْ نَـازِلَـه
دِيـرْ بَالَكْ لـو مِشيتُوا لِلطُّفُوفِ ابْـقَافِلَه
وِاعْلَه زِيْنَبْ خَلِّيْ عينَكْ لو وِصَلْتُوا الكَرْبَلَه
كُـونْ مَدْلُولَة أبُـوهَـا تُبْقَه دومِ امْـدَلَّـلَـه
اوْدَاعِتَكْ مِـتْـفَـائِـلْ...لِأنْ إنْـتَـه الـكَـافِـلْ
تَرَه الرُّوحْ مَا خَايفَه
جَاسِمِ ايْسَافِرِ اوْيَاكُمْ هَمْ يِفِتْ چَبْدَه العَطَشْ
لَجِلْ عَمَّه اِوْ لَجِلْ عَمْتَه يِنْچِتِلْ عُمْرَه اثْنَعَشْ
شَجْعَه يَاعَبَّاسْ يِهْجِمْ مَرَّه لو گلْبَه اِرْتِعَشْ
أدْرِيْ عِرِّيسِ اِوْ أرِيدِ اوْليدِيْ يِنْزَفْ بِالنَّعَشْ
لَجِلْ عينِ اعْضِيدِيْ...خَلْ يِمُوتِ اوْليدِيْ
وِالايَّامْ مُوْ مُنْصِفَه
 
للشاعر : كرار حيدر الخفاجي

التعلیقات

اکتب التعلیق...