جف السؤال (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

كشف مصباح فكري ظلمة المخبأ
تجاوزت الضلام اليطعن المبدأ
لكيت الغيرة قطرة بطينة المنشأ
سبب حقد الجهل من كلمة الاقرأ

لا ترجه من ابليس ايحب النبي

لاترجه من الحرة اتذل بالسبي

والعبارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

تمادى الليل شفته بطيحة الشمعة
تمادى ابليس الاول وأيد الصفعة
يداحي الباب كون الباب متقلعة
فلا واحد يجيك ويصفع البضعة

لوما يسيف الباري تحطم صنم

اول تصير وكلها تكلك نعم

والصدارة .. للغيارة

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

يطبع النور بس ينشاف ماينمس
تره الكلج ( وإن ) بالحرب جان اخرس
يشذرة من العرش وبجف علي المحبس
اختنك حيدر لإن بس بيج يتنفس

بئس الحياة البيها يحكم نذل

ليث الليوث بسيفه انكاد الحبل

حامي جارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

إذا بالزهرة ندعي تقبل الدعوة
إذا مسنه العطش من حبها نتروة
إذا قدسنه آدم فاطمة المأوة
إذا قدسنة حوة هيه أم حوة

نور الجلالة شلون انشال بنعش

طفو ضواها طفو نور العرش

والإنارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

إذا احجي اعله ضلعج لازم استأذن
أجي سابغ وضوئي ومدمعي يأذن
تضل كلمة وإن منها الغيارة تون
يضل كبش الرسالة ابنج المحسن

اعمه الينكرج وانتي شمس الضحه

مثل اليصلي ويكفر بالفاتحه

والبشارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

ملخص كربله بالصوت والصورة
حرك باب وسلب وضلوع مكسورة
طفل مقتول والاطفال مذعورة
لجن ماكو نهر وجفوف مبتورة

هاي الأيادي سطرت خير البشر

باجر يفاطم تذبح اشرف نحر

يبقه ثارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

جنود ابليس بغضاً صفعوا المصحف
تره بسمار صدرج فتح باب الطف
يزينب دمعتج للحشر ماتنشف
استعدي للسبي وكطع النحر والجف

باجر اخوج اتدوسه خيول وزلم

ثكل الحوافر ترفع ثلث الجسم

وانتظارة .. للغيارة ..

جف السؤال وطاح من ايدي القلم

وجه الحقيقة ليش يصفعه الوهم

هلإشارة .. للغيارة ..

 

 للشاعر: السيد عبدالخالق المحنة