لحظه لحظه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

لحظه لحظه وياها عايش
ماتفارگني صورها ... للممات

والي يدفن بيده زهره
تترك ابچفه عطرها ... ذكريات

غابت الزهره .. اوظلت الذكره

چنت وياها بالذر عايش سنين
چنت و آدم ابين الماي والطين
آنه والزهره من عالم التكوين
اعله هيئة نور واحد مستقرين
إجينه الدنيه بس ابهيئة اثنين
صفت عِشرتنه عِشرة حاجب وعين

بالسمه آلاف عشنه
وللأرض لمن نزلنه .... بالختام

عگب عشرتنه الطويله
ثمنطعش ماتمت الها ... ياحرام

خلصت العشره .. اوظلت الذكره

أحن وگبال عيني امرادف اطيوف
والي بكل زاويه تذكار معروف
على الرحى أصد ومغزل الصوف
مكانه خالي ظل من ذيچ الچفوف
واشوبح عيني ع المحراب وتشوف
سجادة صلاه وثوب ملفوف

عفيه ظلت مهجة عندي
ومن عگبها زين ظليت ... بيه روح

ومن أصد للباب أنظر
دم على المسمار جامد ... مايروح

أذكر العصره .. اوظلت الذكره

ترك ابريتي انفاسي الثجيله
والمفارگ بعد مينام ليله
إذا مايترس ابدمعه شليله
ردائي إعله الچتف مابيه اشيله
هدلت وصارت عظامي نحيله
اشيصبر الخل إذا عافه خليله

آه ياچف المنيه
الما خطه سهمه ورماني ... بالمُصاب

الموت عندي اهواي أسهل
من اعيش وخلي ساكن ... بالتُراب

كسرتي كسره .. اوظلت الذكره

عسنها الروح لاعاشت عسنها
إذا فد لحظه عيني اتغيب عنها
زهرتّي ابيا ذنب حرموني منها
استوها اخضرت وكسروا غصنها
لچن الوردة من تبچي ابحزنها
عطر لو دمعة ينزل من جفنها

راحت وباقي عطرها
بكل زوية بداري اشمها .. وكل مكان

أي نعم باقي عطرها
برغم ماترسولي بيتي .. بالدخان

اظلمت الحُجره .. اوظلت الذكره

انه بكل نايبه ثابت وقاري
عگب أم الحسن بان انكساري
عليه گام يعتب ذو الفقاري
لچن أمر الله هذا وحكمه جاري
دفنت الزهره بدموع اعتذاري
بلا روح الجسد رديت داري

حين نزلت الزچيه
باللحد حسيت گلبي ... اوياها طاح

ريت أحفر گبر ثاني
يم گبرها ومن عذابي ... أستراح

گلبي شيصبره .. اوظلت الذكره

انه أول من دفن روحه ابـ لحده
وعاش بجسد بس عظمة إعله جلده
أضمد ياجرح ياجرح أشده
و انه ابشدةّ فــلا تعدلها شده
شنو حال الي چانو ناسه عنده
فتح عينه ويشاهد لنه وحده

فاطمه الزهره ومُحمد
چانو الركنين عندي ... وتالي حيف

هدوا الركنين مني
وچانت أيامي معاهم ... چنها طيف

ذبحوا العِتره .. اوظلت الذكره

نون وفارگ النحبهم ضِهدنه
مواقف عدنه محفوره ابخلدنه
ذكرنه اهنانه گمنه اهنا گعدنه
بقينه اهناكه نتسامر وحدنه
اليتامه اتنادي منهو الباقي عِدنه
الحضن أمنه بعد ياهو اليردنه

واليتيمه الفگدت أمها
مايعوضها ابوها ... ابـ هالرحيل

لا حنان الدنيه كلها
يگدر إيسد خِلة أُمها ... مُستحيل

تنسه يا حسره .. اوظلت الذكره

للشاعر - ميرزا عادل أشكناني