معركة (مكتوبة) - باسم الكربلائي

معركة بين النبي...و الناصبي
تبدي اعله بابي
يشترك بيها الضلع...عيني ودمع
وابني وحجابي
اني أول رافضيّه...بايعت حامي الحميّه

معركة وبيها الصنم ماخذ قراره...وساعة الشدة تقل بيها الغياره
وللعلم كلمة و إن جانت اشاره...يعني يبليس ابتدي بأول شراره
واني اعرف واجبي...حگ مذهبي
و نصرة امامي
و الي و مو الي...فدوة الـ علي
آخر كلامي
فاطمة بهاي الوصيه...بايعت حامي الحميه

عرفوا بروحي نبي و زادوا ونيني...شافوا بعيني و سطرولي عيني
خافوا بطف كربله تكثر بنيني...قرروا قتلي بعد قتلت جنيني
ما دروا عدنه ابظهر...حيدر گمر
بالطف يجيهم
جنه حيدر لو شطر...و اعله النهر
يگلبها بيهم
امه حرة و فاطميه...بايعت حامي الحميه

كسروا ضلوعي لأن بيهن امامه...واحترگ بابي لأن باب اليتامه
طيحيتي من الألم طيحت عمامه...والمهم عندي علي يبقى ابسلامه
ما صحت من الالم...حتى القلم
يكتب قصيدة
غصباً اعله الغاصبة...و الناصبة
يحيى الصميدة
مؤمنه و كل قطرة بيّه...بايعت حامي الحميه

بهذا حالي وحذّرت خلّوا ابن عمي...ناسيه اهمومي وبقى بس هوّه همي
اني زهره وبس علي يلوگ اعله اسمي...لا فتى الا علي تجري اويه دمي
لو الف مرة انعصر...ثم انسطر
ما ارضه بيكم
منصبا اول علي...بأمر العلي
رغما عليكم
روحي بالذر هاشميه...بايعت حامي الحميه

معركة و زينب تراقبها ابداريه...طف ملخص لكن بلايه سبايه
يمه يا زينب تره هاي البدايه...هاذي نار التحرگ اخيامج ورايه
يمه يا بنت حيدره...مهما جره
و خدرج تسلّب
حتى لو ماكو خيم...وبلا علم
بس انتي زينب
دمعتج وانتي سبيه...بايعت حامي الحميه

اني و انتي حيدره بالطف ننصره...والسطر وجهي تره ابصبرج نسطره
للحرب ابن امج تقديمله مهره...صيحي يا حيدر اذا گطعوله نحره
حاذري دمعج يهل وامشي مثل
مشي الأميره
امنتي لليوم الصعب ثاني حرب
حرب الأسيره
باليسر ونة رقيه...بايعت حامي الحميه

من بعد طه صفت دنية عجايب...شفته ينگاد الأسد بيد الثعالب
و الصية الگّيدت ليث الكتايب...آية القربي يمزگوها النواصب
وانسطر وجهي و صحت...لمّن طحت
يبني يمهدي
غيّم و امطر زعل...و انته الامل
و بثاري تبدي
و انته روحك مهدويه...بايعت حامي الحميه

 

للشاعر: السيد عبدالخالق المحنّه