قمر الآل هلا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٥ أشهر٢١٣مشاهده
لطمية قمر الآل هلا مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
قمرُ الآلِ هلاَّ
هتفَ الطفُّ أهلا
قاسمٌ أمْ تُرَاهُ
حسنٌ قد تجلَّى ؟!
هتفَ الطفُّ أهلا
قاسمٌ أمْ تُرَاهُ
حسنٌ قد تجلَّى ؟!
قاسمٌ في العدى أقسَمْ…لَهُمْ قسَّمْ…صفوفا
أسَدٌ مِنْ بني هاشمْ…غدا هاشمْ…أنوفا
مِثْلَمَا في اللَّظى "مَالكْ"…هو المالكْ…حتوفا
كمْ لَوَى منْ بني حَربِ…لَدَى الحَرْبِ…سيوفا
هُوَ ابنُ "المجتبى" يَسْمُو بهِ الباسُ
"حسينٌ" عمُّهُ والليثُ "عبّاسُ"!
أسَدٌ مِنْ بني هاشمْ…غدا هاشمْ…أنوفا
مِثْلَمَا في اللَّظى "مَالكْ"…هو المالكْ…حتوفا
كمْ لَوَى منْ بني حَربِ…لَدَى الحَرْبِ…سيوفا
هُوَ ابنُ "المجتبى" يَسْمُو بهِ الباسُ
"حسينٌ" عمُّهُ والليثُ "عبّاسُ"!
أَشْوَسٌ مِنْ أشاوسْ
أَقْعَسٌ مِنْ أقاعسْ
قالَ جيشٌ رآهُ
غَضَبُ اللهِ حلاَّ
أَقْعَسٌ مِنْ أقاعسْ
قالَ جيشٌ رآهُ
غَضَبُ اللهِ حلاَّ
صَالَ فيهمْ رَسُوليَّا…غَديريا…تحيْد رْ
هاتفاً إنَّني القاسِمْ…بِـ"يَا فاطِمْ"…تكوْثَرْ
جيشُهُمْ كالنِّسا وَلْولْ…فكمْ زلزلْ…ودَمَّرْ
إذْ بِنَعْلِ الإبا تُقْطَعْ…فَلمْ يخْنَعْ…وَزمْجَرْ
هَوى فيْهِمْ يَشُدُّ الشِّسْعَ لا يَخْشَى
يَرى في نَعلِهِ لِأُميَّةٍ نَعْشَا !
هاتفاً إنَّني القاسِمْ…بِـ"يَا فاطِمْ"…تكوْثَرْ
جيشُهُمْ كالنِّسا وَلْولْ…فكمْ زلزلْ…ودَمَّرْ
إذْ بِنَعْلِ الإبا تُقْطَعْ…فَلمْ يخْنَعْ…وَزمْجَرْ
هَوى فيْهِمْ يَشُدُّ الشِّسْعَ لا يَخْشَى
يَرى في نَعلِهِ لِأُميَّةٍ نَعْشَا !
قِدَداً قدَّهُمْ قدْ
بَدَداً بدَّهُمْ بَدْ
شَبَّ ناراً شَبَاهُ
يُشْبعُ السَّيْفَ قَتْلَى
بَدَداً بدَّهُمْ بَدْ
شَبَّ ناراً شَبَاهُ
يُشْبعُ السَّيْفَ قَتْلَى
أمُّهُ تحمِلُ الرُّقعهْ…وبالدَّمعهْ…تج ولُ
إذْ ترى حِبْرَها فارا…دماً صارا…يسيلُ
ما جرى هل هوى النجمُ؟…هلِ الحلْمُ…قتيلُ؟
فانثنتْ دونما لونِ…وفي الكونِ…ذهولُ
تُرى هل ضمَّهُ المختارُ أمْ فاطمْ ؟
تنادي عندهُ "ويليْ على القاسمْ"
إذْ ترى حِبْرَها فارا…دماً صارا…يسيلُ
ما جرى هل هوى النجمُ؟…هلِ الحلْمُ…قتيلُ؟
فانثنتْ دونما لونِ…وفي الكونِ…ذهولُ
تُرى هل ضمَّهُ المختارُ أمْ فاطمْ ؟
تنادي عندهُ "ويليْ على القاسمْ"
رُزْؤهُ للْمَدى عمْ
صاحَ : عجِّلْ أيا عَمْ
كلُّ شيءٍ نعاهُ
فلهُ الخَطْبُ جلَّ !
صاحَ : عجِّلْ أيا عَمْ
كلُّ شيءٍ نعاهُ
فلهُ الخَطْبُ جلَّ !
أقبلَ العمُّ كالصَّقْرِ…لهُ يَجْرِيْ…سريعا
فاحصاً بانَ بالرِّجلِ…على الرَّمْلِ…صريعا
كالشِّتا مالَ يبكيهِ…يرى فيهِ…ربيعا
ذابلاً نازِفَ الوَرْدِ…مِنَ الخَدِّ…نجيعا !
فناحَ لِزهْرةِ الحَسَنِ الحجازيَّهْ
بها الأشذاءُ فاحتْ كربلائيَهْ
فاحصاً بانَ بالرِّجلِ…على الرَّمْلِ…صريعا
كالشِّتا مالَ يبكيهِ…يرى فيهِ…ربيعا
ذابلاً نازِفَ الوَرْدِ…مِنَ الخَدِّ…نجيعا !
فناحَ لِزهْرةِ الحَسَنِ الحجازيَّهْ
بها الأشذاءُ فاحتْ كربلائيَهْ
وحنى المَنْكِبَينِ
حَسَنٌ كالحُسينِ
راجِعاً مَعْ فَتَاهُ
ينظُرُ الأمَّ ثَكْلَى
حَسَنٌ كالحُسينِ
راجِعاً مَعْ فَتَاهُ
ينظُرُ الأمَّ ثَكْلَى
قالتِ الأمُّ يا أهلا…ويا سهلا…ومرْحَبْ
وَلَدِيْ انْزِلْ إلى حِجْريْ…وخُذْ عمريْ…لأذهبْ
عُدْتَ مِنْ زفَّةِ السيفِ…وبالنَّزفِ…مُخضَّ بْ
هذي عينُكَ الحمرا…بها الزهرا…تُعذَّبْ
كما الزهراءِ ما أتممتَ عشرينَ
كسيرَ الضلعِ تُبكيها وتُبْكينا
وَلَدِيْ انْزِلْ إلى حِجْريْ…وخُذْ عمريْ…لأذهبْ
عُدْتَ مِنْ زفَّةِ السيفِ…وبالنَّزفِ…مُخضَّ بْ
هذي عينُكَ الحمرا…بها الزهرا…تُعذَّبْ
كما الزهراءِ ما أتممتَ عشرينَ
كسيرَ الضلعِ تُبكيها وتُبْكينا
قدْ شكى الصدرُ خَسْفا
وجرى الظَّهرُ نزْفا
مِنْ دِماها دِماهُ
يتبعُ الفرعُ أصلا !!
وجرى الظَّهرُ نزْفا
مِنْ دِماها دِماهُ
يتبعُ الفرعُ أصلا !!
نادتِ الأمُّ يا صبْحي…على الرمحِ…تلوحُ
في غدٍ باسمَ الثغرِ…عسى قَهْرِيْ…تُرِيْحُ
وإذا بالقنا أُقْرَعْ…إذا أُدْفعْ…تُشِيحُ
فأرى رأسَكَ الغاليْ…مِنَ العَالِيْ…يطيحُ
أُهَرْوِلُ عَلَّ أرفعُهُ عَنِ الرَّملِ
فيسحبُنِيْ إليهِ الشِّمرُ بالحبْلِ
في غدٍ باسمَ الثغرِ…عسى قَهْرِيْ…تُرِيْحُ
وإذا بالقنا أُقْرَعْ…إذا أُدْفعْ…تُشِيحُ
فأرى رأسَكَ الغاليْ…مِنَ العَالِيْ…يطيحُ
أُهَرْوِلُ عَلَّ أرفعُهُ عَنِ الرَّملِ
فيسحبُنِيْ إليهِ الشِّمرُ بالحبْلِ
"آهِ"أرجو"بُنيَّا"
قُمْ وأَطْلِقْ يديَّا
زادَ شمرٌ أذاهُ
زادَ بالرَّأسِ حَبْلا !
قُمْ وأَطْلِقْ يديَّا
زادَ شمرٌ أذاهُ
زادَ بالرَّأسِ حَبْلا !
لمْ تَزَلْ رَمْلَةٌ تدعُوْ…لها الدَّمعُ…لُجَيْنُ
قاسميْ أنتَ ليْ حِصْنُ…وليْ حُسْنُ…وزيْنُ
أضْلُعي أنتَ والكِتْفُ…وليْ كفُّ…وعَيْنُ
أنتَ غالٍ هُوَ الأغلى…هُوَ المولى:…حُسينُ
حسينٌ تفتديْ الأكوانُ عَيْنَيْهِ
ولا تُوفِيْ تُراباً تحتَ نعْلَيْهِ
قاسميْ أنتَ ليْ حِصْنُ…وليْ حُسْنُ…وزيْنُ
أضْلُعي أنتَ والكِتْفُ…وليْ كفُّ…وعَيْنُ
أنتَ غالٍ هُوَ الأغلى…هُوَ المولى:…حُسينُ
حسينٌ تفتديْ الأكوانُ عَيْنَيْهِ
ولا تُوفِيْ تُراباً تحتَ نعْلَيْهِ
إنْ يكُنْ "ألْفُ قاسمْ"
هُمْ فدا شَيْخِ هاشمْ
إنْ تَعُدْ كربلاهُ
قلتُ "أهلاً وسهلا" !
هُمْ فدا شَيْخِ هاشمْ
إنْ تَعُدْ كربلاهُ
قلتُ "أهلاً وسهلا" !
التعلیقات