من رمحك و عاين / محرم الحرام (مكتوبة) - حيدر البياتي

 

 

آنا الچنِت تمسَح أَثَر خِطواتِي
و مَا تِلفُظ أسمِي وتِكتِفي بـ مَولَاتِي
مِن رُمحَك وْ عايِن عَليّه
شُوف الزَمَان شسَوة بيّه

أَمَاْ بَعَد يَا با ألفَضِل، نَاشَدتك وحورائَك آنا
أشكُو إلك يا يمة مِن، تعبي وظُلُم دَهرِي و هَوَانهْ
دَربِ السَبِي مَايِنمِشي، وْ حَرّ الشَمِس فََطَر ضِوانَهْ
يَا رَيتَه مْا طَاح العلَم، وياريَت آنه الطِحت بمكانه

شَحچيلَك و شَبچيلَك مِن دمُوعِي
وكٌل كلمَة حافِر تسحَگ إعلَى ضلُوعي

الوَادِم يصِيحولي سِبيه
شوف ألزَمان شسوه بيّة

يَا خُويَة مِن طَاح العَلَم، إختَك بقت حَالَتها حالة
أتَلافَت ببين ألخيَم، و عيُونِي تسأل عَن كَفالَة
گالولي مَا يِرجَع بعَد ،و گلتلهُم يِهدني أستِحالة
حَد ما شفت خيل العدة، تسحگ علىٰ حسين وجماله

مِنها وَ عِرفتكَ للخِيم مَا تِرجع
مِنها وَدِريتك يا كَفِيِلي مْكطع

وَحانت بـ كَلبي المُغرِبيِة
شوف ألزَمان شسوه بيّة

لَمن طِلعنا امِن الخِيم، صَعدُوني عالنُوك الهَزِيلة
مَا عِندي مَاي ولا عَلم ، ولا عِندي كَافِل اَشتِكيِله
راسَك عَلى سِن الرِمح، وشَياله يِضحك مِن يِشيله 
كِل البَنات إتگيدن ، هَمزين مَا جَتي العَليلة

لو جَاية جَا فُوك المَرض مَچتوفة
و چا مَاتت أول ما دِخلنه الكُوفة

و تلحَگها يا خُوية رُقية
شوف ألزَمان شسوه بيّة

وَدونِي للكُوفة و صِرت، عَطشَانه الك و الحيِرة حِيرة
و تأشِر اعليه الخَلك، هَايه الگبْل جَانت أمِيرة
آنه الهِضمني مُو هَذن، يا خُوية والهَضمة الجِبيرة
كِلمن عَشيرتها إجت، بس آنه مَا عِندي عَشيرة

كِل وحدة وإخوَتها مِشت إلا آني
تِكطر دِمه اعله ارماح رُوح إخواني

رَاحو أخُوتي ابلايَة جَية
شوف ألزَمان شسوه بيّة

طَبينه للشَام ونِسه، تِلگن ضَعنه بالهَلاهِل
ما صَيحت بَس الگلب، صَيح يخوية يا بو فَاضل
شِمات تتغَالب ضِحك، وآنه وَحيده ومَالي كَافل 
لو مَيتة خُوية ولا شِفت، احجار وتُراب اعليه نَازل 

لو احجِي مية عَام هَم ما كَفه
كِل السَبي بچفه و هَذن بچفه

شُلون أشگف و مچتوفة اديه
شوف ألزَمان شسوه بيّة

 

للشاعر : محمد البشير