راحو هلي / محرم 1446 هـ (مكتوبة) - قحطان البديري

 

 

راحـو هـلـي و مـاتـگـدر اتنام .. عيني
راحت تشوف امصايب الشام .. عيني
والـيـصـعـب اعليه .. يسموني مسبيه
والله حيره ..

حسين الربه بـفَي العرش
مـسـلـوب مـاشـالـه نعش
فــوگ  الــرمــل  عـفـتـه
الشيباته احله من الصبح
مثل الشمس فوگ الرمح
خـيـمـه  اعله  عـايـلـتـه

مـذبـوح بس عـيـنـه ابد مـافـارگـت عيني
يلتفت راسه اعله الرمح من يسمع اونيني
وياي يحچي من الـنـحـر زيـنـب اعذريني

مو نحره هذا الفوگ الرماح .. گلبي
بعد الحنين اشـلـون يرتاح .. گلبي
بعد ابـو الحنيه .. يسموني مسبيه
والله حيره ..

ضيعت اهل روحي وضعت
بـظـهـريـه  وحـده  ودعـت
غــالــي   بــعــد   غــالــي

بخدري يوصفوني نبي
معقوله زيـنـب تنسبي
مـاصـدگـت  حــالــي

والنوگ كلها استغربت طول الدرب تسأل
مـعـقـولـه زيـنـب صاعده ناگه بلا محمل
العدها مثل عـبـاس اخـو  ماتركب الهزل

طولي گبل مايعرف اوصاف .. طولي 
بـعـيـون غربه هسه ينشاف .. طولي 
و احـبـال بـيديه .. يسموني مسبيه
والله حيره ..

مضرب مـثـل بين العرب
و حجابنه سيوف ورگب
هـيـبـه و ابــه و رفــعــه
دنـيـانـه  دارت بـالـعكس
حرگت ملامحنه الشمس
كـل خـطـوه الف دمـعـه

لو چف عله ازنود الگمر كل هذا ماصير
چا صدر ابو اليمه سلم ماداسك الحافر
چا گلب زينب مابقه بدرب السبي حاير

الـمـن اتـصـيـر بــهـاي الأيـام .. زينب
ساعه اعله تل وساعه بالشام .. زينب
و اصعب جرح بيه .. يسموني مسبيه
والله حيره ..

من تختنگ تلگه البچي
يختصر للناس الحچي
وتـسـولـف ادمـوعـك
تنجبر و اتكف الدمع
لكن ونـينـك ينسمع
و الكسره بضلوعك

اوگف جـبـل بس انحني ماينحمل همي
يـشـتـاگ للغالي الگلب و الغالي مويمي
ياگلبي ظل ابحسرتك مايرجع ابن امي

مانامت جروحي وصحت صوت .. خويه
گـبـلـك عـسـاهـا اخـتـك اتموت .. خويه
يـالـمـا الـك جـيـه .. يـسـمـونـي مسبيه
والله حيره ..

ماعندي اخو وماعندي ابن
و الـسـوط مـاخـلـه مـتـن
ويـنـك   يـبـو  الـــغــيـره
مـاادري  واقــع  لـوحـلـم
هــذي  صــدگ  حــيــره

ديوان بيه الف ازلمه و زيـنـب يدخلوها
كلهم شماته وبت علي مچتوفه شافوها
و گدام كـل هـاي الخلگ امـي يشتموها

ماهمه خواني وصحت وين .. موتي
بعاشور ردتـه ويـه الحسين .. موتي
و الـعـمـر تـالـيـه .. يسموني مسبيه
والله حيره ..

 

للشاعر : كرار حسين الكربلائي