[ 1313 - كمال الدين : ج 2 ص 510 ب 45 ح 41. قال عبد الله بن جعفر الحميري ، وخرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في التعزية بأبيه رضي الله عنهما في فصل من الكتاب : " إنا لله وإنا إليه راجعون تسليما لامره ورضاء بقضائه ، عاش أبوك سعيدا ومات حميدا فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه ( عليهم السلام ) ، فلم يزل مجتهدا في أمرهم ، ساعيا فيما يقربه إلى الله عزوجل وإليهم ، نضر الله وجهه وأقاله عثرته ". وفي فصل آخر : أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء ، رزئت ورزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا ، فسره الله في منقلبه ، وكان من كمال سعادته أن رزقه الله عزوجل ولدا مثلك يخلفه من بعده ، ويقوم مقامه بأمره ، ويترحم عليه ، وأقول : الحمد لله ، فإن الانفس طيبة بمكانك وما جعله الله عزوجل فيك وعندك ، أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك ، وكان الله لك وليا وحافظا وراعيا وكافيا ومعينا ". ] *
1313 ـ المصادر :
* : غيبة الطوسي : ص 219 - كما في كمال الدين ( وأخبرنا جماعة ) عن محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، عن أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه عبد الله بن جعفر قال : خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري قدس الله روحه في التعزية بأبيه رضي الله تعالى عنه ، وفي فصل من الكتاب : -
* : الاحتجاج : ب 2 ص 481 - مرسلا كما في كمال الدين.
* : الخرائج : ج 3 ص 1112 ب 20 ح 28. مختصرا عن عبد الله بن جعفر الحميري : -
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 128 ف 9 - عن ابن بابويه ، مختصرا.
* : البحار : ج 51 ص 348 - 349 ب 16 ح 1 - عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج ، وكمال الدين.
* : معادن الحكمة : ج 2 ص 290 - عن غيبة الطوسي.
* : منتخب الاثر : ص 396 ف 4 ب 3 ح 5 - عن غيبة الطوسي.
* * *
[ 1318 - كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فوردت في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) : " أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح ( عليه السلام ) . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ( عليه السلام ) .
أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتاني الله خير مما آتاكم. وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون. وأما قول من زعم أن الحسين ( عليه السلام ) لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم. وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي. وأما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه. وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت. وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع فملعون ، وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ ، وآبائي ( عليهم السلام ) منهم براء. وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران. وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا ، لتطيب ولادتهم ولا تخبث. وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عزوجل على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة ( لنا ) في صلة الشاكين. وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزوجل يقول : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) *. إنه لم يكن أحد من آبائي ( عليهم السلام ) إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لامان لاهل الارض كما أن النجوم أمان لاهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم. والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى ". ] *
1318 ـ المصادر :
* : غيبة الطوسي : ص 176 - ( وأخبرني جماعة ) عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما : - ثم بقية سند كمال الدين ، كما فيه.
* : إعلام الورى : ص 423 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : سمعت أبا علي محمد بن همام ، قال : سمعت محمد بن عثمان العمري يقول : -
* : الخرائج : ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه.
* : الاحتجاج : ج 2 ص 469 - كما في كمال الدين ، عن محمد بن يعقوب.
* : كشف الغمة : ج 3 ص 321 - عن إعلام الورى.
* : الدرة الباهرة : ص 47 - بعضه ، كما في كمال الدين ، مرسلا.
* : منتخب الانوار المضيئة : ص 122 ف 9 - كما في كمال الدين وقال " ومما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله ، يرفعه إلى علي بن همام قال ".
* : وسائل الشيعة : ج 17 ص 291 ب 26 ح 15 - بعضه ، عن كمال الدين. وفي : ج 18 ص 101 ب 11 ح 9 - بعضه ، عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، والاحتجاج.
* : إثبات الهداه : ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42 - أوله ، عن غيبة الطوسي.
* : البحار : ج 50 ص 227 ب 6 ح 1 - بعضه ، عن الاحتجاج. وفي : ج 51 ص 349 ب 16 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج. وفي : ج 52 ص 111 ب 21 ح 19 - بعضه ، عن الاحتجاج. وفي : ج 53 ص 180 ب 31 ح 10 - عن الاحتجاج ، وكمال الدين ، وغيبة الطوسي. وفي : ج 66 ص 482 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين. وفي : ج 78 ص 380 ب 30 ح 1 - عن الدرة الباهرة. وفي : ج 79 ص 166 ب 88 ح 2 - بعضه عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي. وفي : ج 96 ص 184 ب 22 ح 1 - بعضه عن الاحتجاج.
* : معادن الحكمة : ج 2 ص 280 - كما في الاحتجاج ، عن محمد بن يعقوب الكليني.
* : نور الثقلين : ج 1 ص 682 ح 408 - بعضه ، عن كمال الدين. وفي : ج 2 ص 368 ح 138 - بعضه ، عن غيبة الطوسي.
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 316 ب 36 ح 23 - بعضه ، عن غيبة الطوسي.
* : منتخب الاثر : ص 267 ف 2 ب 28 ح 2 - آخره ، عن كمال الدين. وفي : ص 272 ف 2 ب 29 ح 4 - عن الخرائج.
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الرابع