في ذكر مسائل يسال عنها أهل الخلاف في غيبة صاحب الزمان عليه السلام

( الباب الخامس )

في ذكر مسائل يسأل عنها أهل الخلاف في غيبة

صاحب الزمان عليه‌السلام ، وحلّ الشبهات فيها

بواضح الدليل ولائح البرهان

وهي سبع مسائل :

مسألة :

قالوا : ما الوجه في غيبته عليه‌السلام على الاستمرار والدوام ، حتّى صار ذلك سببا لإنكار وجوده ، ونفي ولادته (1) ، وآباؤه عليهم‌السلام وإن لم يظهروا الدعاء إلى نفوسهم فيما يتعلّق بالإمامة ، فقد كانوا ظاهرين يفتون في الأحكام ، فلا يمكن لأحد نفي وجودهم؟

الجواب :

قد ذكر الأجل المرتضى ـ قدّس الله روحه ـ في ذلك طريقة لم يسبقه إليها أحد من أصحابنا ، فقال : إنّ العقل إذا دلّ على وجوب الإمامة فإنّ كلّ زمان ـ كلّف المكلّفون الذين يقع منهم القبيح والحسن ، ويجوز عليهم الطاعة والمعصية ـ لا يخلو من إمام ، لأنّ خلوّه من الإمام إخلال بتمكينهم ، وقادح في حسن تكليفهم.

ثمّ دلّ العقل على أنّ ذلك الإمام لا بدّ أن يكون معصوما من الخطأ ، مأمونا منه كلّ قبيح ، وثبت أنّ هذه الصفة ـ التي دلّ العقل على وجوبها ـ لا توجد إلاّ فيمن تدّعي الإماميّة إمامته ، ويعرى منها كلّ من تدّعى له الإمامة سواه.

فالكلام في علة غيبته وسببها واضح بعد أن تقرّرت إمامته ، لأنّا إذا علمنا أنّه الإمام دون غيره ، ورأيناه غائبا عن الأبصار ، علمنا أنّه لم يغب مع عصمته وتعيّن فرض الإمامة فيه وعليه إلاّ لسبب اقتضى ذلك ، استدعته ، وضرورة حملت عليه ، وإن لم يعلم وجهه على التفصيل ؛ لأنّ ذلك مما لا يلزم علمه ، وجرى الكلام في الغيبة ووجهها مجرى العلم بمراد الله تعالى من الآيات المتشابهات في القرآن التي ظاهرها الجبر أو التشبيه.

فإنّا نقول : إذا علمنا حكمة الله سبحانه ، وأنّه لا يجوز أن يخبر بخلاف ما هو عليه من الصفات ، علمنا ـ على الجملة ـ أنّ لهذه الآيات وجوها صحيحة بخلاف ظاهرها ، تطابق مدلول أدلّة العقل ، وإن غاب عنّا العلم بذلك مفصّلا ، فإن تكلّفنا الجواب عن ذلك ، وتبرعنا بذكره ، فهو فضل منّا غير واجب.

وكذلك الجواب لمن سأل عن الوجه في إيلام الأطفال ، وجهة المصلحة في رمي الجمار والطواف بالبيت ، وما أشبه ذلك من العبادات على التفصيل والتعيين ، فإنّا إذا عوّلنا على حكمة القديم سبحانه ، وأنّه لا يجوز أن يفعل قبيحا ، فلا بدّ من وجه حسن في جميع ذلك وإن جهلناه بعينه ، وليس يجب علينا بيان ذلك الوجه وأنّه ما هو ، وفي هذا سدّ الباب على مخالفينا في سؤالاتهم ، وقطع التطويلات عنهم والاسهابات ، إلاّ أن نتبرّع بإيراد الوجه في غيبته عليه‌السلام على سبيل الاستظهار وبيان الاقتدار ، وإن كان ذلك غير واجب علينا في حكم النظر والاعتبار.

فنقول : الوجه في غيبته عليه‌السلام هو خوفه على نفسه ، ومن خاف على نفسه احتاج إلى الاستتار ، فأمّا لو كان خوفه على ماله أو على الأذى في نفسه لوجب عليه أن يتحمّل ذلك كله لتنزاح علّة المكلّفين في تكليفهم ، وهذا كما نقوله في النبيّ في أنّه يجب عليه أن يتحمّل كلّ أذى في نفسه حتّى يصحّ منه الأداء إلى الخلق ما هو لطف لهم ، وإنّما يجب عليه الظهور وإن أدّى إلى قتله كما ظهر كثير من الأنبياء وإن قتلوا ، لأنّ هناك كان في المعلوم أنّ غير ذلك النبيّ يقوم مقامه في تحمّل أعباء النبوّة ، أو أنّ المصالح التي كان يؤدّيها ذلك النبيّ قد تغيّرت ، وليس كذلك حال إمام الزمان عليه‌السلام ، فإنّ الله تعالى قد علم أنّه ليس بعده من يقوم مقامه في باب الإمامة والشريعة على ما كانت عليه ، واللطف بمكانه لم يتغيّر ، ولا يصحّ تغيره ، فلا يجوز ظهوره إذا أدّى إلى القتل.

وإنّما كان آباؤه عليهم‌السلام ظاهرين بين الناس يفتونهم ويعاشرونهم ، ولم يظهر هو لأنّ خوفه عليه‌السلام أكثر ، فإنّ الأئمّة الماضين من آبائه عليهم‌السلام أسرّوا إلى شيعتهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر منهم ، وأنّه الذي يملأ الأرض عدلا ، وشاع ذلك القول من مذهبهم حتى ظهر ذلك القول بين أعدائهم ، فكانت السلاطين الظلمة يتوقّفون عن إتلاف آبائه لعلمهم بأنّهم لا يخرجون بالسيف ، ويتشوّقون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ويبيدوه.

ألا ترى أنّ السلطان في الوقت الذي توفّي فيه العسكريّ عليه‌السلام وكّل بداره وجواريه من يتفقّد حملهنّ لكي يظفر بولده ويفنيه؟

كما أنّ فرعون موسى لمّا علم أن ذهاب ملكه على يد موسى عليه‌السلام منع الرجال من أزواجهم ، ووكّل بذوات الأحمال منهنّ ليظفر به.

وكذلك نمرود لمّا علم أنّ ملكه يزول على يد إبراهيم عليه‌السلام وكّل بالحبالى من نساء قومه ، وفرّق بين الرجال وأزواجهم ، فستر الله سبحانه ولادة إبراهيم وموسى عليهما‌السلام كما ستر ولادة القائم عليه‌السلام لما علم في ذلك من التدبير.

وأمّا كون غيبته سببا لنفي ولادته ، فإن ذلك لضعف البصيرة والتقصير عن النظر ، وعلى الحق الدليل الواضح ، لمن أراده ، الظاهر لمن قصده.

مسألة ثانية :

قالوا : إذا كان الإمام غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به ، فما الفرق بين وجوده وعدمه؟ وإلاّ جاز أن يميته الله تعالى أو يعدمه حتّى إذا علم أنّ الرعيّة تمكّنه وتسلّم له وجده أو أحياه كما جاز أن يبيحه الاستتار حتّى يعلم منهم التمكين له فيظهره.

الجواب :

أوّل ما نقوله : إنّا لا نقطع على أنّ الإمام لا يصل إليه أحد ، فهذا أمر غير معلوم ، ولا سبيل إلى القطع به. ثمّ إن الفرق بين وجوده غائبا عن أعدائه للتقيّة ـ وهو في أثناء تلك الغيبة منتظر ان يمكّنوه فيظهر ويتصرّف ـ وبين عدمه واضح ، وهو أنّ الحجّة هناك فيما فات من مصالح العباد لازمة لله تعالى ، وهاهنا الحجة لازمة للبشر ، لأنّه إذا خيف فغيّب شخصه عنهم كان ما يفوتهم من المصلحة ـ عقيب فعل كانوا هم السبب فيه ـ منسوبا إليهم ، فيلزمهم في ذلك الذم ، وهم المؤاخذون به ، الملومون عليه.

وإذا أعدمه الله تعالى ، كان ما يفوت العباد من مصالحهم ، ويحرمونه من لطفهم وانتفاعهم به ، منسوبا إلى الله تعالى ، ولا حجّة فيه على العباد ، ولا لوم يلزمهم ، لأنهم لا يجوز أن ينسبوا فعلا لله تعالى.

مسألة ثالثة :

فإن قالوا : الحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة ما حكمها؟

فإن قلتم : تسقط من أهلها [ فقد ] صرّحتم بنسخ الشريعة ، وإن كانت ثابتة فمن الذي يقيمها والامام مستتر غائب؟

الجواب :

الحدود المستحقّة ثابتة في جنوب ( الجناة بما ) (2) يوجبها من الأفعال ، فإن ظهر الإمام ومستحقّوها باقون أقامها عليهم بالبيّنة أو الإقرار ، وإن فات ذلك بموتهم كان الإثم في تفويت إقامتها على المخيفين للإمام ، المحوجين إيّاه إلى الغيبة.

وليس هذا بنسخ لإقامة الحدود ، لأنّ الحدّ إنّما تجب إقامته مع التمكّن وزوال المانع ، وسقوط فرض إقامته مع الموانع وزوال التمكّن لا يكون نسخا للشرع المتقرّر ، لأنّ الشرط في الوجوب لم يحصل ، وإنّما يكون ذلك نسخا لو سقط فرض إقامتها عن الإمام مع تمكّنه.

على أنّ هذا أيضا يلزم مخالفينا إذا قيل لهم : كيف الحكم في الحدود في الأحوال التي لا يتمكّن فيها أهل الحلّ والعقد من اختيار الإمام ونصبه؟ وهل تبطل أو تثبت من تعذّر إقامتها؟ وهل يقتضي هذا التعذّر نسخ الشريعة؟

فكلّ ما أجابوا به عن ذلك فهو جوابنا بعينه.

مسألة رابعة :

فإن قالوا : فالحقّ مع غيبة الإمام كيف يدرك؟

فإن قلتم : لا يدرك ولا يوصل إليه ، فقد جعلتم الناس في حيرة وضلالة مع الغيبة.

وإن قلتم : يدرك الحقّ من جهة الأدلّة المنصوبة (3) عليه فقد صرّحتم بالاستغناء عن الإمام بهذه الأدلّة ، وهذا يخالف مذهبكم.

الجواب :

انّ الحقّ على ضربين عقليّ وسمعيّ ، فالعقليّ يدرك بالعقل ، ولا يؤثر فيه وجود الإمام ولا فقده.

والسمعىّ عليه أدلّة منصوبة من أقوال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونصوصه ، وأقوال الأئمّة الصادقين عليهم‌السلام ، وقد بيّنوا ذلك وأوضحوه ، غير أنّ ذلك وإن كان على ما قلناه فالحاجة إلى الإمام مع ذلك ثابتة ، لأنّ جهة الحاجة إليه ـ المستمرّة في كلّ عصر وعلى كلّ حال ـ هي كونه لطفا في فعل الواجب العقليّ من الإنصاف والعدل واجتناب الظلم والبغي ، وهذا ممّا لا يقوم غيره مقامه فيه.

فأمّا الحاجة إليه من جهة الشرع فهي أيضا ظاهرة ، لأنّ النقل الوارد عن النبيّ والأئمّة عليهم‌السلام يجوز أن يعدل الناقلون عن ذلك إمّا بتعمّد أو شبهة فينقطع النقل أو يبقى فيمن ليس نقله حجّة ولا دليلا ، فيحتاج حينئذ إلى الإمام ليكشف ذلك ويبيّنه (4) ، وإنّما يثق المكلّفون بما نقل إليهم وأنّه جميع الشرع إذا علموا أنّ وراء هذا النقل إماما متى اختلّ سدّ خلله وبيّن المشتبه فيه.

فالحاجة إلى الإمام ثابتة مع إدراك الحقّ في أحوال الغيبة من الأدلّة الشرعيّة ، على أنّا إذا علمنا بالإجماع أنّ التكليف لازم لنا إلى يوم القيامة ولا يسقط بحال ، علمنا أنّ النقل ببعض الشريعة لا ينقطع في حال تكون تقيّة الإمام فيها مستمرّة ، وخوفه من الأعداء باقيا ، ولو اتّفق ذلك لما كان إلاّ في حال يتمكّن فيها الإمام من البروز والظهور ، والإعلام والانذار.

مسألة خامسة :

فإن قالوا : إذا كانت العلّة في غيبة الإمام خوفه من الظالمين واتقاء من المخالفين فهذه العلّة منتفية عن أوليائه فيجب أن يكون ظاهرا لهم أو يجب أن يسقط عنهم التكليف الذي إمامته لطف فيه.

الجواب :

قد أجاب أصحابنا عن هذا السؤال بأجوبة :

أحدها : أنّ الإمام ليس في تقيّة من أوليائه وإن غاب عنهم كغيبته من

أعدائه لخوفه من إيقاعهم الضرر به ، وعلمه بأنّه لو ظهر لهم لسفكوا دمه. وغيبته عن أوليائه لغير هذه العلّة ، وهو أنّه أشفق من إشاعتهم خبره ، والتحدّث منهم كذلك على وجه التشرّف بذكره ، والاحتجاج بوجوده ، فيؤدّي ذلك إلى علم أعدائه بمكانه ، فيعقب علمهم بذلك ما ذكرناه من وقوع الضرر به.

وثانيها : أنّ غيبته عن أعدائه للتقيّة منهم ، وغيبته عن أوليائه للتقيّة عليهم ، والإشفاق من إيقاع الضرر بهم ، إذ لو ظهر للقائلين بإمامته وشاهده بعض أعدائه وأذاع خبره طولب أولياؤه به ، فإذا فات الطالب بالاستتار أعقب ذلك عظيم المكروه والضرر بأوليائه ، وهذا معروف بالعادات.

وثالثها : أنّه لا بدّ أن يكون في المعلوم أنّ في القائلين بإمامته من لا يرجع عن الحقّ من اعتقاد إمامته ، والقول بصحّتها على حال من الأحوال ، فأمره الله تعالى بالاستتار ليكون المقام على الإقرار بإمامته مع الشبه في ذلك وشدّة المشقّة أعظم ثوابا من المقام على الإقرار بإمامته مع المشاهدة له ، فكانت غيبته عن أوليائه لهذا الوجه ، ولم تكن للتقيّة منهم.

ورابعها : وهو الذي عوّل عليه المرتضى ـ قدّس الله روحه ـ قال : نحن أولا : لا نقطع على أنّه لا يظهر لجميع أوليائه ، فإنّ هذا أمر مغيّب عنّا ، ولا يعرف كلّ منّا إلاّ حال نفسه ، فإذا جوّزنا ظهوره لهم كما جوّزنا غيبته عنهم فنقول في علّة غيبته عنهم : إنّ الإمام عند ظهوره من الغيبة إنّما يميّز شخصه كما يعرف عينه بالمعجز الذي يظهر على يديه ، لأنّ النصوص الدالّة على إمامته لا تميّز شخصه من غيره كما ميّزت أشخاص آبائه ، والمعجز إنّما يعلم دلالته بضرب من الاستدلال ، والشبه تدخل في ذلك ، فلا يمتنع أن يكون كلّ من لم يظهر له من أوليائه ، فإنّ المعلوم من حاله أنّه متى ظهر له قصر في النظر في معجزه ، ولحق لهذا التقصير بمن يخاف منه من الأعداء.

على أنّ أولياء الإمام وشيعته منتفعون به في حال غيبته ، لأنّهم مع علمهم بوجوده بينهم ، وقطعهم بوجوب طاعته عليهم ، لا بدّ أن يخافوه في ارتكاب القبيح ، ويرهبوا من تأديبه وانتقامه ومؤاخذته ، فيكثر منهم فعل الواجب ، ويقلّ ارتكاب القبيح (5) ، أو يكونوا إلى ذلك أقرب ، فيحصل لهم اللّطف به مع غيبته ، بل ربّما كانت الغيبة في هذا الباب أقوى ؛ لأنّ المكلّف إذا لم يعرف مكانه ، ولم يقف على موضعه ، وجوّز فيمن لا يعرفه أنّه الإمام ، يكون إلى فعل الواجب أقرب منه إلى ذلك لو عرفه ولم يجوّز فيه كونه اماما.

فإن قالوا : إنّ هذا تصريح منكم بأنّ ظهور الإمام كاستتاره في الانتفاع به والخوف منه.

فنقول : إنّ ظهوره لا يجوز أن يكون في المنافع كاستتاره ، وكيف يكون ذلك وفي ظهوره وقوّة سلطانه انتفاع الوليّ والعدوّ ، والمحبّ والمبغض ، ولا ينتفع به في حال الغيبة إلاّ وليّه دون عدوّه ، وأيضا فإنّ في انبساط يده منافع كثيرة لأوليائه وغيرهم ، لأنّه يحمي حوزتهم ، ويسدّ ثغورهم ، ويؤمن طرقهم ، فيتمكّنون من التجارات والمغانم ، ويمنع الظالمين من ظلمهم ، فتتوفّر أموالهم ، وتصلح أحوالهم.

غير أنّ هذه منافع دنيويّة لا يجب إذا فاتت بالغيبة أن يسقط التكليف معها ، والمنافع الدبنيّة الواجبة في كلّ حالة بالإمامة قد بيّنّا أنّها ثابتة لأوليائه مع الغيبة ، فلا يجب سقوط التكليف.

الهوامش

(1) في نسخة«م» زيادة :وكيف يجوز أن يكونإماماً للخلق ولم يظهر قط لأحدٍ منهم.

(2) في نسخنا : جناة بما ، ولعله تصحيف ،واثبتنا ما رأيناه صواباً.

(3) في نسخة «م» : المنصوص بها.

(4) في نسخة «ط» : ويثبته.

(5) في نسخة «م» : المعصية.

ضمن كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى - ج 2 الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي

 

ارسل سؤالك حول القائم

  • الأسئلة والأجوبة حول الامام و غيبته و ظهوره عج

    • ألا يحتمل أن المهدي يولد في آخر الزمان وتكون شخصيته من مواليد آخر الزمان؟ | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 7788

      الجواب : هذا مستحيل لأن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم ( عليه السلام ) لن يخيلها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البـــلاء عن أهل الأرض وبــــه ينزل الغيث وبـــه يخرج بركات الأرض وبه ....وبه (6). وقال الإمام أبو عبد الله عليه السلام...

      المزيد

    • رد شبهة صغر سنه ( عليه السلام) | محمد سعيد الموسوي

      الزيارات: 3946

      لو يشكل علينا أحد ، إنا نقول : لما غاب إمامنا الثاني عشر المنتظر كان سنه خمس سنين وكان صبيا لم يبلغ الحلم ؟ ومع ذلك نقول : أن الإمامة كانت حاصلة له في ذلك السن ، وهذا مما لا يمكن ، إذ أقل مراتب الإمامة والولاية : البلوغ والكمال. فجوابه : إن العقل لا يستبعد عن الله عز...

      المزيد

    • في ذكر مسائل يسال عنها أهل الخلاف في غيبة صاحب الزمان عليه السلام

      الزيارات: 2852

      ( الباب الخامس ) في ذكر مسائل يسأل عنها أهل الخلاف في غيبة صاحب الزمان عليه‌السلام ، وحلّ الشبهات فيها بواضح الدليل ولائح البرهان وهي سبع مسائل : مسألة : قالوا : ما الوجه في غيبته عليه‌السلام على الاستمرار والدوام ، حتّى صار ذلك سببا لإنكار وجوده ، ونفي ولادته (1) ،...

      المزيد

    • هل صح ما قيل بأن مثلث برمودة مدينة صناعية للحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)؟

      الزيارات: 3403

      السؤال : هل صح ما قيل بأن مثلث برمودة مدينة صناعية للحجة ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )؟ الجواب : هذا احتمال ، حيث لم ترد فيه رواية .

      المزيد

    • ما هي العلامات التي تزامن الظهور؟

      الزيارات: 14487

      السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نود الاستفسار عن بعض الأسئلة التي تزامن علامات الظهور ( قبل وبعد ) لمولانا الحجّة المنتظر ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) هل بإمكانكم ذلك ؟؟ ولكم جزيل الشكر. الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى هناك علامات حتمية لظهور...

      المزيد

    • قالوا ما الوجه في غيبته ( عليه السلام )؟ | اربلي

      الزيارات: 3482

      قالوا: ما الوجه في غيبته ( عليه السلام ) علي الاستمرار والدوام ، حتّي صار ذلک سبباً لانکار وجوده ، ونفي ولادته ، وآباؤه ( عليهم السلام ) وإن لم يظهروا الدعاء إلي نفوسهم في ما يتعلّق بالامامة ، فقد کانوا ظاهرين يفتون في الاحکام ، فلا يمکن لاحد نفي وجودهم؟ ...

      المزيد

    • لماذا لم يظهر عجّل الله تعالى فرجه لعموم شيعته فقط سراً | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 3700

      الجواب : يظهر أن غياب الإمام عليه السلام بهذا الشكل عن عامة الناس وعن أكثر الأولياء والمقربين يكون مستحسنا قطعاً، لأنه تحسب لمنع إفشاء سر الغياب، ولو حصل لهذه الفئة أو لتلك الالتقاء به سراً، لكان احتمال إشاعة نبأ الاجتماع به كبيراً بسبب التحدث فيما بين...

      المزيد

    • من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي عجّل لله تعالى فرجه؟

      الزيارات: 16803

      السؤال : من هم الرسل والأنبياء أنصار الإمام المهدي سلام الله عليه وعجّل فرجه؟ وهل هم أحياء أم سيحييهم الله تعالى لنصرة وليه؟ الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني بسمه تعالى : الشيء القطعي المتفق عليه في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأحاديث السنة أنّ المسيح...

      المزيد

    • ما فائدة وجود الامام (عليه السلام ) في الغيبة | اربلي

      الزيارات: 9186

      قالوا إذا كان الإمام غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق و لا ينتفع به فما الفرق بين وجوده و عدمه و ألا جاز أن يميته الله أو يعدمه حتى إذا علم أن الرعية تمكنه و تسلم له أوجده و أحياه كما جاز أن يبيحه الاستتار حتى يعلم منهم التمكين له فيظهره. الجواب : أول ما...

      المزيد

    • هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال؟

      الزيارات: 10137

      كما ورد في الروايات أنّ الأئمة عليهم الصلاة والسلام حذروا الأمة من فتنة الدجال.. سؤالي هو : هل تقبل التوبة ممّن وقع في فتنة الدجال إذا تاب قبل خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) ؟ أم أنّ الإمام سيقتلهم حتى لو تابوا قبل خروجه ( عليه السلام ). وشكرا؟ الجواب :...

      المزيد

    • هل الرواية وحدها كافية لاثبات وجود الإمام المهدي عليه السلام؟ | فاروق آل حمادي الموسوي

      الزيارات: 5146

      الجواب : تواتر الأخبار وتظافرها من العامة والخاصة وتنوع جهاتها وتباين طرقها مع وحدة السند في كثير من الأحيان ، وتباعد فترات رواتها الذين عاشوا خلال الحقب والعصور المتعاقبة من زمن دعوة النبي صلى الله عليه وآله ) لها ولحد هذه اللحظة. كانت من الكثرة ما لا يمكن معها...

      المزيد

    • هل أنّ الإمام الغائب ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) متزوّج فعلاً؟

      الزيارات: 13253

      السؤال : هل أنّ الإمام المهدي ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) متزوج طوال الغيبة؟ وإذا كان متزوجاً هل لديه أطفال؟ وإذا كان له أولاداً وزوجة هل يعلمون حقيقته؟ الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري لم نعثر في النصوص والروايات ما يدلّ على أنّه ( عجلّ اللّه تعالى فرجه ) متزوّج...

      المزيد

    • إرتباط آية اياك نعبد بالامام المهدي عليه السلام

      الزيارات: 5068

      السؤال : ما إرتباط : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) ( الفاتحة/5 ) ، بمولانا الإمام المهدي عجّل الله فرجه حتى كانت ميزة صلاته؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. الجواب : من سماحة الشيخ علي الكوراني ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) : هي الدرجه التامة...

      المزيد

    • السوال عن: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية

      الزيارات: 6224

      السؤال : روى النعماني في كتاب الغيبة عن الحرث بن المغيرة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : تكون فترة لا يعرف المسلمون إمامهم فيها ؟ فقال : يقال ذلك.. قلت : فكيف يصنع ؟ قال : إذا كان ذلك فتمسكوا بالأمر الأول حتى يتبين لكم الآخر..وقد ورد في الحديث الشريف : من مات...

      المزيد

    • رفع التناقض | السيد ياسين الموسوي

      الزيارات: 4346

      السؤال : لو افترضنا _ كما قلتم _ أنّ المجتمع الإنساني في وقت الظهور قد وصل إلى أعلى درجة في التكامل الإنساني ، فهناك إشكال ، وهو الحديث المشهور الذي يقول أنّه : ( سيملؤ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً ) فحيث هناك تناقض _ ظاهراً _ بين الحديث...

      المزيد

    • تسمية ( المَهدي ) بالفتح لماذا؟

      الزيارات: 5368

      السؤال : عن تسمية الإمام صاحب العصر والزمان ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) بـ ( المهدي ) كانت بفتح الميم ، وليس بضمها ؛ لتكون الدلالة على أنّه هو مَن يهدي الأمّة إلى الصراط المستقيم ، لا أن يكون قد تمّت هدايته من شخص ما ؟ أرجو توضيح ذلك مأجورين؟ الجواب : من سماحة...

      المزيد

    • لو جاء لي شخص اعرفه وقال ان له اتصال بالامام (عج

      الزيارات: 6098

      لو جاء لي شخص اعرفه وقال ان له اتصال بالامام  ( عجل الله فرجه الشريف )  ليس شخصياً ولكن عن طريق شخص إلى آخر إلى إلى وصولاً للامام  ( عجل الله فرجه الشريف )  وان لديه منهج من الامام  ( مجموعة من العبادات )  وانا رأيت هذه العبادات ولم أرى فيها خروجا عن القرآن  ( بمعلوماتي البسيطة )  وهذا...

      المزيد

    • رد شبهة طول عمر الامام (عليه السلام) | اربلی

      الزيارات: 6381

      قالوا لا يمكن أن يكون في العالم بشر له من السن ما تصفونه لإمامكم و هو مع ذلك كامل العقل صحيح الحس و أكثروا التعجب من ذلك و شنعوا به علينا. الجواب : أن من لزم طريق النظر و فرق بين المقدور و المحال لم ينكر ذلك إلا أن يعدل عن الإنصاف إلى العناد و الخلاف و طول...

      المزيد

    • ماهي أوصاف الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )؟

      الزيارات: 26455

      السؤال : ماهي أوصاف الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )؟ الجواب : للعلامه الشيخ علي الكوراني مما ورد في أوصافه صلوات الله عليه :أنه أشبه الناس خَلْقاً وخُلُقاً برسول الله صلى الله عليه وآله ، ممتلئ الجسم ، يبدو في سن الكهولة ما بين ثلاثين الى أربعين سنة ، عريض...

      المزيد

    • ظهورالشمس من مغربها علامة للظهورأم للساعة ؟

      الزيارات: 18529

      السؤال : وردت في الروايات أن من علامات آخر الزمان ظهور الشمس من مغربها فهل هذه علامة للظهور أو للساعة ؟ الجواب : للشيخ علي الكوراني روى السنة في مصادرهم روايات كثيرة عن طلوع الشمس من مغربها على أنها من علامات القيامة ، كالذي رواه البخاري : 5/195 : عن أبي...

      المزيد

    < 1 2 3 >