الرجعة عند العقل

البريد الإلكتروني طباعة


الرجعة عند العقل
 
 
  ان لنعمة العقل فضلاً كبيراً على الأنسان أنعمها الله سبحانه وتعالى عليه من بين بقية أدوات المعرفة الحسية التي دعى الله تعالى اليها للأنتفاع بها ومطالعة الطبيعة وكشف أسرارها وخفاياها من قوانين وأنظمة عاليه ي الدقه والأبداع.
فانه سبحانه وتعالى قد دعى الى التعقل والتفكر في كل ما ورد في القران الكريم حيث قال: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).
فكثير من المعارف القرانية لا يمكن ادراكها لأول وهله وانما لابد من اعمال العقل فيها من قبيل:
 (هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ).
(هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
(يَمْحُو الله مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
الى غير ذلك من المارف العليا الوارده في القران الكريم ومن بينها المعاد، فان من يؤمن بالمعاد ويؤمن بأن الله تعالى يحيي الخلائق جميعاً في يوم القيامة.
لا يصعب عليه أن يؤمن بأن الله على كل شيء قدير، وأنه سبحانه قادر على إحياء بعض عباده، كما انه تعالى قادر على احياء جميع عباده، فلا مانع عند العقل من قبول هذا المعنى وانه ممكن وليس مستحيل.

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك