[ 1337 - كمال الدين: ج 2 ص 488 ب 45 ح 9 - وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي، عن نصر بن الصباح البلخي قال: كان بمرو كاتب كان للخوزستاني، سماه لي نصر، واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت: ابعث بها إلى الحاجزي؟ فقال: هو في عنقك إن سألني الله عزوجل عنه يوم القيامة فقلت: نعم . قال نصر: ففارقته على ذلك، ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال، فذكر أنه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجزي، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه: " كان المال ألف دينار فبعثت بمأتي دينار، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الاسدي بالري.
قال نصر: وورد علي نعي حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا واغتممت له فقلت له: ولم تغتم وتجزع وقد من الله عليك بدلالتين قد أخبرك بمبلغ المال وقد نعى إليك حاجزا مبتدءا " . ]*
1337 ـ المصادر :
*: غيبة الطوسي: ص 257 - بتفاوت، قال " وروى محمد بن يعقوب الكليني، عن أحمد بن يوسف الساسي قال قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي: وجهت إلى حاجز الوشاء مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك فخرج الوصول، وذكر أنه كان قبلي ألف دينار وأني وجهت إليه مائتي دينار، وقال: إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري، فورد الخبر بوفاة حاجز رضي الله عنه بعد يومين أو ثلاثة فأعلمته بموته فاغتم فقلت: لا تغتم فإن لك في التوقيع إليك دلالتين، إحداهما إعلامه إياك أن المال ألف دينار والثانية أمره إياك بمعاملة أبي الحسين الاسدي لعلمه بموت حاجز ".
*: الخرائج: ج 2 ص 695 ب 14 ح 10 - بتفاوت مرسلا عن محمد بن يوسف الشاشي ونصه " إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له: محمد بن الحصين الكاتب وقد جمع مالا للغريم فسألني عن أمر الغريم فأخبرته بما رأيته من الدلائل فقال عندي مال للغريم فأيش تأمرني فقلت: وجهه إلى حاجز فقال لي: فوق حاجز أحد؟ فقلت: نعم الشيخ فقال إذا سألني الله عن ذلك أقول إنك امرتني؟ قلت: نعم . قال: فخرجت من عنده فلقيته بعد سنتين فقال: هو ذا أخرج إلى العراق ومعي مال الغريم وأعلمك أني وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى النارسي وأحمد بن علي الكلثومي، وكتبت إلى الغريم بذلك، وسألته ( عن ) الدعا، فخرج الجواب: بما وجهت وذكر أنه كان له قبلي ألف دينار وقد وجهت إليه بمائتي دينار لاني شككت، وأن الباقي له عندي، فكان كما وصف . وقال: إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري فقلت: أكان كما كتب إليك؟ قال: نعم . وجهت بمائتي دينار لاني شككت فأزال الله عني ذلك، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة، فصرت إليه فأخبرته بموت حاجز فاغتم فقلت: لا تغتم فإن ذلك دلالة لك في توقيعه إليك وإعلامه أن المال ألف دينار، والثانية أمره بمعاملة الاسدي لعلمه بموت حاجز.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 46 - عن كمال الدين.
وفي: ص 693 ب 33 ح 114 - عن غيبة الطوسي.
*: مدينة المعاجز: ص 616 ح 100 - عن الخرائج.
*: البحار: ج 51 ص 294 ب 15 ح 5 - عن الخرائج.
وفي: ص 326 ب 15 ح 48 - عن كمال الدين.
وفي: ص 363 ب 16 ح 10 - عن غيبة الطوسي.
*: منتخب الاثر: ص 384 ف 4 ب 2 ح 5 - عن كمال الدين.
* * *
[ 1339 - كمال الدين: ج 2 ص 488 ب 45 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن محمد الرازي قال: حدثني نصر بن الصباح قال: أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز وكتب رقعة وغير فيها اسمه، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له . ]*
1339 – المصادر :
*: دلائل الامامة: ص 287 - وعنه ( وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ) قال حدثني علي بن محمد قال حدثني نضر بن الصباح: - كما في كمال الدين بتفاوت يسير.
*: ثاقب المناقب: ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين، مرسلا عن نصر بن الصباح: -
*: منتخب الانوار المضيئة: ص 126 ف 9 - كما في كمال الدين وقال " وبالطريق المذكور يرفعه إلى نصر بن صباح " قال: -
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 47 - عن كمال الدين.
*: البحار: ج 51 ص 327 ب 15 ح 49 - عن كمال الدين.
*: منتخب الاثر: ص 389 ف 4 ب 2 ح 10 - عن دلائل الامامة.
* * *
[ 1340 - كمال الدين: ج 2 ص 498 ب 45 ح 23 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم (عليه السلام) وضاق به صدره، فسمع هاتفا يهتف به " أوصل ما معك إلى حاجز " . ]*
1340 – المصادر :
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 70 - عن كمال الدين.
*: البحار: ج 51 ص 334 ب 15 ذ ح 58 - عن كمال الدين.
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الرابع