لماذا يقتل الإمام المهدي ذراري قتلة الحسين عليه السلام؟!

عن الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : يا ابن رسول الله ، ما تقول في حديث روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائها؟!

فقال ( عليه السلام ) هو كذلك.

فقلت : وقول الله عز وجل ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) ، ما معناه؟!

قال ( عليه السلام ) : صدق الله في جميع أقواله ، ولكن ذراري قتلة الحسين يرضون بفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئا كان كمن أتاه ولو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم... ( عيون أخبار الرضا ( الصدوق ) : ج 1 ، ص 273 ، باب 28 ، ح 5 ) .

أليس التكفيريون في الوقت الحاضر يمجدون بيزيد بن معاوية ويعتبرونه خليفة للمسلمين ويعنّفون على الإمام الحسين عليه السلام ويخطئونه بسبب خروجه على الخليفة ويدّعون أنه عليه السلام قتل بسيف جده ، فه?لاء عندما يدافعون عن يزيد ويبررون جرائمه التي اقترفها بحق الحسين وعترته الطاهرة وأصحابه الميامين ، ولا يقفون عند هذا الحد من التأييد لجرائم وموبقات يزيد بل تعدى ذلك بانتهاجهم نهج يزيد في القتل والتنكيل والظلم بحق أتباع أهل البيت عليهم السلام...

ضمن كتاب لماذا يقتل الإمام المهدي ذراري قتلة الحسين عليه السلام؟!