بعض ما ورد عن طريق الحسن بن احمد الوكيل والحاجز

طباعة

كمال الدين : ج 2 ص 493 ب 45 ح 18 - حدثني أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله قال : حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال : « كنت أزور الحسين عليه السلام في النصف من شعبان فلما كان سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان ، فلما دخل شعبان قلت : لا أدع زيارة كنت أزورها ، فخرجت زائرا وكنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة ، فلما كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد الوكيل : لا تعلمهم بقدومي فإني أريد أن أجعلها زورة خالصة ، قال فجاءني أبو القاسم وهو يتبسم وقال : بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي ادفعهما إلى الحليسي ، وقل له : من كان في حاجة الله عز وجل كان الله في حاجته . قال : واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها فأطليت مستعدا للموت ، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين وأمرت بأخذه ، فما فرغت حتى أفقت من علتي ، والحمد لله رب العالمين . قال : ومات لي غريم ، فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط ، وقلت أصير إليهم حدثان موته لعلي أصل إلى حقي فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثانية فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثالثة فلم يؤذن لي ، فلما كان بعد سنتين كتب إلي ابتداء صر إليهم ، فخرجت إليهم فوصل إلي حقي . قال أبو القاسم : وأوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن يوصلها ، فكتب إليه تبعث بدنانير أبو رميس ، ابتداء . قال : وكتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء ، وخط بالقلم بغير مداد يسأل الدعاء لابني أخيه وكانا محبوسين ، فورد عليه جواب كتابه وفيه دعاء للمحبوسين باسمهما . قال : وكتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء في حمل له فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وستلد أنثى ، فجاء كما قال عليه السلام . قال : وكتب محمد بن محمد البصري يسأل الدعاء في أن يكفي أمر بناته ، وأن يرزق الحج ويرد عليه ماله ، فورد عليه الجواب بما سأل ، فحج من سنته ومات من بناته أربع ، وكان له ست ، ورد عليه ماله . قال : وكتب محمد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه ، فورد : غفر الله لك ولوالديك ولأختك المتوفاة الملقبة كلكى ، وكانت هذه امرأة صالحة متزوجة بجوار . وكتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عم لي لم تكن من الايمان على شيء ، فجعلت اسمها آخر الرقعة والفصول ، ألتمس بذلك الدلالة في ترك الدعاء ، فخرج في فصول المؤمنين تقبل الله منهم وأحسن إليهم وأثابك ، ولم يدع لابنة عمي بشيء قال : وأنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين ، فأعطاني رجل يقال له محمد بن سعيد دنانير فأنفذتها باسم أبيه متعمدا ولم يكن من دين الله على شيء ، فخرج الوصول من عنوان اسمه محمد . قال : وحملت في هذه السنة التي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار ، بعث بها أبو جعفر ، ومعي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف ، وإسحاق بن الجنيد ، فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدور واكترينا ثلاثة أحمرة ، فلما بلغت القاطول لم نجد حميرا ، فقلت لأبي الحسين : احمل الخرج الذي فيه المال واخرج مع القافلة حتى أتخلف في طلب حمار لإسحاق بن الجنيد يركبه فإنه شيخ ، فاكتريت له حمارا ولحقت بأبي الحسين في الحير حير سر من رأى ، وأنا أسامره وأقول له : أحمد الله على ما أنت عليه ، فقال : وددت أن هذا العمل دام لي ، فوافيت سر من رأى وأوصلت ما معنا ، فأخذه الوكيل بحضرتي ، ووضعه في منديل وبعث به مع غلام أسود ، فلما كان العصر جاءني برزيمة خفيفة ، ولما أصبحنا خلا بي أبو القاسم وتقدم أبو الحسين وإسحاق ، فقال أبو القاسم للغلام الذي حمل الرزيمة جاءني بهذه الدراهم وقال لي : ادفعها إلى الرسول الذي حمل الرزيمة ، فأخذتها منه ، فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين من قبل أن أنطق أو يعلم أن معي شيئا : لما كنت معك في الحير تمنيت أن يجئني منه دراهم أتبرك بها ، وكذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر . فقلت له : خذها فقد آتاك الله ، والحمد لله رب العالمين . قال : وكتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده في حل ، فخرج : والصقري أحل الله له ذلك ، فأعلم عليه السلام أن كنيته أبو الصقر »

المصادر :

دلائل الحميري : على ما في فرج المهموم .

الخرائج : ج 1 ص 443 ب 12 ح 24 - بعضه ، وقال « ومنها : ما روى أبو سليمان قال : حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس ( قال ) » .

وفي : ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - بعضه ، وقال « وقال سعد : حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس » .

عيون المعجزات : ص 144 - بعضه ، مرسلا عن أبي القاسم الجليس أنه قال : -

فرج المهموم : ص 247 - وقال « ومما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في الجزء الثاني من كتاب ( الدلائل ) قال وكتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء في حمل له ، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وأنها ستلد ابنا ، فكان الامر كما قال صلوات الله عليه » .

ثاقب المناقب : ص 249 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي القاسم الجليس قال : -

منتخب الأنوار المضيئة : ص 127 ف 9 - بعضه مرسلا ، عن أبي القاسم بن أبي جليس : -

إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 - أوله ، عن كمال الدين .

وفيها : ج 54 - من قوله « واعتللت » إلى قوله « والحمد لله رب العالمين » عن كمال الدين .

وفي : ص 675 ح 55 - من قوله « ومات لي غريم » إلى قوله « حقي » عن كمال الدين .

وفيها : ح 56 - من قوله « وأوصل بن رئيس » إلى قوله « ابن رئيس » عن كمال الدين .

وفيها : ح 57 - من قوله « وكتب هارون » إلى قوله « باسمهما » عن كمال الدين .

وفيها : ح 58 - من قوله « وكتب رجل من ربض » إلى قوله « فجاء كما قال » عن كمال الدين .

وفيها : ح 59 - من قوله « وكتب محمد بن القعري » إلى قوله « ورد عليه ماله » عن كمال الدين . وفيها : ح 60 - من قوله « كتب محمد بن يزداد » إلى قوله « بحوار » ، عن كمال

الدين وفيها : ح 61 - من قوله « وكتبت في إنفاذ إلى قوله بشيء » عن كمال الدين .

وفيها : ح 62 - من قوله « وأنفذت أيضا » إلى قوله اسمه « محمد » عن كمال الدين .

وفي : ص 676 ح 63 - من قوله « وحملت في هذه السنة » إلى قوله « والحمد لله رب العالمين » عن كمال الدين .

وفيها : ح 64 - من قوله « وكتب محمد بن كشمر » إلى قوله « أبو الصقر » عن كمال الدين .

وفي : ص 699 ب 33 ف 6 ح 134 - عن العيون .

وفي : ص 702 ب 33 ف 11 ح 146 - عن فرج المهموم .

مدينة المعاجز : ص 574 ح 84 - عن الخرائج ، وثاقب المناقب .

وفي : ص 611 ح 72 - عن عيون المعجزات .

البحار : ج 50 ص 271 ب 3 ح 38 - عن الخرايج . وفيه : بو القاسم الحبشي .

وفي : ج 51 ص 306 ب 15 ح 20 - عن فرج المهموم .

وفي : ص 331 ب 15 ح 56 - عن كمال الدين بتفاوت إلى قوله « فأعلم عليه السلام أن كنيته أبو الصقر » .

وفي : ص 333 - عن الخرايج .