بعض ما ورد في حاجز بن يزيد والاسدي الوكيلين

البريد الإلكتروني طباعة

كمال الدين : ج 2 ص 488 ب 45 ح 9 - وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي ، عن نصر بن الصباح البلخي قال : كان بمرو كاتب كان للخوزستاني ، سماه لي نصر ، واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت : ابعث بها إلى الحاجزي ؟ فقال : هو في عنقك إن سألني الله عز وجل عنه يوم القيامة فقلت : نعم . قال نصر : ففارقته على ذلك ، ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال ، فذكر أنه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجزي ، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه : « كان المال ألف دينار فبعثت بمأتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسدي بالري . قال نصر : وورد علي نعي حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا واغتممت له فقلت له : ولم تغتم وتجزع وقد من الله عليك بدلالتين قد أخبرك بمبلغ المال وقد نعى إليك حاجزا مبتدءا »

المصادر :

غيبة الطوسي : ص 257 - بتفاوت ، قال « وروى محمد بن يعقوب الكليني ، عن أحمد بن يوسف الساسي قال قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي : وجهت إلى حاجز الوشاء مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك فخرج الوصول ، وذكر أنه كان قبلي ألف دينار وأني وجهت إليه مائتي دينار ، وقال : إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسدي بالري ، فورد الخبر بوفاة حاجز رضي الله عنه بعد يومين أو ثلاثة فأعلمته بموته فاغتم فقلت : لا تغتم فإن لك في التوقيع إليك دلالتين ، إحداهما إعلامه إياك أن المال ألف دينار والثانية أمره إياك بمعاملة أبي الحسين الأسدي لعلمه بموت حاجز » .

الخرائج : ج 2 ص 695 ب 14 ح 10 - بتفاوت مرسلا عن محمد بن يوسف الشاشي ونصه « إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له : محمد بن الحصين الكاتب وقد جمع مالا للغريم فسألني عن أمر الغريم فأخبرته بما رأيته من الدلائل فقال عندي مال للغريم فأيش تأمرني فقلت : وجهه إلى حاجز فقال لي : فوق حاجز أحد ؟ فقلت : نعم الشيخ فقال إذا سألني الله عن ذلك أقول إنك امرتني ؟ قلت : نعم . قال : فخرجت من عنده فلقيته بعد سنتين فقال : هو ذا أخرج إلى العراق ومعي مال الغريم وأعلمك أني وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى النارسي وأحمد بن علي الكلثومي ، وكتبت إلى الغريم بذلك ، وسألته ( عن ) الدعا ، فخرج الجواب : بما وجهت وذكر أنه كان له قبلي ألف دينار وقد وجهت إليه بمائتي دينار لأني شككت ، وأن الباقي له عندي ، فكان كما وصف . وقال : إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسدي بالري فقلت : أكان كما كتب إليك ؟ قال : نعم . وجهت بمائتي دينار لأني شككت فأزال الله عني ذلك ، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة ، فصرت إليه فأخبرته بموت حاجز فاغتم فقلت : لا تغتم فإن ذلك دلالة لك في توقيعه إليك وإعلامه أن المال ألف دينار ، والثانية أمره بمعاملة الأسدي لعلمه بموت حاجز .

إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 46 - عن كمال الدين .

وفي : ص 693 ب 33 ح 114 - عن غيبة الطوسي .

مدينة المعاجز : ص 616 ح 100 - عن الخرائج .

البحار : ج 51 ص 294 ب 15 ح 5 - عن الخرائج .

وفي : ص 326 ب 15 ح 48 - عن كمال الدين .

وفي : ص 363 ب 16 ح 10 - عن غيبة الطوسي .

منتخب الأثر : ص 384 ف 4 ب 2 ح 5 - عن كمال الدين .

كمال الدين : ج 2 ص 488 ب 45 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن محمد الرازي قال : حدثني نصر بن الصباح قال : أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز وكتب رقعة وغير فيها اسمه ، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له »

المصادر :

دلائل الإمامة : ص 287 - وعنه ( وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ) قال حدثني علي بن محمد قال حدثني نضر بن الصباح : - كما في كمال الدين بتفاوت يسير .

ثاقب المناقب : ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن نصر بن الصباح : -

منتخب الأنوار المضيئة : ص 126 ف 9 - كما في كمال الدين وقال « وبالطريق المذكور يرفعه إلى نصر بن صباح » قال : -

إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 47 - عن كمال الدين .

البحار : ج 51 ص 327 ب 15 ح 49 - عن كمال الدين .

منتخب الأثر : ص 389 ف 4 ب 2 ح 10 - عن دلائل الإمامة .

كمال الدين : ج 2 ص 498 ب 45 ح 23 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم عليه السلام وضاق به صدره ، فسمع هاتفا يهتف به « أوصل ما معك إلى حاجز »

المصادر :

إثبات الهداة : ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 70 - عن كمال الدين .

البحار : ج 51 ص 334 ب 15 ذ ح 58 - عن كمال الدين .