ايطاليا تشهد أحتفالات احياءاً للمهدي الموعود (ع) وعيسی المسيح (ع)

البريد الإلكتروني طباعة

نقلا عن شبكة الإمام المهدي (ع) العالمية للمعلومات

 

لاشك ولاريب فقد طرحت التعاليم المسيحية قضية الغيبة و ظهور المسيحا بشكل يكتنفه نوع من الضبابية وأطرته ببعض التصورات الخاطئة وظلت المؤسسات والمراكز الدينية التابعة لها تراقب وتتابع دوماً وبدقة و تدرس الظواهر والاحداث التي سوف تقع في اخرالزمان و مسألة ظهور و قيام المنجي والمصلح العالمي.
وعندما نمعن النظر في تلك التعاليم بعيداً عن القضايا والاحداث التي طالها التحريف والتلاعب سوف نجد الكثير من القواسم المشتركة التي تربط المسيحية والمذهب الشيعي الحق بخصوص المنجي والمصلح الموعود.
و من جملة القواسم تلك هو وجود بعض الاقوال المنقولة والتي تؤكد علی دفن شمعون و هو الجد الاعظم لوالدة الامام صاحب العصر والزمان ارواحنا لمقدمه الفداء الطاهرة في كنيسة الفاتيكان و بالتاكيد فان هذا الموضوع يزيد اواصر العلاقة بين المنقذين و يعمقها.
و في اطار العمل التبليغي فقد بدأت في مدينة روم و بالقرب من المقر الرئيسي للاب الروحي لكاثوليك العالم مؤسسة الامام المهدي عليه‌السلام الثقافية بعملها و نشاطها الثقافي و ذلك بالاعتماد علی القواسم والاهداف المشتركة الموجودة و تبغي من وراء ذلك توضيح و تبين و تصحيح قضية المنجي الموعود و وضعها في المسار الصحيح و تغير الصورة التاريخية عنها .
و قد وصل اصداء الفعاليات و البرامج التي تقوم بها هذه المؤسسة المباركة بحد دفع العديد من المسؤولين في الفاتيكان الی ابراز دهشتهم و تعجبهم والطلب لايجاد صيغة للتعاون والتنسيق المشترك و في هذا الاطار فقد ابدی  المساعد الاول للباب رغبته الشديدة في  تجاوب المؤسسة للعمل علی‌اقامة ملتقی دولي يبحث و يدرس الخصائص التي تجمع بين المسيح عليه‌السلام و الامام المهدي الموعود عجل‌الله تعالی فرجه الشريف.
و تنوي مؤسسة الامام المهدي عجل‌الله تعالی فرجه الشريف في هذه السنة طرح هذه القضية علی بساط البحث والمناقشة و دراسة ابعادها المختلفة و ذلك في ايام العشرة المهدوية الميمونة.