عدد أصحابه عجل الله تعالى فرجه الشريف

البريد الإلكتروني طباعة

أصحابه عجل الله تعالى فرجه الشريف

نصّت الروايات الشريفة على أنّ عدد أصحاب الإمام ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً.
ومن الواضح أنهم من خيرة أهل الأرض ، وقد توفَّرت فيهم المؤهلات المطلوبة ، واللياقة والكفاءة لإدارة الكرة الأرضية ، وتدبير أمور الناس أجمعين ، كلُّ ذلك تحت قيادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) وإرشاداته وتعاليمه. وهؤلاء الصفوة يختارهم الله تعالى من بلاد عديدة ومن قوميّات مختلفة ونواحي متعدِّدة ، بل ومن قارّات وأقاليم مختلفة.
وقد وردت ــ في خطبة البيان المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ــ أسماؤهم وأسماء بلادهم ، ويجود ــ في قائمة أسماء البلاد ــ بعض الأسماء غير المعروفة عندنا ، وأسماء مشتركة ، ولعلَّ بعض تلك البلاد قد تغيَّرت أسماؤها ، أو أن بعض البلاد سوف تبنى وتسمّى بتلك الأسماء في المستقبل ، أو وقعت أخطاء كتابيَّة أو مطبعية في ضبط الأسماء والله العالم.
وفيما يلي أسماء أصحاب الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وأسماء بلدانهم وقبائلهم :

1 ـ 2 : أحمد وحسين ، وهما من بلاد ارمينيَّة وهي منطقة واسعة جداً ، تشمل مدن كثيرة ، قسم منها في إيران ، وقسم منها في تركيا ، وقسم منها في الاتحاد السوفيتي.

3 ـ 6 : حسن ومحسن وشبيل وشيبان ، وهم من الاسكندرية وهي مدينة تقع في طريق بغداد الكوفة وقد يراد منها الاسكندرية في مصر.

7 ـ 8 : علي وأحمد ، وهما من الأفرنج وهم الفرنسيون بصورة خاصّة ، أو الأوربيين بصورة عامّة.

9 : معشر ، وهو من ألومة ـ على وزن أكولة ــ وهي بلدة عربية في ديار هذيل ، كما في ( معجم البلدان ).

10 : علوان ، وهو من الأنبار وهي مدينة عراقية تقع بالقرب من الحدود العراقية ـ السورية ، وتعرف أيضاً بـ ( الرطبة ).

11 : عبد الرحمن ، وهو من انطاكية وهي مدينة في سوريا.

12 ـ 16 : عامر وجعفر ونصير وبكير وليث ، وهم من أوال وهو الأسم السابق للبحرين ، وقد ذُكر في نص الخطبة : جزيرة أُوال ، وهي البحرين.

17 : محمد ، وهو من أوس وهو اسم لقبيلة عربية من الأزد ، يمانيّة ، ارتحلت وقبيلة الخزرج فنزلوا المدينة المنوَّرة ولمّا بُعث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) وهاجر إلى المدينة التفّوا حوله واعتنقوا دين الإسلام ، وكانت هجرة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) والمسلمين إليهم في المدينة ، وسُمِّي الجميع ــ بعد ذلك ــ بالأنصار.

18 : نصير ، وهو من بالس وهي قرية في سوريا ، تقع بين حلب والرقَّة ، وتعرف اليوم باسم ( إسكي مسكنة ).

19 ـ 21 : منبه وضابط وغربان ، وفي نسخة عريان أو عزبان.

22 : عمرو ، وفي نسخة عمر ، وهو من مدينة بدواغير.

23 : نهراش ، وهو من بدو وشيبان.

24 : جابر ، وهو من بدو قسين.

25 : مطر ، وهو من بدو كلاب.

26 ـ 27 : عجلان ودراج ، وهما من بدو مصر.

28 ـ 30 : يوسف وداود وعبدالله ، وهم من برعة وهي قرية في ضواحي الطائف.

31 ـ 32 : علي ومحارب ، وهما من البصرة.

33 : حسن ، وهو من من بلخ.

34 : عبد الوارث ، وهو من من بلست وهي قرية من قرى الإسكندرية.

35 : صادق ، وهو من البلقاء وهي مدينة في الأردن.

36 ـ 38 : بشر وداود وعمران ، وهم من بيت المقدس.

39 ـ 40 : سعد وسعيد ، وهما من البيضاء وهي مدينة في بلاد المغرب الأقصى ، ولعل المراد منها مدينة في ليبيا ، أو مدينة في جنوب اليمن. والله العالم بالمقصود.

41 ـ 42 : أحمد وهلال ، وهما من تستر أو شوشتر مدينة في منطقة خوزستان ، جنوب ايران.

43 : محمد ، وهو من تفليس وتُعرف أيضاً ـ ( تبيليسي ) ـ ، وهي مدينة في جنوب غربي الإتحاد السوفيتي سابقاً وهي ــ اليوم ـ عاصمة جمهورية جيورجيا.

44 : ريان ، وهو من تميم وهي قبيلة عربية ، ينتهي نسبها إلى تميم بن مر بن الياس بن مُضر

45 : هارون ، وهو من الثقب وهي قرية من قرى اليمامة في منطقة نجد ، تقع في شبه الجزيرة العربية.

46 ـ 50 : عبد الله وعبيد الله وقادم ويحيى وطالوت ، وهم من جبل اللكام وهو الجبل المشرف على أنطاكية ، وبالقرب منه تقع مدينة كما في ( معجم البلدان ).

51 : إيراهيم ، وهو من جدَّة.

52 ـ 53 : يحيى وأحمد ، وهما من الجعارة ، قيل : هي بلدة في ضواحي مدينة النجف الأشرف في العراق.

54 ـ 57 : ابراهيم وعيسى ومحمد وحمدان ، وهم من الحبشة وتعرف اليوم ـ ( إثيوبيا ) ـ : وهي دولة تقع في الشرق الشمالي من أفريقيا.

58 : كثير ، وهو من الحبش.

59 ـ 60 : صبيح ومحمد ، وهما من حَلَب.

61 ـ 62 : محمد وعلي ، وهما من الحِلَّة.

63 : جعفر ، وهو من حمص.

64 ـ 65 : مالك وناصر ، وهما من حِميَر وهي قبيلة كانت تسكن بلاد اليمن.

66 ـ 67 : تكيّة ومسنون ، وهما من خرشان.

68 ـ 69 : عزيز ومبارك ، وهما من الخط وهي منطقة ساحلية في شبه الجزيرة العربية ، تشمل عدة مدن ، منها : مدينة القطيف في المنطقة.

70 ـ 71 : محمد وجعفر ، وهم من الخلاط وهي مدينة كبيرة في منطقة أرمينية ـ شمال إيران.

72 ـ 73 : محروز ونوح ، وهما من خونج وهي مدينة في منطقة آذربياجان ـ شمال إيران. وفي المصدر : خونخ ، بالخاء.. لا الجيم ، ولعله من أخطاء النساخ.

74 ـ 75 : داود وعبد الرحمن ، وهما من دمشق.

76 : عبد الغفور ، وهو من الدَورق وهي قرية من قرى الأهواز الواقعة في منطقة خوزستان ـ جنوب إيران.

77 : شعيب ، وهو من ديار.

78 : حسين ، وهو من ذهاب وتعرف أيضاً بـ حلوان ـ : وهي بلدة تقع بالقرب من مدينة كرمانشاه في إيران.

79 ـ 80 : طليق وموسى ، وهما من الرَملَة بلدة في فلسطين ، تقع شمال شرقي القدس.

81 : جعفر ، وهو من رُهاط وهي منطقة واقعة في ضواحي مكة المكرمَّة.

82 : مجمع ، وهو من الري.

83 ـ 85 : عبد المطّلب وأحمد وعبد الله ، وهم من الزوراء وهو الاسم السابق لمدينة بغداد.

86 ـ 88 : محمد وحسن وفهد ، وهم من زيد وهو اسم موضع بالقرب من مدينة بالس في سوريا.

89 ـ 91 : صليب وسعدان وشبيب ، وهم من السادة.

92 : محمد ، وهو من سِجار وهي قرية تقع في ضواحي مدينة بخاري ، في بلاد القفقاز في الاتحاد السوفيتي سابقاً.

93 ـ 94 : ناجية وحفص ، وهما من سرخس وهي مدينة تقع في ضواحي مدينة مشهد المقدسة في ايران.

95 ـ 96 : مرائي وعامر ، وهما من سُر مَن رأى وهي مدينة في العراق ، تعرف اليوم بـ ( سامراء ).

97 ـ 99 : أحمد ويحيى وفلاح ، وهم من سعداوة.

100 : هارون ، وهو من سلماس وهي منطقة في شمال إيران تقع بالقرب من تبريز ، تشمل قرى متعددة.

101 ـ 102 : علي ومجاهد ، وهما من سمرقند مدينة كبيرة في جمهورية ( أوزبكستان ).

103 ـ 104 : مقداد وهود ، وهما من السِن وهي مدينة تقع على ا لساحل نهر دجلة في العراق ، بالقرب من تكريت.

105 ـ 106 : أبان وعلي ، وهما من سنجار وهي بلدة تقع في ضواحي الموصل من شمال العراق ، وفي نسخة سنحار : وهي قرية في ضواحي مدينة حلب في سوريا.

107 : عبد الرحمن ، وهو من السِند وهي منطقة واسعة تقع في جنوب باكستان.

108 : جعفر ، وهو من السهم.

109 ـ 110 : شيبان وعبد الوهاب ، وهما من السوس وهو اسم بلدة في المغرب الأقصى.

111 ـ 114 : خالد ومالك وحوقل وإبراهيم ، وهم من سيراف وهي بلدة في إيران ، تقع على الخليج ، تبعد عن مدينة شيراز حوالي 60 فرسخاً.

115 ـ 117 : نوح وحسن وجعفر ، وهم من سيلان وهي جزيرة تقع في جنوب شرقي الهند ، سماها العرب : بلاد سرنديب.

118 : عمير ، وهومن الشوبك.

119 ـ 122 : عبد الله وصالح وجعفر وإبراهيم ، وهم من شيراز.

123 : عبد الوهاب ، وهو من شيزر وهي مدينة في سوريا ، تقع على نهر العاصي شمال مدينة حماة.

124 ـ 127 : جبرائيل وحمزة ويحيى وسميع ، وهم من صنعاء.

128 ـ 129 : زيد وعلي ، وهما من الضيعة.

130 ـ 132 : علي وسبأ وزكريا ، وهم من الطائف.

133 : هلال ، وهو من طائف اليمن.

134 ـ 157 : صالح وجعفر ويحيى وهود وفالح وداود وجميل وفضيل وعيسى وجابر وخالد وعلوان وعبد الله وأيوب وملاعب وعمر وعبد العزيز ولقمان وسعد وقبضة ومهاجر وعبدون وعبد الرحمن وعلي ، وهم من طالقان وهو اسم لمنطقة تقع بين مدينة قزوين وأبهر في إيران ، وهذه المنطقة تشتمل على قرى متعددة يطلق عليها هذا الاسم. وطالقان ـ أيضاً ـ : اسم مدينة كبيرة في مقاطعة طخارستان في أفغانستان.

158 : فليح ، وهو من الطَبَرية وهي مدينة تقع على بحيرة طبرية في فلسطين.

159 ـ 168 : حمزة وشيبان وقاسم وجعفر وعمرو وعامر وعبد المهيمن وعبد الوارث ومحمد وأحمد ، وهم من عبادان.

169 ـ 170 : عون وموسى ، وهما من عدن.

171 : فرج ، وهو من عَرَفة وهي قرية تقع بالقرب من أرض عرفات في ضواحي مكة المكرمة ، كما في معجم البلدان للحموي.

172 ـ 176 : محمد ويوسف وعمر وفهد وهارون ، وهم من عسقلان وهي مدينة في فلسطين. وأيضاً هي قرية في ضواحي مدينة بلخ في أفغانستان.

177 ـ 178 : الطيّب وميمون ، وهما من عَسكَرُ مُكرَم وهي مدينة في منطقة خوزستان ـ جنوب ايران.

179 : أحمد ، وهو من عَقر وهو اسم لموضع بالقرب من مدينة كربلاء المقدسة ، واسم قرية بين تكريت والموصل ، وقرية في ضواحي بغداد ، وقرية في ضواحي الموصل ، والعقر ـ بفتح القاف ـ : قرية في ضواحي الرملة في فلسطين.

180 ـ 181 : مروان وسعد ، وهما من عَكّا وفي نسخة : عكّة وهي مدينة في فلسطين.

182 : مالك ، وهو من العمارة وهي مدينة في جنوب العراق.

183 ـ 188 : محمد وصالح وداود وهواشب وكوش ويونس ، وهم من عمّان.

189 : عمير ، وهو من عنيزة وهي مدينة تقع في مقاطعة نجد في شبه الجزيرة العربية ، وفي نسخة : عنزة : وهو اسم لقبيلة عربية.

190 ـ 193 : أحمد وعبد الله ويونس وطاهر ، وهم من الفسطاط وهو اسم لمدينة تقع في مصر.

194 ـ 195 : عبد الله وعبيد الله ، وهما من قاشان ـ معرب كاشان ـ : مدينة في إيران ، تبعد عن طهران حوالي 230 كيلو متراً.

196 : حصين ، وهو من القادسية وهي مدينة في العراق ، واسم موضع يقع بالقرب من مدينة النجف.

197 ـ 204 : هارون وعبد الله وجعفر وصالح وعمر وليث وعلي ومحمد ، وهم من قزوين.

205 : يعقوب ، وهو من قُم.

206 ـ 208 : عمر ومعمر ويونس ، وهم من كازرون وهي مدينة تقع في إيران.

209 : محمد ، وهو من الكبش وهو موضع يقع في ضواحي بغداد.

210 ـ 212 : حسين وحسين وحسن ، وهم من كربلاء.

213 : قاسم ، وهو من كرخي بغداد وهو اسم لمحلة في بغداد.

214 : عون ، وهو من الكُرد والكرد : قرية في إيران ، تبعد عن أصفهان حوالي 60 كيلو متراً.

215 : عبد الله ، وهو من كرمان وهي مدينة تقع في إيران.

216 : إبراهيم ، وهو من الكورة : وهي بلدة تقع في لبنان.

217 ـ 220 : محمد وغياث وهود وعتاب ، وهم من الكوفة.

221 : كوثر ، وهو من لنُجوية وهي جزيرة تقع في أفريقيا الشرقية ( زنجبار ).

222 ـ 231 : علي وحمزة وجعفر وعباس وطاهر وحسن وحسين وقاسم وإبراهيم ومحمد ، وهم من المدينة.

232 : صدقة ، وهو من مراغة وهي مدينة تقع في شمال ايران.

233 ـ 234 : بشر وشعيب ، وهما من مرقبة : وهي بلدة تقع في ضواحي مدينة حمص في سوريا.

235 : حذيفة ، وهو من مرو وهي مدينة في الاتحاد السوفيتي سابقاً ومدينة في مقاطعة خراسان في ايران.

236 ـ 249 : سويد وأحمد ومحمد وحسن ويعقوب وحسين وعبد الله وعبد القديم ونعيم وعلي وحيان وظاهر وتغلب وكثير ، وهم من المعاذة.

250 ـ 253 : عمرو وإبراهيم ومحمد وعبد الله ، وهم من مكة.

254 ـ 258 : عبد الرحمن وملاعب ومحمد وعمر ومالك ، وهم من المنصورية.

259 ـ 261 : محمد وعمر ومالك ، وهم من المهجم وهي بلدة في ضواحي مدينة زبيد في اليمن.

262 ـ 263 : هارون وفهد ، وهما من الموصل.

264 ـ 265 : جعفر ومحمد ، وهما من النجف.

266 ـ 267 : أحمد وعلي ، وهما من نصيبين وهي مدينة في تركيا ، تقع بالقرب من الحدود التركية ـ العراقية ، وقرية في ضواحي حلب في سوريا.

268 ـ 269 : واصل وفاضل ، وهما من النوبة وهي منطقة إفريقية ممتدة على شاطئ نهر النيل ، قسم منها في مصر ، وقسم منها في السودان.

270 ـ 271 : علي ومهاجر ، وهما من نيسابور وهي مدينة في إيران تابعة إلى محافظة خراسان.

272 ـ 273 : موسى وعباس ، وهما من هَجَر وهو اسم لعدة أماكن ، منها : قرية في البحرين ، وقرية في اليمن ، وقرية في المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية.

274 : عبد القدوس ، وهو من هُجر.

275 : نهروش ، وهو من هرات وهي مدينة تقع في شمال غربي أفغانستان.

276 ـ 277 : على وصالح ، وهما من همدان بسكون الميم قبيلة عربية يمانية ، واسم مدينة في اليمن ، وهمدان ــ بفتح الميم مدينة في إيران ، جنوب غربي طهران.

278 ـ 280 : عبد السلام وفارس وكليب ، وهم من الهونين وهو بلدة مطل على نواحي مصر.

281 : عقيل ، وهو من واسط وهي مدينة في العراق. وقرية في اليمن ، وضواحي حلب ، وضواحي بلخ.

282 ـ 283 : ظافر وجميل ، وهما من اليمامة وهي منطقة واسعة تقع في شبه الجزيرة العربية ، وتعرف اليوم بـ ( العارض ).

284 : يونس ، وهو من اصفهان.

285 ـ 298 : جبير وحويش ومالك وكعب وأحمد وشيبان وعامر وعمار وفهد وعاصم وحجر وكلثوم وجابر ومحمد.

وستة رجال من الأبدال كلهم أسماؤهم عبد الله ، وثلاثة من موالي أهل البيت عبد الله ومخنف وبراك ، وأربعة رجال من موالي الأنبياء : صباح وصياح وميمون وهود ، ورجلان مملوكان : عبد الله وناصح.

فيكون المجموع : 313 رجلاً.

هذا بالنسبة إلى الأصحاب الذين كما وصفهم الإمام أمير المؤمنين والامام الصادق ( عليهما السلام ) بأنهم أصحاب الأولية وأما بالنسبة إلى الأنصار فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وينضوون تحت لوائه ، فهو ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) لا يخرج من مكة إلاّ ومعه عشرة الاف رجل من الأنصار كما صرحت به الأخبار الواردة عن الأئمة ( عليهم السلام ).
فلا ييأس من لم يجد أسمه أو اسم بلدته ضمن الأسماء السابقة ، وليسأل الله سبحانه وتعالى عن طريق الأدعية الواردة عند الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) بان يكون من أنصار الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ومن أعوانه والمجاهدين بين يديه.
وفيما يلي بعض الأحاديث الواردة في هذا المجال :

1 ـ روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إذا كان عند خروج القائم ، ينادي منادٍ من المساء : أيُّها الناس ، إنَّ قطع عنكم مدَّة الجبّارين ، وولّى الأمر خير أُمَّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فألحقوا بمكّة ، فيخرج النجباء من مصر ، والأبدال من الشام ، وعصائب العراق رهبان بالليل ، ليوثٌ بالنهار ، كأنَّ قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام.

2 ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال : يجتمعون قزعاً كقزع الخريف من القبائل ، ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستّة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة.

3 ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال : إنَّ أصحاب القائم شباب ، لا كهول فيهم إلاّ كالكحل في العين ، أو كالملح في الزاد وأقلُّ الزاد الملح.

4 ـ وقال ( عليه السلام ) أيضاً ـ وقد سأله رجل عن الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ـ :... فيجمع الله تعالى له قوماً ، قزع كقزع السحاب ، يؤلّف الله بين قلوبهم ، لا يستوحشون من أحد ، ولا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم ، على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم الأوَّلون ، ولا يدركهم الآخرون... إلى آخر الحديث.

5 ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال :... ألا وإنَّ المهدي أحسن الناس خلقاً وخُلقاً ، ثم إذا قام يجتمع إليه أصحابه على عدَّة أهل بدر وهم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، كأنَّهم ليوثٌ قد خرجوا من غاباتهم ، مثل زبر الحديد ، لو أنهم همُّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحَّدوا الله حق توحيده ، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل ، خوفاً وخشيةً من الله تعالى قُوّام الليل ، صُوّام النهار ، كأنما ربّاهم أبٌ واحد وأُم واحدة ، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة.. ألا وإني أعرف أسماءهم وأمصارهم....

6 ـ وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يُبايعُ القائم ــ بين الركن والمقام ــ ثلاثمئة ونيِّف ، عدَّة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق....

7 ـ روي عن الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ـ في تأويل قوله تعالى : ﴿ وَلَئِنْ أَخَّرْ‌نَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ ﴾ ـ إنَّهما قالا : إنَّ الأُمَّة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ، ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، كعدَّة أهل بدر يجتمعون في ساعةٍ واحدة ، كما يجتمع قزع الخريف.

8 ـ وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ـ في قوله تعالى : ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَ‌اتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا ﴾ ـ أنَّه قال : يعني أصحاب القائم ، الثلاثمئة وبضع عشرة ، وهم ـ والله ـ الأُمَّة المعدودة ، يجتمعون في ساعة واحدة كقزع الخريف.

9 ـ وروي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : فصير إليه أنصاره من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيّاً حتى يبايعوه.

10 ـ وقال ( عليه السلام ) أيضاً : إذا أُذن الإمام دعا الله باسمه العبراني ، فأتيحت له صحابته الثلاثمئة وثلاثة عشر قزع كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية ، منهم من يفقد من فراشه ليلاً ، فيصبح بمكّة ، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهاراً ، يُعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه.
قال الراوي : قلت : جعلت فداك.. أيّهم أعظم إيماناً؟
قال ( عليه السلام ) : الذي يسير في السحاب نهاراً ، وهم المفقودون ، وفيهم نزلت هذه الآية : أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعاً.

11 ـ وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ورجالٌ كأنَّ قلوبهم زُبَرُ الحديد ، لا يشوبها شكٌ في ذات الله ، أشدُّ من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها... كأنَّ على خيولهم العقبان يتمسَّحون بسَرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به ، يقُونَه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يُريد.
رجال لا ينامون الليل ، لهم دوي في صلاتهم كدويّ النحل ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ، ليوث بالنهار.
هم أطوع له من الأمة لسيِّدها...
كالمصابيح.. كأنَّ قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنَّون أن يقتلوا في سبيل الله ، شعارهم : يا لثارات الحسين... إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى إرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق...

12 ـ وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بينا ( بينما ) شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام ، إذ وافوا إلى صاحبهم في ليلة واحدة على غير ميعاد ، فيصبحون بمكة.

ضمن كتاب معجم احاديث الامام المهدي عج