ما الدليل على الجمع بين الصلاتين ؟
الشيخ باقر الإيرواني
2016 Oct 23السؤال :
ما الدليل على الجمع بين الصلوات كالظهر والعصر ؟
الجواب :
بالنسبة إلى الجمع بين الصلاتين يستند الإماميّة إلى روايات دلّت على أنّ النبي صلّى الله عليه وآله قد جمع بين الصلاتين من دون علّة ـ من خوف أو مرض أو غيرهما ـ لأجل التوسعة على اُمّته وعدم إيقاعهم في الحرج.
وقد روى تلك الروايات الشيعة والسنّة.
ومن طرق السنّة ما رواه مسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين وقصرها تحت عنوان « باب الجمع بين الصلاتين في الحضر » :
فقد روى عن ابن عبّاس ما نصّه : « صَلّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعاً. وَالْمَغْربَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعاً. فِي غَيْرِ خَوْفٍ ولا سَفَرٍ ». [ صحيح مسلم ، المجلّد : ١ / الصفحة : : ٤٨٩ / الناشر : دار الفكر ـ بيروت ]
ثمّ ذكر رواية أخرى :
إنّ ابن عبّاس سئل عن ذلك ؟ فأجاب : « أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أَحَداً مِنْ اُمَّتِهِ ». [ صحيح مسلم ، المجلّد : ١ / الصفحة : ٤٨٩ / الصفحة : ٤٩٠ ]
وما دام النبي صلّى الله عليه وآله قد فعل ذلك فنحن نقتدي بسنّته.
التعلیقات
١