كيف تكون البلاغة معجزة بحقّ الذين لا يحسنون العربية؟
القرآن الكريم وتفسيره
منذ 14 سنةكيف تكون البلاغة معجزة بحقّ الذين لا يحسنون العربية؟
السؤال : كيف تتمّ حجّية القرآن ، وأنّه المعجزة على غير العرب ، والعرب غير العالمين باللغة ، وغير المتضلعين ؟
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدی
ظهر أنّ إعجاز القرآن الكريم لا ينحصر في الفصاحة والبلاغة ، بل يكون من جهات أُخرى لا يختصّ دركها وفهمها بالعرب الفصحاء ، فالقرآن معجزة من حيث :
1 ـ الفصاحة والبلاغة .
2 ـ من حيث اشتماله على أفضل الآداب ، وأحسن الحكم ، وأكمل المواعظ ، وأصحّ النظم ، وأصوب القوانين ، وأتمّ الأحكام المتكفلة لارتباط الإنسان بخالقه وبغيره من أفراد البشر ، كما أنّ القرآن معجزة من حيث إنّه مع كثرة آياته وسوره خالٍ عن الاختلال والاختلاف والتناقض : { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا } {النساء/82}.
3 ـ من حيث اشتماله على الأخبار والآثار في قضايا الأُمم السابقة ، وخفايا القصص الماضية ، وسيرة الأنبياء والرسل ، وأحوالهم وقصصهم ممّا لم يطّلع عيها حتّى الأحبار والرهبان ، وعلماء الأديان السابقة .
4 ـ من حيث إنّ مَن أتى بالقرآن الكريم وهو النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يتعلّم عند معلّم ، ولو يدرس عند مدرّس ، ولم يعهد منه أنّه قرأ الكتب .
5 ـ من حيث الإخبار عمّا في ضمائر المنافقين ، وبواطن الكافرين ، ونوايا المشركين حتّى أنّهم كانوا يحذّرون من نزول آية تفضحهم ، وتكشف نواياهم .
6 ـ من حيث الإخبار عن الأمور المستقبلة ، والحوادث المقبلة ، والغيب الصادق كقوله { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ } {الروم/1 ـ 3} .
7 ـ من حيث العلوم والفنون التي لم تنكشف إلّا في عصرنا .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدی
ظهر أنّ إعجاز القرآن الكريم لا ينحصر في الفصاحة والبلاغة ، بل يكون من جهات أُخرى لا يختصّ دركها وفهمها بالعرب الفصحاء ، فالقرآن معجزة من حيث :
1 ـ الفصاحة والبلاغة .
2 ـ من حيث اشتماله على أفضل الآداب ، وأحسن الحكم ، وأكمل المواعظ ، وأصحّ النظم ، وأصوب القوانين ، وأتمّ الأحكام المتكفلة لارتباط الإنسان بخالقه وبغيره من أفراد البشر ، كما أنّ القرآن معجزة من حيث إنّه مع كثرة آياته وسوره خالٍ عن الاختلال والاختلاف والتناقض : { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا } {النساء/82}.
3 ـ من حيث اشتماله على الأخبار والآثار في قضايا الأُمم السابقة ، وخفايا القصص الماضية ، وسيرة الأنبياء والرسل ، وأحوالهم وقصصهم ممّا لم يطّلع عيها حتّى الأحبار والرهبان ، وعلماء الأديان السابقة .
4 ـ من حيث إنّ مَن أتى بالقرآن الكريم وهو النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يتعلّم عند معلّم ، ولو يدرس عند مدرّس ، ولم يعهد منه أنّه قرأ الكتب .
5 ـ من حيث الإخبار عمّا في ضمائر المنافقين ، وبواطن الكافرين ، ونوايا المشركين حتّى أنّهم كانوا يحذّرون من نزول آية تفضحهم ، وتكشف نواياهم .
6 ـ من حيث الإخبار عن الأمور المستقبلة ، والحوادث المقبلة ، والغيب الصادق كقوله { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ } {الروم/1 ـ 3} .
7 ـ من حيث العلوم والفنون التي لم تنكشف إلّا في عصرنا .
التعلیقات