المقصود بإمام الزمان؟
الأحاديث والأخبار
منذ 14 سنةالمقصود بإمام الزمان؟
السؤال : ورد عن رسول اللّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إنّه قال : « مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » .
أرجو من سماحتكم بيان المقصود بإمام الزمان ؟
علماً حسب اعتقادي إنّ إمام الزمان المقصود ليس صاحب الزمان(عليه السلام) ؛ لأنّه قال في وصيته : « هم حجّة اللّه عليكم ، وأنا حجّة اللّه عليهم » . أيّ هو (سلام اللّه عليه) حجّة على رواة الحديث ، وهم حجّة على الناس .
ويتبيّن من حديث الرسول أنّه قال : « إمام زمانه » أيّ الإمام الذي يعيش في زمانه ، وصاحب الزمان كما تعلمون غائب ؟
وأرجو من سماحتكم بيان المقصود بإمام الزمان مع الأدلة من القران والسيرة والأحاديث المعصومين (عليهم السلام)؟
أرجو من سماحتكم بيان المقصود بإمام الزمان ؟
علماً حسب اعتقادي إنّ إمام الزمان المقصود ليس صاحب الزمان(عليه السلام) ؛ لأنّه قال في وصيته : « هم حجّة اللّه عليكم ، وأنا حجّة اللّه عليهم » . أيّ هو (سلام اللّه عليه) حجّة على رواة الحديث ، وهم حجّة على الناس .
ويتبيّن من حديث الرسول أنّه قال : « إمام زمانه » أيّ الإمام الذي يعيش في زمانه ، وصاحب الزمان كما تعلمون غائب ؟
وأرجو من سماحتكم بيان المقصود بإمام الزمان مع الأدلة من القران والسيرة والأحاديث المعصومين (عليهم السلام)؟
الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
لا إشكال في أنّ اللّه تبارك وتعالى لا يُخلي أرضه ـ في كلّ عصرٍ وزمانٍ ـ من إمام ؛ فإنّ الأرض لا تخلو من حجّة ؛ لأنّ هذا هو مقتضى لطفه تعالى بعباده .
والحديث الشريف المذكور أعلاه عامّ شامل لكلّ إنسانٍ في أيّ عصر ، فكلّ مَن عاش في زمانٍ وعصر من العصور يجب عليه أن يعرف ويشخّص إمام زمانه وعصره ، وإلّا فإنّه إذا مات على هذه الحال ، فإنّ ميتته ميتة الجاهلية ، ولا شكّ في أنّ إمام عصرنا وزماننا هو الإمام الغائب الحجّة المهدي بن الحسن العسكري (سلام اللّه عليه وعلى آبائه ، وعجّل اللّه تعالى فرجه) ، فالحديث النبوي الشريف المذكور أعلاه ينطبق علينا أيضاً تجاه إمامنا الغائب (عجّل اللّه تعالى فرجه) فكلّ مَن كان يعيش في عصر الغيبة الصغرى ، وفي عصر الغيبة الكبرى إلى يومنا هذا ، وإلى يوم ظهوره (سلام اللّه عليه) ، وطيلة فترة حياته (صلوات اللّه عليه) ، يجب عليه أن يعرف إمام عصره ـ وهو الإمام الغائب (عجّل اللّه فرجه) ـ وإلّا فإنّه إذا مات ولم يعرف ولم يشخّص صاحب الزمان (عجّل اللّه فرجه) فسوف يموت ميتة الجاهلية.
وأمّا التوقيع الشريف المرويّ عن صاحب الزمان (سلام اللّه) فنصّه كالتالي : « وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا ؛ فإنّهم حجّتي عليكم ، وأنا حجّة اللّه » .
فهو ( سلام اللّه عليه) لم يقل : ( أنّا حجّة اللّه عليهم) بل هو الحجّة من قبل اللّه تعالى عليهم وعلينا وعلى العالمين ، ورواة الحديث حجج من قبله (سلام اللّه عليه) على الناس.
وأمّا كونه (سلام اللّه عليه ) غائباً فهذا لا يتنافى مع كونه إمام الزمان ؛ لأنّه على أيّ حال حيّ يعيش في هذا الزمان ، ولو بشكل مستور وغائب عن الأبصار .
اللّهم عجّل في فرجه ، واجعلنا من جنده بحقّه وبحقّ أجداده الطاهرين.
لا إشكال في أنّ اللّه تبارك وتعالى لا يُخلي أرضه ـ في كلّ عصرٍ وزمانٍ ـ من إمام ؛ فإنّ الأرض لا تخلو من حجّة ؛ لأنّ هذا هو مقتضى لطفه تعالى بعباده .
والحديث الشريف المذكور أعلاه عامّ شامل لكلّ إنسانٍ في أيّ عصر ، فكلّ مَن عاش في زمانٍ وعصر من العصور يجب عليه أن يعرف ويشخّص إمام زمانه وعصره ، وإلّا فإنّه إذا مات على هذه الحال ، فإنّ ميتته ميتة الجاهلية ، ولا شكّ في أنّ إمام عصرنا وزماننا هو الإمام الغائب الحجّة المهدي بن الحسن العسكري (سلام اللّه عليه وعلى آبائه ، وعجّل اللّه تعالى فرجه) ، فالحديث النبوي الشريف المذكور أعلاه ينطبق علينا أيضاً تجاه إمامنا الغائب (عجّل اللّه تعالى فرجه) فكلّ مَن كان يعيش في عصر الغيبة الصغرى ، وفي عصر الغيبة الكبرى إلى يومنا هذا ، وإلى يوم ظهوره (سلام اللّه عليه) ، وطيلة فترة حياته (صلوات اللّه عليه) ، يجب عليه أن يعرف إمام عصره ـ وهو الإمام الغائب (عجّل اللّه فرجه) ـ وإلّا فإنّه إذا مات ولم يعرف ولم يشخّص صاحب الزمان (عجّل اللّه فرجه) فسوف يموت ميتة الجاهلية.
وأمّا التوقيع الشريف المرويّ عن صاحب الزمان (سلام اللّه) فنصّه كالتالي : « وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا ؛ فإنّهم حجّتي عليكم ، وأنا حجّة اللّه » .
فهو ( سلام اللّه عليه) لم يقل : ( أنّا حجّة اللّه عليهم) بل هو الحجّة من قبل اللّه تعالى عليهم وعلينا وعلى العالمين ، ورواة الحديث حجج من قبله (سلام اللّه عليه) على الناس.
وأمّا كونه (سلام اللّه عليه ) غائباً فهذا لا يتنافى مع كونه إمام الزمان ؛ لأنّه على أيّ حال حيّ يعيش في هذا الزمان ، ولو بشكل مستور وغائب عن الأبصار .
اللّهم عجّل في فرجه ، واجعلنا من جنده بحقّه وبحقّ أجداده الطاهرين.
التعلیقات