كلمات قصار عن لأهل البيت (ع) عن واقعة الطف
كربلاء وواقعة الطف
منذ 13 سنة كلمات قصار عن لأهل البيت (ع) عن واقعة الطف
السؤال : أريد مساعدتي في اعطائي كلمات قصار عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تتحدّث عن فاجعة كربلاء !!
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
للمزيد راجع كتاب نفس المهموم للمحدّث الشيخ عبّاس القمّي ، ونحن نذكر نماذج من كلامهم (عليهم السلام) حول هذه الفاجعة الكبرى ، وبعض ما جرى فيها .
1 ـ قال الإمام الحسين (عليه السلام) : « أنا قتيل العبرة ، قتلت مكروباً ، وحقيق على الله تعالى أن لا يأتيني مكروب إلاّ ردّه الله أو أقلبه إلى أهله مسروراً ».
2 ـ عن الرضا (عليه السلام) في حديث : « إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام » .
3 ـ عن محمّد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمّد (عليهما السلام) يقولان : « إنّ الله تعالى عوّض الحسين (عليه السلام) عن قتله أن جعلة الإمامة في ذرّيته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ».
4 ـ عن الرضا (عليه السلام) قال : « يا بن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لهم شبيهون في الأرض ».
5 ـ عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال : « رحمَ اللهُ عمّيَ العبّاس ، فلقدْ آثرَ وأبلى وفدى أخاهُ بنفسهِ ؛ حتى قُطِعَتْ يداهُ ، فأبدلهُ اللهُ عزّوجلّ بهما جناحَينِ يطيرُ بهما معَ الملائكةِ في الجنّة ؛كما جعل لجعفرِ بنُ أبي طالب ؛ وإنّ للعبّاسِ عندَ اللهِ تباركَ وتعالى منزلةً يغبطهُ بها جميعُ الشّهداءِ يومَ القيامة ».
6 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : « أصبحت يوماً أُمّ سلمة (رضي الله عنها) تبكي .
فقيل لها : مم بكاؤك ؟
فقالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني مارأيت رسول الله منذ مضى إلاّ الليلة ، فرأيته شاحباً كئيباً . فقالت : قلت : مالي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً ؟
قال : " مازالت الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه " ».
7 ـ عن الإمام الحسن السبط (عليه السلام) قال للحسين (عليه السلام) : « ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله ، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدّعون أنّهم من أُمّة جدّنا محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، وينتحلون دين الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك ، وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك ، وانتهاب ثقلك ، فعندها تحلّ ببني أميّة اللعنة ، تمطر السماء رماداً ودماً ، ويبكي عليك كلّ شيء ، حتّى الوحوش في الفلوات ، والحيتان في البحار ».
8 ـ عن الصادق (عليه السلام) قال في حديث : « ولقد شققن الجيوب الفاطميات ، ولطمن الخدود على الحسين بن علي (عليهما السلام) ، وعلى مثله تلطم الخدود ، وتشقّ الجيوب ».
9 ـ روى البرقي : « إنّه لمّا قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح ، وكن لا يشتكين من حرّ ولا برد ، وكان علي بن الحسين يعمل لهنّ الطعام للمآتم ».
10 ـ عن الصادق (عليه السلام) قال : « ما اكتحلت هاشمية ، ولا اختضبت ، ولا رؤي في دار هاشمي دخان خمس حجج حتّى قتل عبيد الله بن زياد (لعنه الله تعالى)».
التعلیقات
٣