أسئلة حول خطبة المتقين ؟
نهج البلاغة
منذ 13 سنةأسئلة حول خطبة المتقين ؟
السؤال : السّلام عليكم أيّها الأُخوة ورحمة الله وبركاته :
عندي كتاب قد أكمل ومترجم بثلاث لغات ، وأود أن أضيف إليه أقوال العلماء في خطبة المتقين :
السؤال الأوّل : أقوال العلماء في خطبة المتقين .
السؤال الثاني : كيف صعق همام .
السؤال الثالث : ماذا حوت من مضامين .
ملاحظة : أرجو مساعدتكم لي ، فأنتم أهلاً لخدمة محمّد وآله .
وأرجو أن تكون الاجابة بالقلم (إن أمكن ) من أجل الاحتفاض به كمخطوط ، وآخذه " سكنر " .
وتكون كلّ إجابة للعلماء الأعلام والمراجع العظاء (دام ظلّهم) على حدة ، والأفضل أكثر من صفحة (A4 ) .
وممكن إضافة الشخصيات الإسلامية والمؤلّفين المعروفين ، ومع إمكانية السرعة لغرض ترجمة النصوص التي ستبعثونها .
وستوضع كما هي ، وبأقلام العلماء ، واختامهم إن أمكن .
عندي كتاب قد أكمل ومترجم بثلاث لغات ، وأود أن أضيف إليه أقوال العلماء في خطبة المتقين :
السؤال الأوّل : أقوال العلماء في خطبة المتقين .
السؤال الثاني : كيف صعق همام .
السؤال الثالث : ماذا حوت من مضامين .
ملاحظة : أرجو مساعدتكم لي ، فأنتم أهلاً لخدمة محمّد وآله .
وأرجو أن تكون الاجابة بالقلم (إن أمكن ) من أجل الاحتفاض به كمخطوط ، وآخذه " سكنر " .
وتكون كلّ إجابة للعلماء الأعلام والمراجع العظاء (دام ظلّهم) على حدة ، والأفضل أكثر من صفحة (A4 ) .
وممكن إضافة الشخصيات الإسلامية والمؤلّفين المعروفين ، ومع إمكانية السرعة لغرض ترجمة النصوص التي ستبعثونها .
وستوضع كما هي ، وبأقلام العلماء ، واختامهم إن أمكن .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدی
ج 1 : هذه الخطبة من الخطب المشهورة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وقد رواها كثير من العلماء قبل السيّد الرّضي وبعده ، فقد رواها أبان ابن أبي عيّاش ، كما في كتاب : " سليم بن قيس الهلالي " ، ورواها الصّدوق في : " الأمالي " في المجلس (34) في سنة (386) ، وقد كان السيّد الرضّي عمره آنذاك تسع سنين .
وروى ابن قتيبة بعض هذه الخطبة في كتابه : " عيون الأخبار " ، ورواها ابن شعبة الحرّاني في : " تحف العقول " .
ورواها جماعة بعد السيّد الرّضي بنحو يظهر أنّهم لم ينقلوها من : " نهج البلاغة " مثل سبط ابن الجوزي في : " تذكرة الخواصّ " ، وابن أبي الطلحة الشافعي في : " مطالب السؤول " ، والكراجكي في : " كنز الفوائد " .
وهذه الخطبة الشريفة رواها ثقة الإسلام الكليني باسناده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) بنحو يمكن أن يكون نقلاً للرواية بالمعنى .
وعلى كلّ حال ، فالذي يلتفت إلى تعدّد طرق الخطبة ومضمونها ، وبلاغة متنها ، وفصاحتها يحصل له العلم القطعي بصدورها من أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وإن كان مجرّد ذكر السيّد الرّضي لها في : " نهج البلاغة " يكفي في الأطمينان بصدورها ، ولا حاجة إلى شاهد آخر ؛ لأنّ السيّد الرّضي كان في منتهى الورع والوثاقة والعدالة وخبرته في كلام أمير المؤمنين (عليه السّلام) لا يمكن أن تنكر .
ج 2 : هذه الخطبة تشتمل على أوصاف المتقين ، والعلامات التي يتميزون بها ، ولمّا لم ير نفسه مشتملاً على كلّ هذه الأوصاف والمميّزات ، وكان يرى نفسه مقصّراً أصيب بالصعقة خوفاً من الله تعالى .
وقد ورد في رواية : " نوف البكالي " أن اسمه : " همام بن عبادة بن خيثم " ، وكان : " الربيع بن خيثم " عمّه من الزّهاد الثمانية ، لكن شارح : " نهج البلاغة " ابن أبي الحديد المعتزلي قال : « إنّه : " همام بن شريح بن يزيد بن مرة " كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، وأوليائه ، وكان ناسكاً عابداً » .
وفي البحار : « كان عابداً ناسكاً مجتهداً من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السّلام) سأله عن صفات المتقين المؤمنين ، فلمّا وصفهم أمير المؤمنين (عليه السّلام) صعق صعة ومات فيها ، فقال : هكذا تفعل المواعظ بأهلها ، أما والله لقد كنت أخافها عليه ، وأمر به ، فجّهزه ، وصلّى عليه » .
ج 3 : تذكرة الخطبة : (20) عشرين صفة للمتقين ، و(50) علامة تقريباً تميّزهم عمّا عداهم :
فمن صفات المؤمنين المتقين :
1. الصدق منطقهم الصواب .
2. القناعة والاقتصاد (ملبسهم الاقتصاد) .
3. التواضع ( مشيهم التواضع ) .
4. الرضا بقضاء الله (نزلت أنفسهم منهم البلاء كالذي نزلت في الرخاء ) .
5. الشوق إلى الثواب والخوف من العقاب .
6. عظمة الخالق في أعينهم بنحو يصغر غيره في أنفسهم .
7. الحزن ( قلوبهم محزونة).
8. شرّهم مأمون .
9. عفّة النفس .
10. الصبر على البلاء.
11. ترك الدنيا ، بمعنى أنّهم لم يقعوا في حبائل الدنيا .
12. العبادة في الليل بالصلاة ، وقراءة القرآن والمناجاة .
13. اتصافهم بالعلم والحلم والإحسان إلى النّاس والتقوى .
14. الاهتمام بالأعمال الصالحة ، وعدم القناعة بالعمل القليل ، ولا يعتمدون على الكثير .
ومن علامتهم :
1. القوّة في الدين .
2. الحزم مع اللين .
3. الحرص في طلب العلم .
4. العلم الممزوج بالحلم .
5. الاقتصاد حتّى مع الغنى .
6. الخشوع في العبادة .
7. اظهار الغنى والتجمّل حتّى مع الفقر .
8. الصبر في الشدائد .
9. طلب الحلال .
10. الابتعاد عن الطمع .
11. الشكر والاهتمام به .
12. الذكر والاهتمام به .
13. الحذر من الغفلة والوقوع في المعصية .
14. الفرح لما يحصل عليه من الفضل والرحمة .
15. الزهد في الدنيا الفانية .
16. قلّة الزلل والخطأ .
17. قلّة الأمل وقربه ، بمعنى : أنّه ليس له طول الأمل .
18. قناعة النفس .
19. قلّة الأكل .
20. عدم الاستجابة لشهوة النفس .
21. كظم الغيظ .
22. الخير منه مأمول .
23. الشرّ منه مأمون .
24. يصل مَن قطعه .
25. يعطي مَن حرمه .
26. يعفو عمّن ظلمه .
27. لين قوله .
28. بعيد فحشه ، أيّ : لا يتكلّم بالألفاظ القبيحة ، ولا يشتغل بالسبّ والشتم .
29. الإحسان والمعروف والخير .
30. الوقار والمتانة خصوصاً في الشدائد والمحن .
31. ترك الظلم حتّى لمَن يبغضه .
32. لا يرتكب المعصية لارضاء القريب .
33. لا يضيع ما استحفظ عليه .
34. لا ينابز بالألقاب .
التعلیقات