ما تفسير حديث : « خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزائلوهم » ؟
السيّد جعفر علم الهدى
منذ 11 سنةما تفسير حديث : « خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزائلوهم » ؟
الإسلام يدعوا إلى المعاشرة بالمعروف والتودّد إلى الناس حتّى بالنسبة للكفّار إذا لم يقدّموا على الحرب والقتال قال الله تعالى : ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) [ النحل : 125 ]. وفي الحديث أيضاً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « التودد إلى الناس نصف العقل ». وفي الحديث أيضاً عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « يا بني عبد المطلب انّكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن سعوهم بحسن أخلاقكم ». وعن المعصومين عليهم السلام : « كونوا دعاة لنا بأعمالكم لا بأقوالكم ». فالحديث ـ على تقدير صحة سنده ـ يدعو المؤمنين إلى التودد والتآلف مع الناس من دون أن يتأثر المؤمن بافكارهم وعقائدهم وأعمالهم القبيحة.
وعن الصادق عليه السلام : « حسن المعاشرة مع خلق الله تعالى فى غير معصيته ـ من مزيد فضل الله عزوجل عند عبده ومن كان خاضعاً فى السّر كان حسن المعارشرة في العلانية ، فعاشر الخلق لله ولا تعاشرهم ليضيبك في الدنيا ولطلب الجاه والرياء والسمعة إلى أن قال وكن رفيقاً فى أمرك بالمعروف شفيقاً في نهيك عن المنكر ولا تدع النصيحة على كل حال ، قال الله عزوجل : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) ».
وعن الباقر عليه السلام : « صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فظن وثلث تغافل ».
وعن الرضا عليه السلام : « اصحب السلطان بالحذر والصديق بالتواضع والعقد وبالتحرز والعامة بالبشر ».
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : « البشاشة حبالة المودّة ».
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : « صانع المنافق بلسانك واخلص ودك للمؤمن ، وان جالسك يهودي فأحسن مجالسته ».
التعلیقات