وين بنعش ابونا تريد - مكتوبة

قصیدة : ويـن بـنـعـش أبـونه

الشاعر : المرحوم الشيخ عبد الحسين الشرع

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

ويـن بـنـعـش أبـونه تريد بيه ريض يشياله **مجبل على الناس العيد ليش تيتم أطفاله
لا  تـبعد ويا حامي الجار ريض والنعش رده **ما تسمع يتامه الناس تبجي وتنحب لفگده
يـا هـو الـي يـحـن عـلـى الـمـسـكـيـن وعـلـى الأرمـلـة بـعـده
خـلـه  يـتـمـم صـيـامـه ** ويـقـضـي العيد وأيامه ** ضلت حرم وأيتامه
تــبــجــي وتــصــرخ لـفـرگاه **ومـن هـالـعـيـن هـمـالـه

*****
فـجـعـهـا بـجتله لمرادي وخلاها عليه تنوح ** والمنبر يون عليه والمحراب دمه يفوح
مــا جـان يـخـطـر عـلـى الـبـال مـن هـالـفـخـر بـرده يـلـوح
راسـه يـنـجـسـم نـصـيـن ** ويـحوم عليه البين ** يا وسفه على أبو الحسنين
ريــتــه مــن الــجـتـل يـسـلـم** ويـفـنـه الـعـالـم بـدالـه
*****
حـيـدر شـيد الاسلام صمصامه ورفع شانه ** وجاهد دون دين الله ولمن شيد اركانه
داحــي الــبــاب بــالــمــيــدان تــشـهـد بـيـه عـدوانـه
هـو الـسـيـف الـمـجرب ** وصمصامه طبر مرحب ** لو طب للحرب وأغضب
أبــداً مــا يــهــب الــمــوت** يــوم الــحــرب وأهــوالـه
*****
حـيـدر ما يهاب الموت كيف الرجس ما هابه ** تعنا له وطبر راسه وهو ساجد بمحرابه
خــضــب  شــيــبــه بــدمــه وهــز الـكـون بـمـصـابـه
وخـلـه الـوادم بـعـبـره ** وحـسرة تجوب أثر حسره ** وسفه على لآية الكبره
بــن مــلــجــم يــصــل حـده **وسـفـه يـصـيـر جـتـالـه
*****
بهيده ويا الوصي الكرار لو ردتم تغسلونه **كلف جرح الذي براسه وخافن انكم تلجمونه
وضــل الــديــن لــفــراگه يــنــوح وتــسـجـب عـيـونـه
ديـن  الـمـصـطـفـى وشـرعـه ** ولـفـراقه يهل دمعه ** رج مصابه الوسعه
عــســن لا هــل شــهــر رمــضـان** وريـتـه وبـيـن هـلالـه
*****
بليلة قدر من رمضان فجعها بجتل ابو الحسنين **وخل الوادم بحيرة ما تدري الوجه لا وين
يـا بـن مـلـجـم شـلـك عـتـبـة عـلـى الأمـة وشـلـك مـن ديـن
تـطـبـر حـيـدر عـلـى الـراس ** ومـن تخمد الأنفاس ** وتسيب يتامة الناس
يـا هـو الـيـحـن عـلـى الـمـسـكـيـن **عـقـبـه ويـعـطـف لحاله
*****
ضـل  روح القدس ينعاه وما بين السمه ينادي **تهدم ركن دين الله وطاح بسيف المرادي
وقــع مـصـيـوب بـالـمـحـراب أبـو الـحـمـلـة الـوصـي الـهـادي
بـالـدم  انـخـضـب حـيـدر ** لأجـلـه الـعالم اتغير ** يا ريت الفجر لا طر
الــي بــيـه انـصـاب ابـو الـحـمـلـه** وفـقـده يـتـم عـيـالـه